تهُدّد السلامة العامة.. اليازا تحذر من خطر اللوحات الإعلانية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أبدت جمعية "اليازا" في بيان، اعتراضها على "تزايد الفوضى في قطاع اللوحات الإعلانية وتهديدها للسلامة العامة"، مشيرة إلى أن نسبة هذه اللوحات باتت تفوق عدد السكان والمركبات معاً مسببة مشكلة خطيرة تهدد السلامة العامة والبيئة في لبنان. وذكرت الجمعية أن "هنالك الكثير من المخالفات للمرسوم رقم 1302 الصادر في 15 كانون الثاني 2015 في تركيب اللوحات الإعلانية على طول الخط الساحلي وعلى طول الأوتوسترادات والجسور وأرصفة المشاة، كما أنه تم إستباحة الأملاك العامة والخاصة بصورة عشوائية حتى انه أصبح يمكن استبدال عبارة لبنان الأخضر بلبنان اللوحات الاعلانية".
اضافت: "قد يبدو من التكرار بأن قطاع اللوحات الإعلانية في لبنان لا يزال غارقا في فوضى عارمة، رغم صدور المرسوم رقم 1302 في العام 2015 الذي يهدف إلى مواكبة مقتضيات العصر والحد من الفلتان الحاصل". وسألت اليازا عن جدوى هذه المادة طالما أنها لا تلحظ أي معايير محددة وواضحة وملزمة، وتابعت: "بالإضافة الى ذلك فإن الفقرة الخامسة من المادة 15 تحظر على صاحب اللوحة ترك الحبال والروابط البلاستيكية متدلية من اللوحات الإعلانية، لكنها كما سابقاتها لا تلحظ أي عقوبات واضحة للمخالف ولا تحدد المسؤوليات".
وطالبت بـ"إعادة إصدار مرسوم أو قانون يلحظ في عبارات واضحة جودة اللوحات الإعلانية ونوعيتها وطريقة تركيبها ووجوب صيانتها بالإضافة إلى إيجاد اطار عقابي للمخالفين"، وأكملت: "أما بالنسبة للوحات الضخمة فيجب أن يتم تركيبها تحت إشراف مهندس متخصص وإشراكه في المسؤولية فلا يجب تحميل صاحب المنشأة وحده المسؤولية الكاملة إذ إن التشارك في تحمل المسؤولية من شأنه تعزيز الالتزام بالقانون وشروط السلامة العامة".
وشددت على انه "لا يجوز أن يخالف مرسوم تنظيم اللوحات الإعلانية قانون السير بأي شكل من الاشكال".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اللوحات الإعلانیة
إقرأ أيضاً:
سارة محمد عشماوي تبدع في رسم اللوحات التعبيرية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سارة محمد عشماوي ٢٢ سنة من مواليد محافظة المنيا تخرجت من كلية لغات ترجمة بالأزهر، بدايتها كانت حب الرسم وتفننت فيه واختارت أن تعلم وتغرس جمال الفن في الأطفال لأنها تحبهم.
بدأت سارة الرسم منذ الطفولة وطورت من نفسها في الثانوية العامة، حيث استطاعت رسم لوحات فنية وتعبيرية حصلت من خلالها على جوائز خارج وداخل مصر.
واستطاعت سارة الحصول على تكريم من مركز شباب السنانية بدمياط المقام برعاية مركز حقوق الإنسان والتنمية، ومعرض عزيزي ثيو بالقاهرة، وحققت أيضا المركز الثاني من المعرض الدولي الأوربي بدولة بيرو بأمريكا الجنوبية، وتم تكريمها أيضا من المنتدي الدولي.
وكانت سارة تملك طموحا كبيرا استطاعت من خلاله التصدى إلى العديد من الصعوبات التى واجهتها منذ الصغر، سواء من التقليل والاستهانة من موهبتها، وكلمات الإحباط التى كانت تسمعها من المحطين بها كانت تستخدمها كدافع للتقدم إلى الأمام، وكانت أحلامها أن تصبح مشهورة وعالمية ويصل فنها للعالم ويكون لها معرضها الخاص بيها وتستمر في تنمية موهبتها الرائعة.
IMG-20241211-WA0002 IMG-20241211-WA0003 IMG-20241211-WA0004 IMG-20241211-WA0000 IMG-20241211-WA0001