مسؤول: التأمين على الأصول الأثرية لضمان الاستدامة ودقة تقييم المخاطر
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أوضح مدير عام المخاطر والالتزام في وزارة الثقافة مصطفى ينبعاوي، أهداف تأمين الوزارة على الأصول الأثرية والتاريخية.
وأضاف «ينبعاوي»، بمداخلة لبرنامج «نيوزكاست اقتصاد» مع الإذاعي «على السمان» المذاع عبر أثير «العربية إف إم»، إن ذلك التأمين هدفه ضمان الاستدامة وتقييم المخاطر بدقة.
وتابع مدير عام المخاطر، أن تأمين الوزارة على الأصول الأثرية والتاريخية يشمل اتصالا مباشرا باستراتيجية الوزارة في المحافظة على الأصول التراثية وهويتها وأصالتها وتمكين وتفعيل تلك الأصول.
وأردف، أن آلية تقييم المخاطر تتم من خلال مختصين وشركات معنية بهذا الشأن يتم الاستفادة من خبراتها، مشيرا إلى أنه خلال التأمين يتم الاعتبار للعوامل المؤثرة في تلك الأصول ومنها جغرافية المملكة والمخاطر التي يغطيها المنتج التأميني.
مدير عام المخاطر والالتزام في وزارة الثقافة مصطفى ينبعاوي: تأمين وزارة الثقافة على الأصول الأثرية والتاريخية لضمان الاستدامة وتقييم المخاطر بدقة#نيوزكاست_اقتصاد مع علي السمان #العربيةFM pic.twitter.com/GYnLR07rQ1
— FM العربية (@AlarabiyaFm) August 19, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الثقافة أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
بمهارة ودقة عالية.. شاب يطوع الأسلاك المعدنية لصنع مجسمات فنية راقية
حمص-سانا
في خطوة كانت تشكل له تحديا في بداياتها حقق الشاب أيهم زين الدين نجاحا لافتاً بتطويع الأسلاك المعدنية وتحويلها إلى مجسمات فنية تنطق بالقيم الإنسانية النبيلة رغبة منه بممارسة هذا الفن، نظرا لكونها فنا ليس شائعاً لتروي دقتها وجمالها قصصاً من الإبداع والتميز.
أيهم الطالب في المرحلة الثانوية أوضح في حديث لـ سانا الشبابية أن الأمر بدأ معه من مجرد فكرة، عمل عليها بكل مثابرة حتى أصبحت واقعاً بين يديه منذ نحو ستة أشهر حينما وجد أن لديه القدرة على تحويل الأسلاك المعدنية لمجسمات فنية، فبرع في صنع لوحة تمثل التعاون من خلال شخصين يساعد أحدهما الآخر.
وتلاها عدد من المجسمات التي نفخ فيها من روحه المفعمة بالفن والإتقان، فأنجز مجسماً تعبيرياً عن الأثقال التي تنهك الإنسان ومدى تحمله لها، وفي لوحة أخرى جسد موسيقياً يعزف على القانون، وآخر على العود وغيرها من اللوحات الجميلة، حيث وجد في مواقع التواصل الاجتماعي سبيلاً لنشر إبداعاته التي لاقت إعجاب واهتمام الكثيرين.
ويضيف الشاب “أيهم”: إنه يحتاج لساعات طويلة وهو يطوي الأسلاك بكل دقة وصبر حتى ينتهي من إنجاز ما يرغب وسط أفكار كثيرة تراوده لتجسيدها، حيث يعتزم عمل مجسم تكريمي للمعلم وفاء وإخلاصا منه لمعلميه، مبديا عدم رغبته حاليا بالتفريط بما أنجزه بمقابل مادي كونه في بداية الطريق لممارسة فن كهذا.
وأشار إلى أنه لم يجد عبر بحثه في الفضاء الإلكتروني إلا القليل ممن يمارسون فن طي الأسلاك، حيث يفكر مستقبلا بإدخال ومزج خامات عدة من الأسلاك، ما يزيد من جاذبية اللوحة المراد تجسيدها.
أيهم الذي شارك مؤخراً ضمن فعالية “بالفن بدنا نعمرها” في ساحة الكرامة بالسويداء نهاية العام الماضي يرى أنه على الشباب السوري أن يؤمن ويثق بقدراته، وألا يستسلم أمام المعوقات والتحديات التي تعترض طريقه.