الغموض يلف مصير بودريقة بعد شهر من توقيفه في ألمانيا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
لاتزال قضية رئيس نادي الرجاء الرياضي محمد بودريقة تثير الكثير من ردود الأفعال فقد طالبت النيابة العامة الألمانية بتسلميه إلى المغرب، حيث ينتظر أن يبت القضاء الألماني في الأمر.
وأصبح الغموض يلف مصير تسليم البرلماني محمد بودريقة، رئيس فريق نادي الرجاء الرياضي، للسلطات المغربية والذي تم توقيفه لأزيد من شهر من قبل السلطات الألمانية، تحديدا بمطار “هامبورغ”.
وجاء توقيف بودريقة- الذي “فر” إلى الخارج وذلك يبدو هربا من الشكايات المرفوعة ضدده بالمغرب- بناء على إشعار بالبحث وترقب الوصول صادر عن الشرطة الأوروبية “أوروبول”، تفاعلا مع مذكرة واردة في هذا الشأن من السلطات الإسبانية على علاقة بمعاملات مالية مشبوهة ورطت رجل الأعمال المغربي فوق أراضيها.
ويبدو أن عملية تسليم بودريقة التي ستشرف عليها السلطات الألمانية إلى نظيرتها الإسبانية تعرف الغموض، حيق يطرح سؤال هل سيتم تسليمه للسلطات الإسبانية أولا أم إلى السلطات المغربية مباشرة التي تطالب بدورها بتسلمه للتحقيق معه في عدة قضايا.
يشار إلى أن القاضية ورئيسة المكتب الصحفي للمحكمة العليا في هامبورغ (شمال ألمانيا) مارايكه فرانتسن صرحت في وقت سابق، أن المحكمة العليا لهامبورغ هي التي ستكون لها الكلمة الأخيرة في ملف تسليم محمد بودريقة، الذي يشغل أيضا منصب رئيس نادي الرجاء الرياضي المغربي لكرة القدم.
وأضافت أن مدة المداولات في قضايا من هذا النوع تصل في العادة إلى نحو أسبوع.
يشار إلى أنه مر أزيد من ثلاثة أسابيع لم يتم الإفصاح عن شيء في قضية بودريقة من طرف القضاء الألماني وهو ما يزيد من غموض قضية تسليمه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون لغز المومياء الحامل بعد سنوات من الغموض.. ماذا وجدوا؟
تعتبر دراسة المومياء الحامل أو المومياء الغامضة من المواضيع المثيرة في علم الآثار والطب الشرعي، حيث تطرح تساؤلات حول الحضارة المصرية القديمة وظروف النساء اللواتي عاشوا في ذلك الوقت.
في السنوات الأخيرة، تم إجراء بحوث معقدة على إحدى المومياوات التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، لتفكيك لغزها المثير.. فماذا اكتشف العلماء؟
سر المومياء الغامضةتم اكتشاف المومياء لأول مرة في مدينة الأقصر، المعروفة تاريخيًا باسم طيبة القديمة، قبل أن تُنقل إلى بولندا عام 1826. ورغم مرور أكثر من 100 عام على نقلها، لم يُجرَ عليها دراسات علمية عميقة إلا مؤخرًا.
في عام 2021، قام فريق من الباحثين من مشروع وارسو للمومياوات بإجراء فحوصات متقدمة باستخدام التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب (CT).
في البداية، كان يُعتقد أن هذه المومياء تعود إلى كاهن ذكر، لكن التحليلات أثبتت أنها تعود لامرأة في العشرينيات من عمرها، وكانت حاملًا في الشهر السادس أو السابع. وقد أظهر تحليل الصور وجود جنين محفوظ بشكل سيئ، ما أثار تساؤلات حول الحالة الصحية للمرأة قبل وفاتها.
ما سبب وفاة المومياء الحامل؟اقترح الباحثون أن الأمر قد يرتبط بنقص وارتفاع الحموضة في الرحم، مما أدى إلى "تخليل" الجنين وذوبان عظامه مع مرور الوقت.
و أشارت الفحوص إلى أن المرأة قد تكون مصابة بسرطان البلعوم الأنفي الذي ربما تسبب في وفاتها.
ومع ذلك، لم تكن هذه الفرضيات محل إجماع بين العلماء. فقد شككت عالمة الأشعة سحر سليم في هذه النتائج، مشيرة إلى أن فريق وارسو لم يقدم أي دليل تشريحي يؤكد وجود جنين.
و اقترحت أن الهياكل التي لوحظت في بطن المومياء كانت حزم تحنيط، وليست بقايا جنين.
النتائج النهائية للاكتشافولحسم هذا الجدل، قام فريق من 14 باحثاً بقيادة عالمة الآثار كاميلا برولينسكا بمراجعة أكثر من 1300 صورة مقطعية للمومياء، تم التقاطها في عام 2015.
وبعد تحليل شامل، توصلوا إلى أن المادة التي تم تفسيرها سابقًا على أنها جنين متحلل لم تكن سوى جزء من عملية التحنيط.
وحول شكوك الإصابة بالسرطان، لم يتمكن أي من الخبراء من إيجاد أدلة تؤكد هذه الفرضية بل أشار البعض إلى أن التلف الذي ظهر في جمجمة المومياء قد يكون ناتجًا عن إزالة الدماغ أثناء عملية التحنيط، وليس بسبب مرض ما.
و أكد الباحثون أن هذه النتائج يجب أن تُغلق الباب أمام الادعاءات السابقة بشأن أول حالة مزعومة لحمل داخل مومياء مصرية قديمة، معتبرين أن الدراسات الحديثة قد حسمت الجدل العلمي نهائيًا حول هذه القضية.