افتتح وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي دورة تدريب الخبراء في كتابة مناهج مواد التعليم، التي نظمها "المركز التربوي للبحوث والإنماء" في مبنى المطبعة في حرش تابت، بمشاركة رئيسة المركز البروفسورة هيام إسحق، المدير العام للتربية عماد الأشقر وكبار المديرين ورؤساء الوحدات في الوزارة والمركز التربوي وأعضاء اللجنة العليا للمناهج واللجان المتخصصة ونحو 370 خبيرا في كتابة مناهج المواد.
وألقى الحلبي كلمة قال فيها: "أرحب بكم جميعا كنخبة مختارة من بين مئات المرشحين لكتابة المناهج التربوية لمراحل التعليم كافة، فكل أهل التربية هنا اليوم، وأنا أعرف أننا وصلنا إلى هذه المجموعة من طريق انتقاء دقيق، فأنتم نخبة هذه البلاد على الصعيد التربوي. إنكم تمثلون عينة من أبرز الخامات الوطنية التي نعول عليها الكثير".
أضاف: "إنها مناسبة لتوجيه التحية إلى المركز التربوي، الذي أقدره عاليا لتحوله إلى خلية نحل، وأنا في كل مرة آتي فيها إلى هنا أشعر بفخر واعتزاز، فهذه الورشة القائمة في المركز التربوي للبحوث والإنماء، تتم بالشراكة اليومية التامة مع المديرية العامة للتربية والقطاع الخاص، مما يعني أن جميع اهل التربية في لبنان منخرطون فيها".
وأشار إلى أن "مسؤولية القطاع واحدة، وأركان القطاع فريق واحد، يضم الإدارة والمركز ونقابة المعلمين وروابط الأساتذة"، وقال: "نحن جميعا متعاضدون ومتضامنون في المناهج والمطالب وآليات العمل. كما نحن مقبلون على مرحلة جديدة هي مرحلة صياغة مناهج المواد، حيث نغير الطرائق والمفاهيم، لكي نلحق بأولادنا الذين أصبحوا اذكى منا بكثير، ويمكنهم الوصول إلى المعلومات أسرع منا. ولذا، علينا ان نعرف كيف نوجههم، من خلال الخروج من كل الأساليب التقليدية وبلوغ رؤية عصرية مستقبلية تحاكي التطورات التي حدثت إن كان في السلم التعليمي أو في مضمون المناهج وطرائق التعليم".
أضاف: "أشد على أيديكم وأشكركم لوجودكم جميعا هنا، وأدعوكم إلى حسن استخدام الوقت الذي يشكل هاجسا لدي، فأنا مطمئن إلى أن نوعية العمل ستكون على المستوى المطلوب، وأن الشراكة التي اوجدناها بين بعضنا البعض وتحملنا للمسؤولية سيوصلانا إلى افضل نتيجة ، من دون ان نتسرع على حساب النوعية".
وتابع: "لا تفكروا بما يجري في الخارج من أوضاع سياسية وأمنية وتوقعات، لأننا لو فكرنا بانتظام الأمور لما أقدمنا كلبنانيين على أي إنجاز، فلا نيأس إذا كان الأفق مسدودا، وتأكدوا أن ما تقومون به من خلال هذه الشراكة التي تجمعنا هي أهم ما يمكن أن يتم لمصلحة لبنان، فهذه هي الخطوة الاستراتيجية التي يتوجب علينا جميعا أن نظهرها، وأتمنى لكم التوفيق".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المرکز التربوی
إقرأ أيضاً:
إدارات التعليم تؤكد على الانضباط المدرسي واستكمال المناهج
دعت إدارات التعليم بمختلف المناطق والمحافظات إلى ضرورة الالتزام الجاد والانضباط المدرسي حتى نهاية العام الدراسي، مؤكدةً أن استقرار البيئة التعليمية وتحقيق نواتج تعلم متميزة يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بمدى التزام المدرسة والطالب بالحضور المنتظم والانضباط السلوكي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكدت الإدارات التعليمية في تعميمات وتوجيهات حديثة أهمية الدور المحوري لقادة المدارس والمعلمين والمعلمات في غرس ثقافة الانضباط، ومتابعتها بشكل فعّال، بالشراكة مع الأسرة، عبر تفعيل قنوات التواصل وإرسال الرسائل التوعوية لأولياء الأمور، لتعزيز حضور أبنائهم وبناتهم، وبيان أثر الغياب على تحصيلهم العلمي وسلوكهم الدراسي.
أخبار متعلقة اقتلاع أشجار وقطع مسيجات.. ضبط 8 أشخاص لمخالفتهم نظام البيئةمؤتمر "مبادرة القدرات البشرية" يكشف عن قائمة المتحدثينوشددت التوجيهات على أهمية التعامل الواقعي والدقيق مع بيانات الغياب والحضور، بعيدًا عن المجاملة أو التهوين، لما لذلك من أثر مباشر على مؤشرات الأداء، ومستوى المتابعة المدرسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إدارات التعليم تؤكد على الانضباط المدرسي واستكمال المناهجمتابعة الخطط الدراسيةكما حثت إدارات التعليم على متابعة تنفيذ الخطط الدراسية، وضمان سير المناهج وفق التوزيع الزمني المعتمد، بما يضمن استكمال المحتوى العلمي وتحقيق أهدافه خلال المدة المحددة.
وأشارت إلى ضرورة استمرار تطوير بيئة التعليم والتعلم من خلال تحديث أساليب التدريس والتقويم، وتفعيل استراتيجيات الصف النشط، بما يرفع من مستوى التحصيل الأكاديمي، ويعزز من فرص النجاح النوعي للطلبة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إدارات التعليم تؤكد على الانضباط المدرسي واستكمال المناهج
ودعت التوجيهات إلى استكمال عمليات رصد نواتج التعلم، وبناء الخطط العلاجية الفاعلة التي تعالج جوانب الضعف وتدعم المتعلمين، وفق أسس واقعية وتحليل موضوعي للبيانات التعليمية.
كما نبهت إدارات التعليم إلى أهمية التأكد من إسناد الجداول الدراسية لجميع المعلمين والمعلمات، دون ترك أي عضو من الهيئة التعليمية دون مهام تدريسية، لما لذلك من أثر على انسيابية العملية التعليمية، وانعكاسه على تقييم الأداء الوظيفي للمعلمين والمعلمات.
وتواصل إدارات التعليم جهودها في متابعة الميدان التعليمي ميدانيًا وإلكترونيًا، لضمان جودة التنفيذ، وتحقيق بيئة تعليمية محفزة، تتكامل فيها أدوار المدرسة والأسرة والمجتمع، لبناء جيل واعٍ، ملتزم، ومؤهل للمستقبل.