بالصور.. مجلس إدارة غرفة الملاحة يتفقد ترسانة بورسعيد البحرية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تفقدت مجلس إدارة غرفة ملاحة بورسعيد، برئاسة النائب عادل اللمعي، اليوم الأربعاء، ترسانة بورسعيد البحرية التابعة لهيئة قناة السويس، وذلك بحضور عدد من أعضاء الغرفة وقيادات الترسانة، وذلك بناء عن دعوة إدارة ترسانة بورسعيد البحرية، واللجنة النقابية لهيئة قناة السويس ببورسعيد، للوقوف على آخر المستجدات من تطوير الورش وأسطول هيئة قناة السويس.
ترسانة بورسعيد البحرية
وأكد النائب عادل اللمعي، رئيس غرفة الملاحة ببورسعيد، أن ترسانة بورسعيد البحرية تمتلك مقاومات بشرية ومعدات تجعلها رائدة في مجال صناعة وصيانة السفن، مضيفًا أننا نستطيع منافسة أكبر الترسانات على مستوى العالم.
وأشار إلى أن الإقتصاد الأزرق هو مستقبل مصر خلال الفترة المقبلة لما تملكه من موقع مميز، وتزامنًا مع مجهودات الدولة التي تبذلها في بناء الأرصفة البحرية الجديدة بالموانئ، وكذلك العمل على تطوير الموانئ القديمة لتضاهي الموانئ العالمية مما يعمل على توفير فرص عمل للشباب.
من جانبهم، أكد مسئولو الترسانة أن هيئة قناة السويس تعمل بشكل دائم على تطوير أسطولها والتعاون مع خبرات عالمية لبناء قطع بحرية جديدة تساعد في صيانة المعدات والآلات التي تملكها الهيئة، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها للسفن العابرة.
IMG-20230809-WA0026 IMG-20230809-WA0029 IMG-20230809-WA0028 IMG-20230809-WA0027 IMG-20230809-WA0030 IMG-20230809-WA0031 IMG-20230809-WA0025المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد ترسانة بورسعيد البحرية قناة السويس قناة السویس IMG 20230809
إقرأ أيضاً:
لماذا فشل ديليسبس بتكرار نجاح قناة السويس في بنما؟
لطالما كان حلم ربط المحيط الأطلسي بالمحيط الهادئ من خلال قناة مائية فكرة مغرية، إلا أن تحويل هذا الحلم إلى واقع أثبت أنه أصعب بكثير مما بدى على الخرائط. كان بناء قناة بنما تحديًا هندسيًا وإنسانيًا غير مسبوق، حيث واجه بناة القناة صعوبات جمّة بسبب الطبيعة القاسية، والأوبئة الفتاكة، والظروف المروعة التي أدت إلى وفاة الآلاف من العمال على مدى ثلاثة عقود.
فشل إقامة قناة بنماكان بناء قناة بنما يعني حرفيًا إعادة تشكيل الجغرافيا، إذ تطلب المشروع حفر ممر مائي بطول 51 ميلًا عبر البرزخ البنمي. لكن الطبيعة لم تكن سهلة المنال؛ فالغابات الموبوءة بالثعابين، والحرارة المرتفعة التي تجاوزت 80 درجة فهرنهايت، والأمطار الموسمية الغزيرة التي بلغت 105 بوصات سنويًا، شكلت عوائق هائلة.
ذكر أحد العمال، روفوس فوردي، كيف أن المطر لم يتوقف لأسابيع، مما اضطر العمال إلى ارتداء ملابسهم المبللة باستمرار. كانت الفيضانات المتكررة لنهر شاجرز تجعل العمل شبه مستحيل، حيث تحولت المناطق المحيطة إلى مستنقعات وبرك مليئة بالبعوض الحامل للأمراض.
قصور الثقافة تطلق دورة جديدة في فنون السينما ديسمبر المقبل مارسيل بروست.. ماذا تعرف عن ملحمته الأدبية البحث عن الزمن المفقود؟
كانت المخاطر في موقع البناء عديدة، من الصخور العملاقة التي تزن عشرات الأطنان إلى البعوض الذي نشر أمراضًا فتاكة مثل الملاريا والحمى الصفراء.
وفقا لتقارير تاريخية، توفي أكثر من 25,000 عامل أثناء بناء القناة. وصف العامل ألفريد دوتين الظروف قائلاً: “كان الموت رفيقنا الدائم. لن أنسى أبدًا قطارات القتلى التي كانت تُنقل يوميًا وكأنهم مجرد أخشاب.”
بدأت فرنسا بناء قناة بنما عام 1881 بقيادة الدبلوماسي الفرنسي فرديناند ديليسبس، الذي كان يسعى لتكرار نجاحه في بناء قناة السويس. لكن الطبيعة الجبلية والغابات الكثيفة في بنما كانت أصعب بكثير من الرمال المنبسطة في مصر.
تفشت الأوبئة بين العمال، مما أدى إلى وفاة ثلاثة أرباع المهندسين الفرنسيين في غضون ثلاثة أشهر فقط. خلال مواسم الأمطار في عامي 1882 و1883، قُدر عدد الوفيات اليومية بـ 30 إلى 40 عاملاً. وبحلول عام 1888، انهار المشروع الفرنسي بعد وفاة ما يقرب من 20,000 عامل وإفلاس الشركة.
بعد 16 عامًا من توقف المشروع الفرنسي، استأنفت الولايات المتحدة العمل على قناة بنما. ورغم محاولتهم التعلم من أخطاء الفرنسيين، واجه الأمريكيون نفس العقبات، خاصة الأوبئة.
في السنة الأولى، قتلت الحمى الصفراء والملاريا مئات العمال. مع تزايد الوفيات، بدأ كبير المهندسين جون فيندلي والاس يفكر في العودة للوطن، حتى أنه أحضر معه نعشًا معدنيًا تحسبًا لموته. في النهاية، استقال والاس وعاد إلى الولايات المتحدة تاركًا المشروع في وضع حرج.