أغسطس 19, 2024آخر تحديث: أغسطس 19, 2024

المستقلة/-  يعتقد العديد من الأشخاص أن الموز ذو القشرة السوداء له فوائد صحية مضاعفة مقارنة بالموز الأصفر، يرتكز هذا الاعتقاد على فكرة أن البقع السوداء تشير إلى زيادة في محتوى الموز من مضادات الأكسدة، والتي قد تكون مفيدة لصحة القلب والكبد.

وبهذا الصدد قال الدكتور أسامة صلاح، أخصائي التغذية العلاجية المصري، إنّ القشرة السوداء للموز هي نتيجة تغييرات كيميائية طبيعية تؤدي إلى تغيير لون القشرة، وترفع من مستويات السكر في الثمرة من الداخل، بالإضافة إلى زيادة مضادات الأكسدة والألياف والبوتاسيوم، مما ي ويحميهما من الأمراض المزمنة.

وأضاف صلاح أنّ مضادات الأكسدة الزائدة تساعد في حماية خلايا الكبد من التلف الناتج عن السموم، مما يدعم وظائف الكبد ويساعده في التخلص من السموم بشكل فعال، كما أن مزيج البوتاسيوم ومضادات الأكسدة يعزز وظائف القلب ويحمي من ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار وضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ونصح أخصائي التغذية العلاجية بضرورة تناول ثمرة أو اثنتين من هذا الموز كحد أقصى في اليوم، بسبب حلاوته الزائدة، مما قد يزيد من خطر ارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة السعرات الحرارية، وبالتالي يتسبب في السمنة.

 

المصدر: مصراوي

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الذهب يعزز مكانته كملاذ آمن في 2024 مسجلاً مستويات قياسية وسط التوترات الاقتصادية

واصل الذهب في عام 2024، تعزيز مكانته كملاذ آمن واستثمار استراتيجي، مدفوعاً بتزايد التوترات الجيوسياسية وتحديات الاقتصاد العالمي، سجل المعدن النفيس مستويات قياسية لم يشهدها منذ أكثر من عقد، بفضل الأوضاع الاقتصادية المتقلبة التي شملت الحرب في أوكرانيا وأزمات الشرق الأوسط، إضافة إلى التضخم المرتفع الذي دفع المستثمرين للبحث عن أصول ثابتة لحماية قيمهم.

تراجع طفيف بسعر الذهب في مصر اليوم 1 يناير 2025 وسط تداولات محدودة اجروا اشتروا.. خبير: 2025 العام التاريخي لـ الذهب (فيديو) أسعار الذهب اليوم في الصاغة ببداية التعاملات اليوم السبت

 

شهدت السياسة النقدية تحولاً مهماً في عام 2024، حيث انتقلت البنوك المركزية الكبرى من سياسات التشديد النقدي في 2023 إلى خفض أسعار الفائدة. هذا التغيير في السياسات النقدية وفر بيئة ملائمة لتدفقات استثمارية كبيرة نحو الذهب. كما ارتفعت مشتريات البنوك المركزية، خاصة من الصين، التي سعت إلى تعزيز احتياطياتها من الذهب كجزء من استراتيجياتها للتعامل مع تقلبات الأسواق العالمية.

أما عن التوقعات لعام 2025، فقد تبقى الأسئلة مفتوحة بشأن قدرة الذهب على الحفاظ على زخم صعوده. وتشير التوقعات إلى استمرار الأداء الإيجابي للمعدن النفيس، وإن كان بوتيرة أبطأ مقارنة بالعام 2024. من المحتمل أن تظل سياسات خفض الفائدة والمشتريات المستمرة من البنوك المركزية عوامل داعمة لأسعار الذهب. كما ستكون تأثيرات سياسات الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، محط أنظار الأسواق بعد توليه منصبه في العشرين من يناير 2025، وهو ما قد يكون له تأثيرات ملموسة على الاتجاهات الاقتصادية العالمية وأسواق الذهب.

هذه التحولات تشير إلى استمرار الذهب كعنصر محوري في الاستثمارات خلال الأعوام المقبلة، مع تركيز خاص على أبعاده الجيوسياسية والسياسات النقدية التي ستستمر في تشكيل مستقبله. بالفعل، تظل التحديات قائمة أمام الذهب، حيث إن أي تراجع محتمل للتوترات الجيوسياسية أو انعكاس الاتجاه النقدي برفع أسعار الفائدة قد يؤثر سلباً على جاذبية المعدن النفيس. ففي حال تراجع الأزمات الجيوسياسية مثل النزاع في أوكرانيا أو استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط، فقد يفقد الذهب بعضاً من بريقه كملاذ آمن، حيث يميل المستثمرون إلى العودة للأسواق المالية الأخرى ذات العوائد الأعلى.

