بوابة الوفد:
2024-09-16@21:24:09 GMT

أسباب وعلاج الحكة

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

من الشائع أن يعاني الأشخاص المصابون بالقلق من الحكة، ويمكن الشعور بهذا الإحساس في أي مكان من الجسم، بما في ذلك الذراعان والساقان والوجه وفروة الرأس.

 

يشعر الكثير من الناس بالحكة في الجلد بمختلف أنحاء الجسم بين الحين والآخر، حيث تسبب لهم هذه الحكة الكثير من الضيق، لكن أحياناً يكون وراء هذه الحكة التي يشعر بها الشخص هناك سبب غير متوقع ولا هو في الحسبان على الأغلب.

 

وبحسب تقرير نشره موقع "هيلث شوتس" الطبي الأميركي، واستند على دراسات علمية وإفادات من أطباء، فإن الضغط والقلق يسببان الحكة للشخص.

 

وقال التقرير الذي اطلعت عليه "العربية.نت" إن القلق قد يُظهِر أعراضاً نفسية ولكنه قد يسبب أيضاً بعض العلامات الجسدية، حيث من الشائع أن يعاني الأشخاص المصابون بالقلق من الحكة، ويمكن الشعور بهذا الإحساس في أي مكان من الجسم، بما في ذلك الذراعان والساقان والوجه وفروة الرأس.

 

وتقول الطبيبة النفسية والمعالجة النفسية الدكتورة جوتي كابور إن "حكَّة القلق، والتي يشار إليها غالباً بالحكة النفسية، هي نوع من الحكة التي يتم تحفيزها أو تفاقمها بسبب الإجهاد العاطفي أو النفسي وليس بسبب جسدي".

 

ووفقاً لدراسة نُشرت في مجلة (Neuroscience Biobehavioral Reviews) العلمية، فغالباً ما تسير الحكة والقلق جنباً إلى جنب، حيث عندما يشعر شخص ما بالتوتر أو القلق، يمكن أن تزداد الحكة سوءا، وكلما زادت الحكة زاد القلق لديه. ويمكن أن يؤدي هذا إلى خلق حلقة مفرغة لا نهاية لها تجعل من الصعب إدارتها. ومن المثير للاهتمام أن هذا يحدث للأشخاص الذين يعانون من أنواع مختلفة من حالات الحكة الجلدية، وحتى أولئك الذين لا يعانون من مشاكل جلدية يمكن أن يحدث معهم ذلك، إذ تلعب أدمغتنا دوراً كبيراً في كيفية شعورنا بالحكة عند التوتر.

 

 

وبحسب تقرير "هيلث شوتس"، فإن الأسباب الأكثر شيوعاً للحكة المرتبطة بالقلق هي كالتالي:

 

أولاً: إطلاق هرمونات التوتر

 

عندما تشعر بالقلق، يتم تنشيط استجابة جسمك للتوتر، ويؤدي هذا إلى إطلاق هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، ويمكن أن تؤثر هذه الهرمونات على بشرتك وأعصابها الحسية، مما قد يؤدي إلى الشعور بالحكة.

ثانياً: الأعصاب الحساسة

 

يمكن أن يزيد القلق من حساسية النهايات العصبية في الجلد، ويمكن أن تجعل هذه الحساسية المتزايدة المنبهات الحميدة عادةً مزعجة أو مثيرة للحكة، كما يمكن أن تؤدي استجابة الجسم للتوتر إلى تضخيم الشعور بالحكة، حتى في غياب سبب جسدي.

 

ثالثاً: مشاكل الجلد

 

يمكن أن يؤدي التوتر والقلق المزمن إلى إضعاف وظيفة حاجز الجلد، مما يجعله أكثر عرضة لتهيج الجلد وجفافه. وعندما يصبح الجلد جافاً أو معرضاً للخطر، فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالحكة.

 

رابعاً: العوامل النفسية

 

غالباً ما ينطوي القلق على زيادة الوعي والتركيز على الأحاسيس الجسدية. ويمكن أن يؤدي هذا الاهتمام المتزايد إلى جعل الأحاسيس الجلدية البسيطة الطبيعية أكثر شدة وإزعاجاً. وعلى سبيل المثال، عندما تشعر بالقلق، قد تصبح أكثر وعياً بالحكة الطفيفة التي قد تتجاهلها بخلاف ذلك.

