الجمهوريون يطلقون إجراءات لعزل الرئيس الأميركي
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أطلق الجمهوريون في الكونغرس إجراءات رسمية، اليوم الاثنين، ترمي لعزل الرئيس الأميركي جو بايدن، تزامنا مع انطلاق المؤتمر الوطني الديمقراطي، في خطوة يستبعد أن تحقق هدفها.
ويتّهم التقرير، الصادر عن ثلاث لجان نافذة في مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون، بايدن على خلفية تعاملات نجله هانتر التجارية الخارجية.
وقال جيم جوردان رئيس اللجنة القضائية إن التحقيق يظهر "بشكل قاطع" أن بايدن "استغل منصبه العام من أجل المنفعة المالية الخاصة لعائلة بايدن وشركاء بايدن التجاريين".
بدوره، لفت جايمس كومر رئيس لجنة الإشراف والمحاسبة في مجلس النواب إلى أن "إرث الرئيس بايدن يتسم باستغلال المنصب العام والفساد والمعوقات"، لافتا إلى أن "الأدلة، التي قدّمها تحقيقنا الرامي للعزل، تشكّل أقوى قضية لعزل رئيس في منصبه حقق فيها مجلس النواب طوال تاريخه".
لكن لا أدلة على أن بايدن استغل منصبه من أجل منفعة ابنه أو أنه تدخل في تعاملات هانتر التجارية. ولا دليل قاطعا في الوثيقة المبنية على استنتاجات بشأن العلاقة بين الرئيس ونجله.
ولطالما نفى بايدن، الذي يتوقع أن يدلي بخطاب خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي ويسلم الشعلة لنائبته كامالا هاريس، مساعدة ابنه في مشاريعه التجارية.
واستغل الجمهوريون، على مدى سنوات، ارتباطات هانتر بايدن الخارجية وحياته الشخصية من أجل إحراج الرئيس بايدن.
لكن محاولات التوصل إلى بناء قضية لعزل بايدن، والتي يرى فيها كثيرون مجرّد مسعى للانتقام بعد محاولات عزل الرئيس الجمهوري دونالد ترامب مرّتين عندما كان رئيسا، لم تصل قط إلى مرحلة التصويت عليها في مجلس النواب.
ولا يحظى الجمهوريون سوى بغالبية ضئيلة للغاية في المجلس ويستبعد أن ينجحوا في التوافق على عزل بايدن. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن الجمهوريون مجلس النواب الكونغرس الأميركي إجراءات عزل الرئيس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب.. قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن، أن قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل، موضحًا أنه كان مطروح منذ اكثر من ١٥ عاما أى منذ فترة إدارة المشير طنطاوى للقوات المسلحة، وهذا وارد لاختلاف وجهات النظر والرؤى السياسية للدولة المصرية، وخاصة تجاه القضية الفلسطينية، ولذلك كان الجيش المصري ولا يزال متحسبا لهذا الأمر.
وأوضح نائب رئيس حزب حماة الوطن في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن الجيش المصري كان يعتمد على نفسه، ولديه الإمكانيات والقدرات لمواجهة أى تهديد بقطع المعونات العسكرية الأمريكية عن مصر، مشيرًا إلى أن أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي" منذ توليه المسئولية كوزير للدفاع، وهو يسعى إلى تنويع مصادر السلاح، من فرنسا وألمانيا وروسيا، لتوفير الاحتياجات اللازمة لتجهيز قوات مسلحة، قادرة على الحفاظ على الأمن القومى المصري وتأمين الحدود المصرية.
وأضاف العوضي، أنه نظرًا لأن من يمنح لديه الحق فى ماذا يمنح، أى نوعية الأسلحة، فإن المعونة الأمريكية الحالية ليست فى صالح القطاع العسكري، وليست فى صورة أسلحة جديدة، كما يظن البعض. ولكنها عبارة عن عقود صيانة، وانتداب خبراء أجانب، لتطوير معدات الجيش، موضحًا أنه حتى السلاح الذى كان يتم إرساله إلينا كان يتم إرساله أكثر تطورا لإسرائيل، وبفروق تكنولوجيا كبيرة.
وأكد رئيس دفاع النوابإلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان حريصًا على أن يكون لدينا إرادة سياسية، وقدرة على تنويع مصادر الأسلحة.
مشيرا إلى اتفاقية السلام مع اسرائيل؛ فنحن حريصون كل الحرص على الحفاظ عليها وكما قال الرئيس السيسى ان السلام يعنى مصر.