دعت الولايات المتحدة إسرائيل، الاثنين، إلى مواصلة التفاوض بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة تمهيدا للوصول إلى صفقة في هذا الشأن.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن الولايات المتحدة تتوقع أن تستمر المفاوضات نحو التوصل إلى صفقة، وذلك بحسب ما أفاد موقع أكسيوس.

وأضاف المصدر أن بلينكن ناقش مع نتنياهو بعض القضايا المتعلقة بصفقة الرهائن والتي يجري مناقشتها حاليا من قبل فرق العمل في الدوحة والقاهرة.

وكان مكتب نتنياهو قد قال في وقت سابق، الاثنين، إن رئيس الوزراء أجرى حوارا إيجابيا مع الوزير الأميركي.

وأضاف أن اللقاء استمر 3 ساعات، أكد خلالها نتنياهو التزام تل أبيب بالمقترح الأميركي الأخير بشأن إطلاق سراح الرهائن، مع الأخذ في الاعتبار "احتياجات إسرائيل الأمنية التي يتمسك بها بقوة".

هذا ويبحث الوزير الأميركي، الثلاثاء، مع نظيره المصري بدر عبد العاطي سبل سد الفجوات الهادفة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

ومن المقرر أن يجري بلينكن مباحثات مع عبد العاطي بمدينة العلمين شمالي مصر، تركز بالأساس على بحث سبل سد الفجوات التي لا تزال تشكل تحديات تعرقل المفاوضات.

كما تتناول المباحثات ملف محور فيلادلفيا ومعبر رفح حيث تصر القاهرة على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي منهما في مواجهة إصرار إسرائيل على إبقاء انتشار قواتها فيهما.

كانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وكشف موقع "واللا" الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أنتوني بلينكن بنيامين نتنياهو الرهائن بدر عبد العاطي غزة تل أبيب حرب غزة بلينكن نتنياهو وقف إطلاق نار في غزة مصر بدر عبد العاطي أنتوني بلينكن بنيامين نتنياهو الرهائن بدر عبد العاطي غزة تل أبيب أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات

توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن. 

ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.

وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".

 

وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.

ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.

ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.

وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي يعلن عن خطط عسكرية جديدة لاحتلال قطاع غزة
  • مكتب نتنياهو يعلن توجه وفد إلى مصر لمناقشة صفقة الأسرى ومصادر إسرائيلية تقول: نواجه عقبات جوهرية
  • إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل ستواصل محادثات وقف إطلاق النار في غزة وفقًا للمقترح الأمريكي
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • نتنياهو يجري محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة بعد فشل المفاوضات
  • هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!
  • تعرف على المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في غزة