مسؤول: التأمين على الأصول الأثرية لضمان الاستدامة ودقة تقييم المخاطر
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أوضح مدير عام المخاطر والالتزام في وزارة الثقافة مصطفى ينبعاوي، أهداف تأمين الوزارة على الأصول الأثرية والتاريخية.
وأضاف «ينبعاوي»، بمداخلة لبرنامج «نيوزكاست اقتصاد» مع الإذاعي «على السمان» المذاع عبر أثير «العربية إف إم»، إن ذلك التأمين هدفه ضمان الاستدامة وتقييم المخاطر بدقة.
وتابع مدير عام المخاطر، أن تأمين الوزارة على الأصول الأثرية والتاريخية يشمل اتصالا مباشرا باستراتيجية الوزارة في المحافظة على الأصول التراثية وهويتها وأصالتها وتمكين وتفعيل تلك الأصول.
وأردف، أن آلية تقييم المخاطر تتم من خلال مختصين وشركات معنية بهذا الشأن يتم الاستفادة من خبراتها، مشيرا إلى أنه خلال التأمين يتم الاعتبار للعوامل المؤثرة في تلك الأصول ومنها جغرافية المملكة والمخاطر التي يغطيها المنتج التأميني.
مدير عام المخاطر والالتزام في وزارة الثقافة مصطفى ينبعاوي: تأمين وزارة الثقافة على الأصول الأثرية والتاريخية لضمان الاستدامة وتقييم المخاطر بدقة#نيوزكاست_اقتصاد مع علي السمان #العربيةFM pic.twitter.com/GYnLR07rQ1
— FM العربية (@AlarabiyaFm) August 19, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الثقافة أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
تأمين احتياجات المستشفيات الجامعية وتجهيز مستشفى 500500
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور هشام ستيت رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، والوفد المرافق له؛ لمناقشة سبل التعاون في توفير احتياجات المستشفيات الجامعية من الأدوية والمستلزمات الطبية، والأجهزة الضرورية، بالإضافة إلى مناقشة تجهيز مستشفى 500500 (مركز الأورام العالمي) والاحتياجات اللازمة لاستكمال التجهيزات؛ استعدادًا للافتتاح الكامل في الربع الأخير من عام 2025، وفقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية.
في بداية الاجتماع، أكد الوزير أهمية التنسيق والتعاون بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وهيئة الشراء الموحد؛ لضمان تأمين احتياجات المستشفيات الجامعية، وتوفير مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية في المنشآت الصحية، خاصة أدوية الأورام والأمراض المزمنة.
وأشار د.أيمن عاشور إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لتقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين بالتعاون مع مستشفيات وزارة الصحة، لافتًا إلى أن عدد المستشفيات الجامعية قد بلغ 145 مستشفى جامعيًا، وقد استقبلت هذه المستشفيات خلال عام 2024 ما يقرب من 25 مليون مريض، مؤكدًا أن هذه المستشفيات تحظى بثقة المواطنين بفضل ما تقدمه من خدمات صحية متميزة.
وأضاف الوزير أن هذه المستشفيات تضم 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي، ويُسهم هذا التنوع في تلبية احتياجات المرضى المختلفة، وتوفير رعاية صحية شاملة على مستوى عالٍ، مؤكًدا ضرورة استدامة توفير المستلزمات الطبية، مشيرًا إلى أهمية وضع خطة مشتركة مع هيئة الشراء الموحد لتوريد احتياجات المستشفيات الجامعية؛ لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية للمواطنين في جميع المستشفيات التابعة للجامعات.
وخلال اللقاء، تم مناقشة جميع الاستعدادات المتعلقة بافتتاح المرحلة الأولى من مستشفى بورسعيد الجامعي في النصف الأول من العام الجاري.
كما تطرق الاجتماع أيضًا إلى وضع رؤية تنسيقية بين المستشفيات الجامعية وهيئة الشراء الموحد، وذلك من خلال اللجنة التنفيذية العليا للإستراتيجية الوطنية للمستشفيات الجامعية.
من جانبه، ثمن د.هشام ستيت الجهود المبذولة من وزارة التعليم العالي للارتقاء بالمستشفيات الجامعية وخطط التطوير المتبعة فيها، مشيرًا إلى دعمه المستمر لنجاح منظومة المستشفيات الجامعية في تقديم خدماتها الطبية المتميزة للمواطنين، من خلال السعي لتوريد كافة احتياجاتها من مستلزمات طبية وأدوية.
حضر اللقاء من جانب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كل من د.محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، ود.عمر شريف عمر الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود.أحمد عناني مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية، ود.محمد عبد المعطي عميد المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة، ود.داليا قدري المدير التنفيذي لمستشفيات المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة.
وحضر من جانب الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي كل من اللواء رأفت زاهر، والعميد أحمد صلاح مستشاري رئيس الهيئة.