فتوى الأزهر توضح موقف الشريعة من ارتداء الزوجة للأسود حداداً على موت الزوج
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أوضحت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن مسألة الزي خلال فترة الحداد على الزوج المتوفى، تعد أمرًا تؤكد عليه الشريعة الإسلامية بشكل عام دون تحديد لون معين.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج "حواء"، والمذاع على فضائية "الناس"، أن الهدف الرئيسي للحداد هو التزام المرأة باللباس المحتشم والذي لا يُظهر زينتها، وليس بالضرورة ارتداء اللون الأسود كما يشيع الاعتقاد.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يمكن للمرأة ارتداء أي لون طالما ابتعد عن الألوان التي تظهر الزينة كالملابس الملونة اللامعة.
وأوضحت أن الشريعة الإسلامية وضعت توجيهات محددة للحداد، ومن ضمنها تفادي ارتداء الملابس المصبوغة بالمعصغرة (المائلة للأصفر) والممشى (المائلة للحمرة) والألوان الأخرى الزاهية التي تتنافى مع مفهوم الحداد.
كما أضافت أن استعمال الكحل والطيب والحناء يعد من مظاهر الزينة المنهي عنها أثناء فترة الحداد، مشددة على أن تلك التوجهات تأتي في إطار تكريم الإسلام لفترة الحداد والحرص على التعبير عن الحزن بأسلوب لائق، مع المحافظة على التقاليد والعادات المتبعة دون فرض لون محدد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان عضو مركز الأزهر العالمي
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. خلاف على مسكن حضانة 3.5 مليون جنيه
وقفت أحدي الزوجات أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تتهم زوجها بطردها من مسكن الزوجية، وتخليه عن أولاده الثلاثة بعد 17 عام زواج، وطالبت بتمكينها من مسكن الحضانة-فيلا- تبلغ قيمتها بإجمالي 3.5 مليون جنيه.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
واتهمت الزوجة زوجها برفض الانفاق عليها وامتناعه عن سداد حقوقها الشرعية -رغم يسار حالته المادية-، وملاحقتها له بالطلاق، بعد إلحاقه بها ضرر مادي ومعنوي، جعلها تعيش في جحيم بسبب تعنته، وتركه لها معلقة.
وأضافت الزوجة:"رفض الإنفاق علي بعد شعرة دامت سنوات، وقدمت ما يثبت يسار حالته المادية، وامتلاكه تجاره تدر له ملايين الجنيهات، بخلاف محاولته الانتقام مني، لأصاب بجروح على يديه استلزمت علاج دام 40 يوم، مما دفعني لتحرير بلاغ ضده، وطلب الانفصال عنه ولكنه رفض وواصل تهديدي".
وأكدت الزوجة:" زوجي دمر حياتي، ورفضه تطليقي وتركني معلقة دون نفقات، وسلبني حقوقي الشرعية، وأصر علي التشهير بي وإلحاق أضرار مادية كبيرة بي، وتحايل لسرقة حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج والسطو علي قائمة منقولاتي الزوجية ".
مشاركة