يمانيون/ صنعاء افتتح وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي الصيفي ورئيس مصلحة الأحوال المدنية اللواء محمد الحاكم، اليوم مركز الفحص الفني الدوري الآلي للسيارات بمنطقة صرف.
واطلعا على طبيعة الخدمات الممكن أن يقدّمها مركز الفحص الفني للسيارات ودوره في الكشف عن الاختلالات والأعطال الفنية التي تُصيب المركبات والسيارات وآثار ذلك على الحوادث المرورية.


واستمع اللواء الصيفي واللواء الحاكم من مدير عام المرور العميد الدكتور بكيل البراشي، إلى إيضاح حول أهمية إعادة تفعيل خدمة الفحص الفني عبر عدة مراحل تبدأ بفحص وسائل النقل الثقيلة والمتوسطة التي يزيد وزنها عن خمسة طن بما في ذلك باصات النقل الجماعي فوق ٢٦ راكباً، كمرحلة أولى.
وأكد أن إعادة تفعيل مركز الفحص الفني يأتي بناءً على تقارير وإحصائيات تفيد بارتفاع نسبة الحوادث المرورية، بسبب أعطال فنية وغياب الصيانة الدورية لوسائل النقل المتوسطة والثقيلة، إضافة إلى تنفيذ توصيات وموجهات مجلس النواب والحكومة بشأن ضرورة إنشاء مركز الفحص الفني.
وأشار الدكتور البراشي، إلى أن المركز سيقدم الخدمة للسائقين لإجراء الفحص الطوعي والاختياري .. مبيناً أن شرطة المرور ستضع شرط الحصول على شهادة الفحص الفني الصادرة من المركز ضمن إجراءات وشروط استيفاء المعاملات المرورية للفئة المستهدفة.
ودعا مدير عام شرطة المرور السائقين إلى التوجه للمركز لإجراء الفحص الدوري لمركباتهم لضمان السلامة المرورية على الطرقات حفاظاً على الأرواح والممتلكات.
وقد أكد الوكيل الصيفي، أهمية عمل المركز ودوره في تعزيز السلامة المرورية في الطرق .. معتبراً المركز نواة أولى سيتبعه مراكز على مستوى المحافظات.
وأوضح أن تدشين العمل بالمركز يأتي حرصاً من القيادة على حياة وأرواح الناس وممتلكاتهم، لافتاً إلى أن تكاليف الفحص ستراعي ظروف المواطنين، مثمنا الجهود التي بذلت لإنشاء المركز وتعاون أبناء المجتمع في هذا الجانب.
يذكر أن شرطة المرور وبناءً على توصيات الجهات الرسمية القاضية بوضع حد للحوادث المرورية المتزايدة عمدت إلى وضع المزيد من الضوابط والمعايير اللازمة فيما يتعلق بصيانة وسائل النقل الثقيل والمتوسط وضوابط استيراد السيارات وفقا للمواصفات والمعايير الدولية. #المركز الفني لفحص السيارات‎#صنعاءالسلامة المرورية