أما كيفية علاج الحكة الناجمة عن القلق، فيقول الخبراء إنها تتضمن معالجة الجوانب النفسية والجسدية للحالة، وفيما يلي بعض الطرق لعلاج الحكة الناتجة عن القلق، كما يوصي الخبراء:

 

أولاً: العلاج السلوكي المعرفي

 

يساعد العلاج السلوكي المعرفي (CBT) المرضى على فهم أنماط التفكير والسلوكيات السلبية وتغييرها، كما يساعد في منع التوتر وتقليل القلق وتحسين الصحة العقلية بشكل عام.

 

ثانياً: الأدوية المضادة للقلق

في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية أو الأدوية المضادة للقلق.

 

ثالثاً: ممارسة النشاط البدني

 

يمكن لممارسات مثل تمارين التنفس العميق واليوغا والتأمل واسترخاء العضلات التدريجي أن تقلل من مستويات القلق وتساعد في تخفيف الحكة المصاحبة لها. ووجدت دراسة نشرت في المجلة الدولية لليوغا أن ممارسة اليوغا بانتظام تزيد من التركيز وتقلل من التوتر والقلق وتعزز الصحة العقلية العامة.

 

رابعاً: اتباع نمط حياة صحي

 

الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول نظام غذائي متوازن، وتجنب الإفراط في تناول الكافيين أو الكحول يمكن أن يساهم في تحسين الصحة العامة وتقليل التوتر. وبالتالي، فمن المستحسن الحصول على نوم هادئ لمدة 8 ساعات كل ليلة واتباع نظام غذائي متوازن دائماً من خلال دمج جميع العناصر الغذائية الأساسية والفيتامينات والمعادن. وأيضاً، إذا كنت تستهلك الكافيين بانتظام، فقلل من تناولهما في أقرب وقت ممكن.

خامساً: صرف انتباهك

 

عليك استخدام تقنيات تشتيت الانتباه أو انخرط في أنشطة تبقي يديك مشغولتين، حتى لا تقوم بالحك أو خدش الجلد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكة الجسم فروة الرأس دراسات الضغط العربية هرمونات التوتر التوتر هرمونات الأعصاب الحساسة الجلد ویمکن أن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

التعليقات الإسرائيلية على الهجوم الصاروخي اليمني في “تل أبيب”: صواريخ الحوثيين تصل إلى عمق “إسرائيل” بنجاح كبير وفشل الدفاعات يثير القلق

الجديد برس:

علقت وسائل الإعلام الإسرائيلية على العملية النوعية التي نفذتها قوات صنعاء واستهدفت “تل أبيب”، اليوم الأحد، وفشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراض الصاروخ اليمني، مؤكدة أن ما جرى “نجاح مقلق”.

وفي هذا السياق، أكد موقع “عنيان مركزي” أن “الحوثيين يسجلون لأنفسهم نجاحاً ثالثاً خلال الحرب عندما نجحوا في إصابة قاعدة إيلات، وإصابة تل أبيب بطائرة مسيّرة، والآن كان مطار بن غوريون الهدف.. في موازاة ذلك، يواصل الحوثيون ضرب حرية الملاحة في المنطقة”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “الجيش الإسرائيلي تفاجأ صباح اليوم بالصاروخ اليمني والقوات الجوية لم ترَ ولم تعرف ولم تسمع”، بينما كان “رئيس وحدة أمان الجديد نائماً لدى سقوط الصاروخ”، واصفةً المتحدث باسم جيش الاحتلال بأنه “غير جدير بالثقة ولم يعد يقنع أحداً”.

بدورها، وصفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الحدث بأنه “دراماتيكي وغير عادي”، لافتةً إلى أن الصاروخ سقط على مسافة عدة كيلومترات من مطار “بن غوريون”.

مستشار الشؤون الاستراتيجية في القناة “الـ 12″، باراك ساري، قال بدوره، إنه “بعد الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة في اليمن، توعد المسؤولون الحوثيون أن هناك مفاجآت لإسرائيل وصباح اليوم تحققت المفاجأة الأولى”.

وفي هذا السياق، تحدث موقع “سروغيم” عن تهديد إضافي لـ“إسرائيل” من اليمن، مفاده بأنها “ستتلقى مفاجآت إضافية قريباً”.

وتعليقاً على الحادثة، قال رئيس أركان الاحتلال السابق، غادي آيزنكوت، إن “الواقع تغيّر بشكلٍ دراماتيكي”، مشيراً إلى أن المشكلة المركزية هي غياب الصلة بين أهداف الحرب وبين الواقع الاستراتيجي والاستراتيجية المطلوبة.

وتابع قائلاً: علقنا مع الأهداف الستة نفسها في الأسبوع الأول من الحرب”.

فيما تساءل رئيس “أمان” السابق، اللواء احتياط عاموس يادلين، عن احتمالية “أن تكون استراتيجية إسرائيل العامة تدار بشكل صحيح بعد 11 شهراً”.

