«القاهرة الإخبارية»: الوضع الإنساني في غزة أسوأ مما يمكن تخليه
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «اليوم العالمي للعمل الإنساني.. الوضع يزداد مأساة في قطاع غزة المحاصر».
انفجار ضخم بمقر بعثة الأمم المتحدة بالعراقوقال التقرير: «في هذا اليوم 19 من أغسطس، وقع انفجار ضخم بمقر بعثة الأمم المتحدة بالعراق، راح ضحيته نحو 22 شخصا من جنسيات مختلفة، جميعهم يعمل تحت الشارة الدولية لخدمة الإنسانية، فتحول هذا اليوم من حينها ذكرى لتكريم العمل الإنساني، وللتذكير بأولئك الذين فقدوا أرواحهم في سبيل غيرهم».
وأضاف: «بعد 21 عاما يبدو الوضعُ الإنساني في غزة أسوأ مما يمكن أن يتخيله بشر، ومن بينهم العاملون في المجال الإنساني، حتى صُنف عام 2023 الأكثر دموية على الإطلاق للعاملين في هذا المجال».
وأوضح أن «تقارير تشير إلى أن الوضع الإنساني في غزة، منذ عدوان السابع من أكتوبر، إلى أن حالات الوفيات من المدنيين جاوزت 40 ألف شهيد في القطاع»، مشددا على أنه «عدوان لم يفرق العدوان بين بشر أو شجر، واستهدف المسعفين وسيارات الإسعاف عمدا».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.