أكد الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، أهمية عبادة التفكر والتدبر في خلق الله اهالى، مشيراً إلى أن هذه العبادة تعد من أعظم العبادات التي أمرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم.

استشهد الداعية الإسلامي، خلال تقديمه حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، من مدينة العلمين، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى في سورة آل عمران: "إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب".

وأوضح أن الله سبحانه وتعالى منحنا كتابين: الكتاب المستور، وهو القرآن الكريم، والكتاب المنظور، وهو الكون. وأضاف: "القرآن الكريم، الذي نقرأه ونستفيد من كل حرف فيه، هو كتاب مستور، حيث نأخذ من كل حرف فيه حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، أما الكتاب المنظور، فهو الكون بما فيه من آيات وعجائب، وهو أيضاً مصدر للتفكر والتدبر."

وتابع: "تدبر خلق الله في الكون، مثل البحر الأبيض المتوسط، يظهر لنا عظمة الخالق. الله تعالى سخر البحر لنا لنستفيد منه، كما قال في كتابه الكريم: 'وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحماً طرياً'، كما أن البحر يحتوي على أنواع متعددة من الكائنات البحرية، التي تعكس إبداع الخالق، ومع ذلك، فإن هذا الإبداع ليس فقط في الكائنات، بل أيضاً في كيفية تفاعلها في النظام البيئي".

وأضاف: "إن التفكر في هذه المخلوقات، مثل الأسماك والحيتان، والتدبر في كيفية سُخر البحر، يجعلنا ندرك عظمة الخالق، النبي صلى الله عليه وسلم علمنا كيف نتفكر في البحر ونجعل ذلك جزءاً من عبادتنا، وقال في الحديث الشريف إن البحر طهور ماؤه وحل ميتته".

كما أشار الشيخ رمضان إلى أن التفكر والتأمل في خلق الله ينمي الإيمان ويقوي العلاقة بالله تعالى، وهو ما نحتاجه في حياتنا اليومية، مضيفا: "التدبر في آيات الله يساعدنا على فهم عظمة الخالق ويزيد من إيماننا.. نرى ذلك في تنوع الألوان التي خلقها الله في الطبيعة، كما جاء في القرآن الكريم، وهذا يبين لنا جمال خلق الله وتنوعه".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رمضان عبدالمعز الداعية الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي القران الكريم لعلهم يفقهون النبي صلى الله عليه الداعية الإسلامي اليوم الاثنين النبي صلى الله عليه وسلم رمضان عبدالمعز خلق الله

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر

#سواليف

حذرت #دراسة_علمية حديثة من أن #التغير_المناخي الذي يشهده العالم إذا استمر على حاله، فإنه سوف يؤدي إلى #إغراق #مدينة_الإسكندرية الساحلية المصرية، وفق ما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ومنذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر وحتى ولادة كليوباترا، كانت هذه المدينة القديمة موقعا لبعض أهم لحظات التاريخ، لكن العلماء يحذرون الآن من أن الإسكندرية تغرق في البحر بفضل ارتفاع منسوب مياه البحر.

وأظهرت الدراسة الجديدة أن المدينة الساحلية التي يبلغ عمرها 2300 عام تشهد “ارتفاعا كبيرا” في انهيارات المباني.

مقالات ذات صلة للمرة الأولى.. سكوتر إسعافي لزوار المسجد النبوي 2025/03/09

ويحذر الباحثون من أن المدينة “التي كانت ذات يوم موطنا لعجائب العالم القديم، مكتبة الإسكندرية العظيمة ومنارة الإسكندرية تختفي الآن تدريجيا”.

وفي العقد الماضي وحده، تسارع معدل الانهيارات من انهيار واحد في السنة إلى 40 انهيارا “مثيرا للقلق” في السنة مع زحف المياه المالحة إلى أسفل أساسات المدينة، وفق الدراسة.

وعلى مدار العشرين عاما الماضية، دمر 280 مبنى بسبب تآكل السواحل، وهناك 7000 مبنى آخر معرض لخطر الانهيار في المستقبل.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة سارة فؤاد، وهي مهندسة معمارية للمناظر الطبيعية في الجامعة التقنية في ميونيخ: “لقرون من الزمان، كانت هياكل الإسكندرية بمثابة عجائب من الهندسة المرنة، وتحمل الزلازل والعواصف والتسونامي وغير ذلك”.

وأضافت “لكن الآن، تعمل البحار المرتفعة والعواصف الشديدة التي تغذيها تغير المناخ على إبطال ما استغرق آلاف السنين من الإبداع البشري لإنشائه في غضون عقود”.