من جهته قال قائد الدفاع الجوي سابقاً العميد احتياط، تسيفيكا حايموفيتش، إن “الصاروخ المقبل من اليمن هو الأطول الذي شهدناه حتى الآن من حيث المدى”.

وأضاف: “هم يحافظون على ساحة ناشطة تقلق إسرائيل تستوجب الآن الانتباه”، لافتاً إلى أن الحوثيين لديهم قدرات كافية للاستمرار في هذا الأسلوب لمدة طويلة.

هذا ويتزايد السخط الإسرائيلي والإحباط لدى مستوطني الجليل والجولان بسبب التمييز الذي تعتمده حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية طريقة تعاطي جيش الاحتلال والساسة هناك مع وابل الصواريخ والمسيّرات التي تُطلق على الشمال وبين ردة الفعل تجاه الصاروخ اليمني الذي سقط في الوسط.

وعبّر مستوطنو الشمال عن إحباطهم العميق لعدم الاهتمام بوضعهم: “هناك منطقة كاملة تتخلى عنها إسرائيل”، وأكدوا وجود حقيقة واحدة وهي أن “هناك دماء أقل قيمة”.

وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس الجولان الإقليمي، أوري كالنر: “صفارات الإنذار في الوسط هي مثال صغير لكيف هي حياة الآلاف في  الشمال”، ولكن المفارقة أن “هكذا تبدو حياتنا في الشمال كل يوم، منذ عام كامل، ليس مرة واحدة كل بضعة أشهر”.

وكانت قوات صنعاء أعلنت، اليوم الأحد، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا (تل أبيب) بفلسطين المحتلة، وذلك في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد.

وذكر المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، أن “القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت، بعون الله تعالى، عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة”.

وأضاف سريع: “تم تنفيذ العملية باستخدام صاروخ باليستي جديد فرط صوتي، نجح بعون الله في الوصول إلى هدفه، وأخفقت دفاعات العدو في اعتراضه والتصدي له”.

وأشار إلى أن “الصاروخ قطع مسافة تقدر بـ2040 كيلومتراً في غضون 11 دقيقة ونصف، وتسبب في حالة من الخوف والهلع في أوساط الصهاينة، حيث توجه أكثر من مليوني إسرائيلي إلى الملاجئ، وذلك لأول مرة في تاريخ العدو الإسرائيلي”.

وأكد أن “هذه العملية تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، وتتويجاً لجهود أبطال القوة الصاروخية الذين بذلوا جهوداً جبارة في تطوير التقنية الصاروخية حتى تستجيب لمتطلبات المعركة وتحدياتها مع العدو الصهيوني وتنجح في الوصول إلى أهدافها وتتجاوز كافة العوائق والمنظومات الاعتراضية، في البر والبحر، منها الأمريكية والإسرائيلية وغير ذلك”.

وشدد سريع على أن “عوائق الجغرافيا والعدوان الأمريكي البريطاني ومنظومات الرصد والتجسس والتصدي لن تمنع اليمن من تأدية واجبه الديني والأخلاقي والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن “على العدو الإسرائيلي أن يتوقع المزيد من الضربات والعمليات النوعية القادمة، ونحن على أعتاب الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر المباركة، منها الرد على عدوانه الإجرامي على مدينة الحديدة ومواصلة عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم”.

مقالات مشابهة

  • طبيب أعصاب يحذر من آثار تناول القهوة
  • دراسة جديدة تكشف استخدام أمعاء الأسماك لعلاج التجاعيد وتفتيح البشرة
  • أخصائية نفسية توضح الفرق بين القلق الطبيعي والزائد للأم تجاه طفلها
  • التعليقات الإسرائيلية على الهجوم الصاروخي اليمني في “تل أبيب”: صواريخ الحوثيين تصل إلى عمق “إسرائيل” بنجاح كبير وفشل الدفاعات يثير القلق
  • فوائد زيت بذور العنب للبشرة.. الحل الطبيعي لجمال ونضارة البشرة
  • أسماك الدنيس قد تصلح ما أفسد الدهر
  • ما هي أهم مصادر الكولاجين الطبيعية وكيف تساعد في الحفاظ على شباب البشرة؟
  • كيف اكتشف إدوارد سنودن برنامج رئاسي للمراقبة؟ عادل حمودة يُجيب (فيديو)
  • علماء بريطانيون يبتكرون جهازاً يحاكي اللمس البشري
  • كيف تسهم القراءة في تقليل التوتر والقلق