استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياد؛ مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم؛ اليوم، الأستاذ الدكتور محمد البيومي، عميدَ كلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع الزقازيق، لتهنئة فضيلته بمناسبة تولِّيه مهام منصب الإفتاء.

مفتي الجمهورية يلتقي الباز ويؤكد أهمية الإعلام في بناء المجتمع مفتي الجمهورية: مصر ستظل نموذجًا يُحتذى به في العيش المشترك بين طوائفها

خلال اللقاء، أعرب المفتي عن سعادته بلقاء الدكتور محمد البيومي، مشيدًا بالدَّور العلمي الرائد الذي تقوم به كلية أصول الدين في نشر العلوم الشرعية وتعزيز الفكر الأزهري المعتدل.

وقال: "إننا في دار الإفتاء نثمِّن عاليًا الدَّور الذي تقوم به كليات أصول الدين في تخريج أجيال من العلماء والدعاة الذين يحملون لواء الوسطية وينشرون قيم الإسلام السمحة في المجتمع".

التعاون المستمر

وأضاف المفتي: "إن التعاون المستمر بين دار الإفتاء والمؤسسات الأكاديمية في الأزهر الشريف هو أساسٌ لدعم استقرار المجتمع ومواجهة الأفكار المتطرفة، ونحن نسعى دائمًا إلى تعزيز هذا التعاون وتبادل الخبرات في سبيل تحقيق رسالتنا المشتركة".

 

من جانبه، عبَّر الدكتور محمد البيومي عن فخره بلقاء المفتي وتهنئته على تولي هذا المنصب الرفيع.

 وأكد الدكتور البيومي على أهمية الدَّور الذي تلعبه دار الإفتاء في توجيه الرأي العام ونشر الفهم الصحيح للدين، قائلًا: "إن دار الإفتاء المصرية تمثِّل مرجعية دينية كبرى، ليس فقط في مصر ولكن في العالم الإسلامي بأسره، ونحن في كلية أصول الدين نحرص على دعم جهودها والتعاون معها في كل ما يخص نشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز قِيَم التسامح والوسطية".

وعلى صعيد اخر؛ استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم؛ اليوم، فضيلةَ الشيخ حسن الشافعي، والدكتور أحمد معبد عبد الكريم؛ عُضْوَي هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، لتهنئته بمناسبة تولِّيه مهام منصب الإفتاء.

وقد أعرب المفتي عن شكره للعالِمين الجليلين، مؤكدًا أهمية التعاون مع هيئة كبار العلماء في تطوير الفتاوى التي تعالج قضايا العصر وتواكب المستجدات. وقال: "إننا في دار الإفتاء حريصون على أن تكون فتاوانا منسجمة مع تعاليم الإسلام السمحة ومتوافقة مع المنهج الأزهري الذي يقوم على الوسطية والاعتدال". وأشاد بالدَّور الكبير الذي يلعبه أعضاء هيئة كبار العلماء في دعم المؤسسات الدينية والإرشاد نحو النهج السليم.

وقال: "إننا ملتزمون في دار الإفتاء المصرية بالتمسك بالمنهج الأزهري الأصيل، ونؤكِّد على أهمية التعاون المستمر مع هيئة كبار العلماء لتحقيق رسالتنا في نشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز قيم التسامح والاعتدال".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية عميد كلية أصول الدين جامعة الأزهر الأزهر الزقازيق نظير عياد هیئة کبار العلماء کلیة أصول الدین مفتی الجمهوریة دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

حكم صوم المريض وأصحاب المهن الشاقة في رمضان.. مفتي الجمهورية يجيب

كشف الدكتور محمد عياد مفتي الجمهورية، حكم صيام أصحاب المهن الشاقة في شهر رمضان الكريم.

مفتي الجمهورية: التربية لم تعد يسيرة.. ونعيش عصر شديد في أحداثه وظروفهأساس بناء الأمم.. مفتي الجمهورية: الحديث عن مكارم الأخلاق ضرورة


وقال محمد عياد في حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج " إسأل المفتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" الشريعة الإسلامية مبنية على اليسر ورفع الحرج".

وتابع  :"  الشريعة الإسلامية بمقاصدها جائت لحماية الابدان والإنسان وبالتالي المريض يلتزم بأمر الطبيب إذا منعه عن الصيام ولا يصوم ويجوز له قضاء صيام رمضان رمضان بعد الشهر الكريم ".

وأكمل عياد :" الطبيب هو الفيصل في صوم المريض".

وتابع  :" أصحاب المهن الشاقة إذا اتيح لهم قضاء الأيام التي يفطرون فيها جاز لهم ذلك وإن تعذر وجب عليهم الإطعام وإخراج الفدية".

قيمة زكاة الفطر 


حددت دار الإفتاء المصرية زكاة الفطر 2025، بـ 35 جنيها للفرد كحد أدنى، وهي مقدار ما يعادل 2.5 كيلوجرام من القمح عن كل فرد، مشددة أنه يمكن زيادتها.


وقال الدكتور محمد نظير عياد، مفتي الجمهورية، إنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر.

وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز إخراج زكاة الفطر فى العشر الأواخر من رمضان، ويجوز أيضًا من أول ليلة فى رمضان الى مغرب يوم العيد الأول.

وأضافت: “حتى إن أخرجتها يوم الوقفة أو ليلة العيد فلا حرج فى ذلك، ولكن الأهم ألا نتأخر أكثر من ذلك فى إخراجها حتى يفرح الفقير والمحتاج ويكون أقدر على أن يكون مغتنى بها، فيقول رسول الله ”اغنوهم عن السؤال فى هذا اليوم".


ولا يجوز للمُسلم تأخير زكاة الفطر لبعد صلاة العيد، فيجب عليه دفعها للفقراء والمحتاجين قبل ذلك الوقت، وتأخير زكاة الفطر لبعد صلاة العيد غير جائز شرعًا، فلا يجوز للمُسلم المُزكي أن يتأخر على الفقراء والمحتاجين.

فلا يجوز إعطاء الوالدين أو الأبناء من الزكاة ولو كانوا فقراء؛ لأن الزكاة لا تخرج لأصول المُزكي ولا لفروعه، حيث إنه واجب عليه النفقة عليهم.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: لا حرج في إخراج زكاة الفطر أول رمضان.. ويجوز إخراجها نقدا
  • النيابة العامة تستقبل وفدًا من طلاب كلية القانون بجامعة لندن والجامعة البريطانية
  • النيابة العامة تستقبل وفدًا من طلاب كلية القانون بجامعة لندن ساوث بانك
  • مفتي الجمهورية يدين قرار الاحتلال وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • كلية التجارة بجامعة أسيوط تنظم زيارة علمية لطلابها إلى مجلس النواب المصري
  • مفتي الجمهورية: عبادة الصيام هي سر بين العبد وربه
  • حكم صوم المريض وأصحاب المهن الشاقة في رمضان.. مفتي الجمهورية يجيب
  • مفتي الجمهورية: التربية لم تعد يسيرة.. ونعيش عصر شديد في أحداثه وظروفه
  • أساس بناء الأمم.. مفتي الجمهورية: الحديث عن مكارم الأخلاق ضرورة
  • فوز فريق كلية الحقوق بجامعة أسيوط (AUMT) في مسابقة التحكيم التجاري الدولية