مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 بقصف من لبنان
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
اعترفت إسرائيل اليوم الاثنين بمقتل أحد جنودها بقصف من لبنان، في حين قالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصين استشهدا في غارة إسرائيلية على بلدة حولا، جنوبي لبنان؛ وقد نعاهما حزب الله معلنا قصف مواقع إسرائيلية وإيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح.
وقال الحزب إنه هاجم بأسراب من المسيرات الانقضاضية ثكنة "يَعْرا" وقاعدة "سانت جين"، في الجليل الغربي، مؤكدا إيقاع عدد من القتلى والجرحى بين الضباط والجنود الإسرائيليين.
وأكد الحزب أن مقاتليه قصفوا بالصواريخ والمدفعية ثكنة "زرعيت" وجنودا في محيطها، ودمروا جزءا منها، كما تصدوا لجنود إسرائيليين حاولوا التسلل إلى منطقة حرش "حدب عيتا"، في جنوب لبنان، واستهدفوا بصاروخ "بركان" موقع "بياض بليدا".
وأفاد مراسل الجزيرة بأن صفارات الإنذار دوت في منطقة مرغليوت شمالي إسرائيل على الحدود مع لبنان.
اعتراف إسرائيلي بمقتل جندي
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل جندي برتبة رقيب متأثرا بجروح أصيب بها في سقوط مسيرة في بلدة "يعْرا" بالجليل الغربي شمالي إسرائيل أطلقت صباح اليوم من لبنان، كما أكدت مصادر إسرائيلية إصابة 4 آخرين.
وبذلك، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في شمال إسرائيل والجولان السوري المحتل إلى 23، بالإضافة إلى 26 مدنيا قتلوا بحسب السلطات الإسرائيلية، بصواريخ وقذائف أطلقها حزب الله من لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد قال إنه رصد إطلاق مسيرات من لبنان باتجاه منطقة الجليل الغربي، اعترضت منظومة الدفاعات الجوية عددا منها، بينما سقط عدد آخر في مواقع مختلفة، مما أدى إلى اندلاع حرائق.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه تم رصد 3 مسيرات أطلقت على الجليل الغربي، وعشر قذائف صاروخية استهدفت منطقة زرعيت، بالجليل الأعلى.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته هاجمت مباني عسكرية لحزب الله في مناطق عيتا الشعب وبيت ليف وحولا، جنوبي لبنان، وإنه هاجم منصة إطلاق صواريخ لحزب الله في منطقة قبريخا، في جنوب لبنان.
إيران: على إسرائيل التفكير قبل أي اعتداء
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن على إسرائيل التفكير مرارا قبل تنفيذ أي اعتداء على لبنان.
ودعا في مؤتمر صحفي، الولايات المتحدة إلى تحمل المسؤولية، والتعامل مع الأمور بحكمة.
وفي السياق ذاته، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان عمران رضا إن قتل المدنيين والعاملين في المجال الإنساني بجنوب لبنان يجب أن يتوقف.
وشدد رضا، خلال جولة على عدد من مراكز تقديم الخدمات الإنسانية في جنوب لبنان، على ضرورة التوصل إلى حل سياسي لإنهاء التصعيد في المنطقة الحدودية.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما خلّف أكثر من 132 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی من لبنان
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة قائد كتيبة والاحتلال يقصف منزلا في جباليا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة ضابط في المعارك الدائرة بشمال قطاع غزة الذي يتعرض لعملية مكثفة لليوم الـ47، فيما استشهد 12 فلسطينيا منذ فجر اليوم في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في جباليا، بالتزامن مع تواصل القصف على مناطق مختلفة من القطاع واستهداف طواقم الدفاع المدني.
وقالت إذاعة الجيش إن الضابط الذي أصيب في شمال غزة أمس هو قائد الكتيبة 90 في لواء كفير وهو برتبة مقدم.