من جانب آخر، إذا قامت البنوك المركزية بتغيير سياستها نحو تشديد نقدي ورفع أسعار الفائدة، فإن ذلك قد يؤدي إلى تراجع الطلب على الذهب، حيث يفضل المستثمرون أصولًا ذات عوائد أعلى مثل السندات الحكومية. هذا التغير في السياسة النقدية قد يعيد التوازن إلى الأسواق ويضعف من قوة الذهب التي استفادت بشكل كبير من بيئة الفائدة المنخفضة.

إلا أن الأسواق ستظل في حالة ترقب وتحليل دقيق للتطورات الاقتصادية والجيوسياسية. فبينما يمكن أن يكون هناك تقلبات في المسار، يظل الذهب في النهاية انعكاساً للتوازن المعقد بين المخاطر والفرص. إذا استمرت المخاطر الاقتصادية أو السياسية في التزايد، فإن الذهب سيظل خياراً مهماً. أما إذا استقرت الظروف، فقد يعود التركيز على استثمارات ذات مردود أعلى. في النهاية، يبقى الذهب في قلب لعبة التحوط من المخاطر، مشكلاً ملاذاً وحلاً وسطاً في ظل بيئة اقتصادية غير مستقرة.أنهى الذهب العام 2024 بأفضل أداء سنوي له منذ عام 2010، حيث ارتفع بنسبة 27%، مسجلاً أعلى مستوى له عند 2790.15 دولار للأونصة في 31 أكتوبر الماضي. هذا الأداء الاستثنائي جاء مدفوعًا بالعديد من العوامل، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية، والسياسات النقدية المرنة، وتزايد الطلب من البنوك المركزية.

وبالنظر إلى عام 2025، تشير التوقعات إلى استمرار العوامل الداعمة للذهب، مثل الطلب المستمر من البنوك المركزية وتوقعات بتراجع الفائدة، ولكن مع بعض التحديات المحتملة. فوفقًا للمحللين، قد تؤدي السياسات المحتملة للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى بعض الرياح غير المواتية. من بينها، قد يؤدي رفع الرسوم الجمركية على بعض البلدان التي تسعى لتقليص احتياطياتها من الدولار إلى تأثيرات سلبية على الأسواق العالمية، مما قد يزيد من التضخم ويبطئ وتيرة خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

وفي تعليقه على عام 2025، أكد نيكي شيلز، رئيس استراتيجية المعادن في شركة إم كيه إس بامب إس إيه، أن الذهب سيدخل عام 2025 كسوق صاعدة، لكن من المتوقع أن يمر بتقلبات أكبر مقارنة بالعام 2024. بينما من المتوقع أن تستمر البنوك المركزية في شراء الذهب، إلا أن التدفقات قد تكون أكثر تحفظًا بسبب المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية الأمريكية.

إجمالًا، بينما تبقى العوامل التي تدعم الذهب قوية، يبقى السوق في حالة من الترقب، حيث ستكون هناك تحديات تتعلق بالسياسات الأمريكية، والتي قد تؤثر على الطلب على الذهب وتوجهات السوق.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تدعم حرب الإبادة على غزة بـ22 مليار دولار خلال 11 شهرا
  • أسعار النفط.. برنت يدور حول مستويات 75 دولارا للبرميل
  • فوائد تناول الموز في فصل الشتاء
  • أمريكا دعمت حرب الإبادة على غزة بـ22 مليار دولار خلال 11 شهرا
  • الأمم المتحدة تحذر من تلوث مياه الشرب في غزة وبلوغه مستويات مقلقة
  • سعر الذهب العالمي يسجل مستويات قياسية في2024 بسبب عدم اليقين الاقتصادي
  • أسعار الذهب العالمية سجلت مستويات قياسية في العام الماضي بسبب عدم اليقين الاقتصادي
  • الذهب يعزز مكانته كملاذ آمن في 2024 مسجلاً مستويات قياسية وسط التوترات الاقتصادية
  • الذهب يسجل مستويات غير مسبوقة منذ أكثر من عقد
  • الذهب يسجل مستويات قياسية غير مسبوقة منذ أكثر من عقد