مقبولي والحيفي والحضرمي يطلعون على أضرار السيول بمحافظة ريمة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الثورة نت| خالد الجماعي
اطّلع رئيس لجنة الطوارئ والكوارث لمحافظات الحديدة وريمة والمحويت وحجة الدكتور حسين مقبولي اليوم ومعه رئيس صندوق صيانة الطرق المهندس نبيل الحيفي ورئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي على حجم الاضرار التي خلفتها سيول الامطار بعدد من المناطق بمحافظة ريمة.
وخلال الزيارة التي رافقهما وكيلا المحافظة محمد عبده مراد وفهد الحارسي تفقد مقبولي ومرافقيه الاضرار التي خلفتها سيول الامطار في المدرجات الزراعية والطرقات والمحلات التجارية بمنطقة عدن بمديرية الجبين.
واستمع مقبولي ومرافقيه من الأهالي إلى شرح حول طبيعة الأضرار والمعالجات الطارئة الممكن تنفيذها لتخفيف معاناة أبناء المنطقة والحد من أضرار السيول.
وأكد مقبولي ان زيارتهم لمحافظة ريمة تأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية للاطلاع علي حجم الاضرار وايجاد الحلول العالجة لها.. داعيا القائمين بوزارة الزراعة والثروة السمكية بمعالجة الاضرار بالمدرجات الزراعية وتوفير شتلات البن وأستصلاح الاراضي التي دمرتها السيول وبما يخفف من معاناة المزارعين المتضررين بمختلف المناطق.
بدوره أكد رئيس صندوق صيانة الطرق المهندس نبيل الحيفي استعداد الصندوق لتنفيذ جسر في وادي عدن خلال الايام القادمة وحل مشكلة انقطاع الطريق التي تخدم العزل والمناطق المستفيدة منها.
الي ذلك اطلع الدكتور حسين مقبولي ورئيس صندوق صيانة الطرق المهندس نبيل الحيفي ورئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي ومرافقيهم على الاعمال التي تنفذها فرع مؤسسة الطرق والجسور بمحافظة ريمة في رفع المخلفات الناتجة عن تساقط الصخور والاتربة وتدمير الجدارات الساندة وعبارات تصريف المياه بالخط الرئيسي لمركز المحافظة الجبين مؤكدين سرعة رفع تلك الاضرار للتخفيف من معاناه المواطنين .
واشاد الزائرون بالجهود التي تبذلها مؤسسة الطرق والجسور بمحافظة ريمة في رفع تلك الاضرار التي خلفتها سيول الامطار بالطرق الاسفلتية الرئيسية بمختلف المديريات.
مشددين على اهمية التنسيق مع الجهات المعنية وتكاتف الجهود للإسراع في أزاله اضرار السيول بالطرق الرئيسية والفرعية بمديريات المحافظة والتخفيف من معاناة المواطنين وبصورة عاجلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أضرار السيول ريمة بمحافظة ریمة
إقرأ أيضاً:
تركيا.. زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب منطقة سيفريجه
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “أفاد”، عن وقوع زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر في منطقة سيفريجه التابعة لولاية إلازيغ، عند الساعة 21:09 بالتوقيت المحلي.
وبحسب البيانات التي نشرتها الإدارة عبر موقعها الإلكتروني، وقع الزلزال على عمق 11.31 كيلومترا، وشعر السكان بالزلزال في ولايتي ملاطية وأديامان أيضا.
وجاء في بيان “أفاد”: “بعد الزلزال الذي بلغت قوته 4.9 درجة وقع في منطقة سيفريجه التابعة لولاية إلازيغ عند الساعة 21:09، والذي شعر به سكان ولاية ملاطية أيضا، لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار حتى هذه اللحظة. ولا تزال أعمال المسح الميداني مستمرة”.
وأفادت سلطات ولاية إلازيغ في بيان لها، أنه لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار بعد الزلزال عبر خطوط “أفاد” ومركز الطوارئ 112، مشيرة إلى أن جميع الوحدات تتابع عن كثب آثار الزلزال في الولاية.
ونشر والي ملاطية سيدار يافوز، على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة تمنى فيها السلامة لجميع المتضررين من الزلزال الذي شعر به سكان الولاية، قائلا: “ليحمي الله شعبنا العزيز من الكوارث”.
وأشارت ولاية أديامان في منشور لها، إلى أنه لم يتم تلقي أي بلاغات عن أضرار بسبب الزلزال، مضيفة: “تظل جميع المؤسسات المختصة، وعلى رأسها أفاد، في حالة تأهب، وتستمر أعمال المسح الميداني، نتقدم بأطيب تمنياتنا بالشفاء لجميع المواطنين”.
وقال وزير البيئة والعمران وتغير المناخ، مراد كوروم، بشأن الزلزال الذي وقع في منطقة سيفريجه التابعة لولاية إلازيغ: “حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار، ونحن نتابع التطورات مع فرقنا”.
ونشر الوزير كوروم على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة تمنى فيها السلامة للمتضررين من الزلزال الذي بلغت قوته 4.9 درجة وقع في منطقة سيفريجه، مشيرا إلى أن الزلزال شعر به سكان العديد من الولايات، بما في ذلك ملاطية، قائلاً: “أتمنى الشفاء العاجل لجميع المواطنين المتضررين من الزلزال، وحتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار، ونحن نتابع التطورات مع فرقنا”.
هذا وتعد تركيا من المناطق النشطة زلزاليًا نظرًا لموقعها الجغرافي على خطوط الصدع الرئيسية، والزلزال الأخير في منطقة سيفريجه يأتي ضمن سلسلة من الهزات الأرضية التي تشهدها البلاد بشكل دوري.
وأكدت السلطات المحلية، بما في ذلك إدارة “أفاد” وولاة الولايات المتأثرة، أن جميع الفرق المختصة في حالة تأهب لمتابعة التطورات وضمان سلامة المواطنين.