وأظهرت معطيات الجيش الإسرائيلي المحدثة، أمس الثلاثاء، إصابة 11 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفق المعطيات المنشورة على الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي، وصل عدد المصابين في غزة ولبنان والضفة الغربية منذ بداية الحرب إلى 5381 عسكريا.
واستنادا إلى المعطيات نفسها، فإن 798 عسكريا قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 376 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
وتشمل هذه المعطيات العسكريين الذي قتلوا وأصيبوا في قطاع غزة والضفة الغربية وداخل إسرائيل وفي جنوب لبنان.
ولا يشمل هذا العدد المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) الذين قتلوا منذ بداية الحرب.
وفي تطورات ميدانية أخرى أعلنت كتائب القسام استهدافها لقوات جيش الاحتلال في محور نتساريم بصواريخ "107" قصيرة المدى. وبثت كتائب القسام صورا لاستهدافها دبابة ميركافا بعبوة "شواظ" في شارع دواس بمنطقة الفاخورة غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
من جانبها، قالت سرايا القدس إن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع جنود جيش الاحتلال المتوغلين عند دوار الجنزير قرب مسجد "سليم أبو مسلم" وسط مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
غارات إسرائيليةفي غضون ذلك قال مراسل الجزيرة إن 12 فلسطينيا استشهدوا، وفُقد أكثر من 10، إثر استهداف جيش الاحتلال منزلا لعائلة جودة بشارع غزة القديم بجباليا البلد شمال غزة.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء نسفت قوات الاحتلال مباني سكنية في محيط مخيم جباليا.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم غارات جوية على حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة وبلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، وأفاد مراسل الجزيرة بأن جيش الاحتلال شن غارات عنيفة وأحزمة نارية على بيت لاهيا شمالي القطاع.
والحزام الناري، هو تكتيك وسّع جيش الاحتلال استخدامه في حربه على قطاع غزة، حيث يستخدم أسرابا تتألف من 30 إلى 100 طائرة مقاتلة لمهاجمة منطقة محددة، وتخلف الأحزمة النارية دمارا هائلا وعشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين.
كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا لعائلة غبون في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، مما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين بينهم أطفال، وقد أكد المركز الفلسطيني للإعلام أن الطيران المروحي يُطلق النار بكثافة باتجاه حي تل الهوى.
الدفاع المدني في مرمى النار
كما يواصل الاحتلال استهداف طواقم الدفاع المدني في غزة، حيث قال الناطق باسمه الرائد محمود بصل إن طواقمه تعرضت في ساعات الفجر الأولى إلى استهداف مباشر من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلية أثناء محاولتهم انتشال الشهداء وإنقاذ الأحياء من تحت أنقاض منزل في منطقة الصبرة جنوب غربي مدينة غزة.
وقال إن الاستهداف أدى إلى استشهاد رجل الإنقاذ علي محمد مصطفى عمر وأصيب 3 آخرون بجروح متفاوتة، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني منذ بداية العدوان إلى 87 شهيدا، وفق الرائد بصل.
وأضاف أن هذه هي المرة الـ18 التي يستهدف الاحتلال الإسرائيلي فيها طواقم الدفاع أثناء مهماتهم في إنقاذ الأرواح والتخفيف من معاناة المواطنين.
وفي مدينة غزة، أعلن جهاز الدفاع توقف سياراته عن العمل في المدينة جراء نفاد الوقود، مما ينذر بحدوث كوارث إنسانية جراء الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.
وأكد الجهاز في بيان أن الطواقم باتت منذ منتصف الشهر الجاري غير قادرة على الاستجابة لكثير من نداءات المواطنين والوصول إلى أماكن الحوادث والاستهدافات الإسرائيلية، و"هذا ينذر أننا أمام كوارث ومشاهد إنسانية مؤلمة تضاف إلى معاناة شعبنا في قطاع غزة بفعل استمرار العدوان الإسرائيلي".
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.