وأسس المدينة الإسكندر الأكبر في عام 331 قبل الميلاد، وكانت الإسكندرية ذات يوم أكبر مدينة على وجه الأرض وكانت واحدة من أهم المواقع في العالم القديم، وفق ما أفادت الدراسة.

وتعرف المدينة باسم “عروس البحر الأبيض المتوسط”، وقد جعل موقعها على الساحل منها مركزا مهما للتجارة والشحن يربط بين الشرق الأوسط وأوروبا.

ومع ذلك، فإن القرب من المياه التي جعلت المدينة مزدهرة ذات يوم يهدد الآن بتدميرها مع زحف البحر بسرعة.

ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب تراكم الغازات المسببة للانحباس الحراري في الغلاف الجوي، ترتفع درجة حرارة المحيط المتوسطة.

ومع ارتفاع درجة حرارة الماء، يتمدد أيضا، جنبا إلى جنب مع المياه العذبة المضافة من الصفائح الجليدية التي تذوب بسرعة، مما يدفع مستوى سطح البحر العالمي إلى الارتفاع.

ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، ارتفع مستوى سطح البحر العالمي بين 20 و23 سنتيمترا منذ عام 1880، مع 10 سم من هذا الارتفاع منذ عام 1993 وحده.

وتوقعت دراسة حديثة أجرتها جامعة “نانيانغ” للتكنولوجيا في سنغافورة أن يرتفع مستوى سطح البحر العالمي بمقدار “مذهل” يبلغ 6.2 قدم (1.9 متر) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.

وجمع الباحثون بين صور الأقمار الصناعية والخرائط التاريخية لمعرفة مدى سرعة اختفاء ساحل المدينة منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر.

وأظهر هذا أن ساحل الإسكندرية تحرك إلى الداخل بعشرات الأمتار على مدى العقود القليلة الماضية، مع تراجع بعض المناطق بمقدار 3.6 متر سنويا.

وقال الدكتور عصام حجي، أحد مؤلفي الدراسة وعالم المياه في جامعة جنوب كاليفورنيا: “نحن نشهد الاختفاء التدريجي للمدن الساحلية التاريخية، والإسكندرية تدق ناقوس الخطر، وما بدا ذات يوم وكأنه مخاطر مناخية بعيدة أصبح الآن حقيقة واقعة”.

ولكن ارتفاع مستوى سطح البحر لا يحتاج إلى أن يكون دراماتيكيا حتى تكون له عواقب وخيمة.

وأضاف حجي، “دراستنا تتحدى الاعتقاد الخاطئ الشائع بأننا لن نحتاج إلى القلق إلا عندما يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد”.

وإن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار بضعة سنتيمترات فقط يزيد من خطر الفيضانات، والأهم من ذلك، أنه يسمح للمياه المالحة بالتغلغل بشكل أكبر في المدن الساحلية.

ومع ارتفاع مستوى المياه الجوفية، فإنها تتلامس مع أسس المباني، ويؤدي تسرب المياه المالحة الناتج عن ذلك إلى تقويض الهياكل قبل فترة طويلة من ملامستها المباشرة للبحر.

وأخذ الباحثون عينات من التربة حول المدينة للنظر في “البصمة الكيميائية” المرتبطة بتسرب المياه المالحة.

وقال البروفيسور إبراهيم صالح، المؤلف المشارك، عالم التربة من جامعة الإسكندرية: “كشف تحليل النظائر لدينا أن المباني تنهار من الأسفل إلى الأعلى، حيث يؤدي تسرب مياه البحر إلى تآكل الأساسات وإضعاف التربة”.

وأضاف “إن ما يتأثر ليس المباني نفسها، بل الأرض التي تقع تحتها”.

وقد أدى هذا إلى انهيار مئات المباني الواقعة على بعد كيلومتر واحد من الساحل.

ومن المثير للقلق أن الباحثين يشيرون إلى أن هذه المشاكل ليست فريدة من نوعها في الإسكندرية، بل قد تؤثر على المدن الساحلية في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • استشارى تخطيط عمرانى: مدينة العلمين الجديدة تشهد تغييرات جوهرية
  • على 260 فدانا.. مدينة تراثية فى العلمين الجديدة
  • دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر
  • بالقرآن الكريم.. دعاء الليلة التاسعة من رمضان 2025
  • دعاء ليلة رمضان الثامنة بالقرآن الكريم
  • خطيب المسجد الحرام يوصي المسلمين باتباع هدي النبي في شهر رمضان
  • أهمية اللسان في تبليغ رسالة الخالق إلى الإنسان.. دراسة علمية
  • عجائب الصلاة على النبي أول جمعة في رمضان.. 40 مكافأة ربانية
  • 4 خصال أوصى النبي بالاستزادة منها فى رمضان.. تعرف عليها
  • دعاء ليلة رمضان السابعة بالقرآن الكريم