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

«الشارقة للسيارات القديمة» يثري معارف وشغف الهواة والملاك

الشارقة (وام)
تستضيف الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة، التي تعقد خلال الفترة من 13 حتى 17 فبراير المقبل، تحت عنوان «حيث تبدأ الحكاية» في مقر نادي الشارقة للسيارات القديمة، سلسلة من الجلسات الحوارية تستكشف عالم السيارات القديمة بكل تنوّعه وحيويته بدءاً من مناقشة اقتنائها بين الهواية والاحتراف، مروراً ببحث أثر التعديلات التقنية والجمالية على قيمة المركبة وأصالتها، وصولاً إلى النقاش حول دخول التقنيات الكهربائية إلى هذا المجال.
تتناول الجلسات سبل تحويل هذا القطاع إلى مشروع تجاري ناجح، وكيفية معرفة السيارات النادرة ودور الإبداع الأدبي في تخليد مركبات بعينها، إضافة إلى استعراض تجارب السفر بهذا النوع من المركبات واستكشاف جذور التعلّق بها لدى الأجيال الجديدة، فضلاً عن أهمية الأندية المختصة في تطوير معارف الهواة والملاك.
منصة حيوية
قال أحمد حمد السويدي عضو مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة، إن جلسات مهرجان الشارقة للسيارات القديمة تمثل منصة حيوية لتبادل الخبرات وتوليد الأفكار، وتعريف الجمهور بالجوانب التقليدية في عالم السيارات القديمة، وتقديم معلومات عملية يستفيد منها الملاك عبر تعلّم أساليب صيانة مبتكرة وتحسين القيمة الاستثمارية لمقتنياتهم، وفي الوقت نفسه تفتح الجلسات آفاقاً جديدة للمستثمرين لدراسة توجّهات السوق وفهم العوامل التي تسهم في رفع أو خفض قيمة السيارات القديمة، أمّا الجمهور العام فيجد في هذه الحوارات فرصة للاطّلاع على تجارب روّاد هذا المجال بما يؤثّر إيجاباً في رفع الوعي الثقافي والاقتصادي بقطاع السيارات القديمة.
تركّز جلسة «اقتناء السيارات القديمة.. هواية أم تجارة؟» على تحويل اقتناء السيارات القديمة من مجرّد هواية إلى فرصة استثمارية يمكن أن تدرّ أرباحاً مجزية. أما جلسة «كيف تحوّل الهواية إلى عمل.. تجارب ناجحة من عالم السيارات القديمة»، فتتناول سبل تحويل الشغف بالسيارات القديمة إلى مشروع تجاري واقتصادي ناجح. كما يتعرف الجمهور، من خلال جلسة «سيارات خلّدتها القصائد»، على إبداعات الشعراء وهم يرسمون بالقصائد صورة لسيارات نادرة أثّرت في وجدانهم.
شغف الشباب
تحت عنوان «كيف تؤثر التعديلات على قيمة السيارة القديمة؟»، تركّز إحدى جلسات المهرجان على أثر التعديلات التي يُدخلها البعض على السيارات القديمة وتأثيرها في رفع أو خفض قيمتها المادية، فضلاً عن تزويد الحضور بنصائح الخبراء في مجال التعديلات ومتى يُنصح بتفاديها.
فيما تتناول جلسة «جيل جديد خلف مقود قديم، أين يكمن الشغف؟»، أسباب انجذاب الشباب لهذه السيارات وأساليب إضفاء بصمتهم الخاصة عليها. كما تتناول جلسة «السفر بالسيارات القديمة، متعة رغم التحديات» ميزات السفر بالسيارات القديمة ومتطلباته. كما يناقش المتحدثون في جلسة «نوادي السيارات.. أهميتها وأهدافها؟»، دور هذه الأندية في تعزيز ثقافة الاقتناء.
في إجابة واضحة عن سؤال «هل تجتاح الكهرباء السيارات القديمة؟»، تأتي جلسة خاصة لتناقش مدى تقبّل الهواة والمتخصصين لفكرة تحويل بعض السيارات القديمة للعمل بالطاقة الكهربائية، ومدى انعكاس هذه التغييرات على قيمتها ارتفاعاً أو انخفاضاً وجاذبيتها مستقبلاً.

مقالات مشابهة

  • المرور السعودي: استخدام “الجوال” يتصدّر مسببات الحوادث المرورية بمنطقة نجران
  • أبوزريبة يناقش خطط مديرية أمن سبها لمكافحة الظواهر السلبية ومعالجة الاختناقات المرورية
  • وزير العمل يلتقي وفدًا من النقابة العامة للسيارات السعودية
  • رئيس مركز ديرب نجم يستجيب لشكاوى المواطنين بنقل كشك كهرباء لتيسير الحركة المرورية
  • «الشارقة للسيارات القديمة» يثري معارف وشغف الهواة والملاك
  • حماد يفتتح مناشط وفعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للسلامة المرورية
  • استهلاك أكثر من 300 مليون لتر من الغاز السائل (LPG) للسيارات بالعراق خلال عام
  • خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية
  • رئيس المركز الفلسطيني للبحوث: نشكر مصر وقطر على دورهما لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • تفاصيل إنشاء محطة لوجستية بميناء الإسكندرية.. على مساحة 35 ألف متر مربع