"الوطنية الفلسطينية": المفاوضات الحالية الفرصة الأخيرة لنتنياهو لاستعادة الأسرى الإسرائيليين أحياء (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى البرغوثي، رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن زيارة بلينكن للمنطقة، ومفاوضات غزة تعتبر الفرصة الأخيرة للتهدئة، منوها بأنها أيضًا الفرصة الأخيرة لنتنياهو لاستعادة الأسرى الإسرائيليين أحياء.
عاجل| بلينكن يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي عاجل| "أكسيوس": نتنياهو أبلغ بلينكن أنه سيرسل وفد التفاوض إلى القاهرة هذا الأسبوعوأضاف "البرغوثى"، خلال حواره عبر zoom عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أنه عند تعطيل المفاوضات من جانب نتنياهو، لن يكون هناك ضمان لبقاء الأسرى أحياء، في ظل القصف "الهمجي" للجيش الإسرائيلي، لافتًا إلى أن الجانب الفلسطيني اليوم أبدى مرونة كبيرة في الوصول لاتفاق وقبل اقتراح بايدن، مردفًا أن بايدن ونتنياهو قاموا بتغيير الاقتراح.
وأشار رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، إلى أنه لايمكن الموافقة على صفقة لوقف اإطلاق نار مؤقت، على أن يعود الاحتلال بشن الهجمات مرة أخري على غزة، مشيرًا إلى تصريح نتنياهو بأنه "يريد أن يستانف الحرب بعد إتمام الصفقة"، موضحًا أن بقاء إسرائيل في محور فلادلفيا ومعبررفح يعتبر مخالف للنص المقدم من بايدن.
وصرح، بأن هناك تناقض بين المقترح الأمريكي الجديد ومقترح بايدن، مردفا أن هذه المقترحات غير مقبولة من جانب حماس وكل الأطراف الفلسطينية، وأن نتنياهو يجر المنطقة لحرب إقليمية، لخدمة مصالحه السياسية الخاصة، مؤكدًا أن الحل بيد الولايات المتحدة الأمريكية لمنع نشوب الحرب، ومنع نتنياهو من مواجهة ايران، بالضغط عليه لإلغاء شروطه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسرى الإسرائيليين الجانب الفلسطيني المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي المبادرة الوطنية بايدن ونتنياهو تصريح نتنياهو زيارة بلينكن فضائية القاهرة الإخبارية مصطفى البرغوثي مفاوضات غزة مقترح بايدن مواجهة ايران
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بتنفيذ المرحلة الثانية دفعة واحدة.. نتنياهو يعرقل الصفقة
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، السبت، إنّ: "63 أسيرًا ما زالوا في قطاع غزة، يجب الإفراج عنهم خلال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، دفعة واحدة".
وتابعت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، خلال مؤتمر صحفي عقدته العائلات في "تل أبيب"، بأنّ: "63 محتجزا ما زالوا في جحيم غزة، نريد الإفراج عنهم دفعة واحدة، خلال المرحلة الثانية من الصفقة".
ونقلا عن العائلات نفسها، أكّدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، قولهم إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو هو من: "يعرقل الصفقة لمصالح سياسية تخصه ووزراء الائتلاف في حكومته".
وفي السياق نفسه، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، قبل ساعات قليلة، أنّ نتنياهو، سوف يجري مشاورات أمنية، مساء اليوم السبت، وذلك بخصوص انطلاق مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهو الذي كان من المفترض أن يبدأ بتاريخ 3 شباط/ فبراير الجاري، فيما كانت حكومة الاحتلال تتماطل.
وبحسب هيئة البث، عن مصدر سياسي إسرائيلي، لم تكشف عن هويته، فإن: "نتنياهو سيعقد مساء اليوم، مشاورات أمنية بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية، من اتفاق غزة"، بينما لم يكشف المصدر عن أي تفاصيل إضافية بخصوص مضمون المشاورات أو الأطراف المشاركة فيها.
تجدر الإشارة إلى أنه في إطار الدفعة السابعة وقبل الأخيرة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، قد أفرجت حركة "حماس"، في وقت سابق من اليوم، عن 6 أسرى إسرائيليين في غزة، بينهم اثنان أُسرا خلال عام 2014.
إلى ذلك، تعتبر دفعة اليوم الأخيرة من الأسرى الإسرائيليين الأحياء، في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، إذ يتبقى تسليم جثامين 4 إسرائيليين فقط، ضمن هذه المرحلة التي تتضمن إجمالا 33 أسيرا، 25 منهم أحياء و8 أموات.
وبدعم أمريكي، شنّ الاحتلال الإسرائيلي، حربا هوجاء، على كامل قطاع غزة المحاصر، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.