قال الدكتور عبد الله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إنّ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤسسة تنموية وليس مؤسسة إنسانية بالمعنى الضيق، وتعمل في إطار النزاعات.

وأضاف الدردري، في مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي عبر قناة القاهرة الإخبارية: بدأنا بإنشاء مراكز لتقديم الدعم للمجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع المدني والشركات الصغيرة والمتوسطة، ونشغل آلاف الشباب والفيتات الفلسطينيين في مجالات الصحة والتعليم والخدمات البلدية.

وتابع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: نؤمن دخل لآلاف الأسر ونقدم خدمات كفرق طبية، كما أن لدينا مهندسين وفنيين يعملون في التعامل مع الحالة الإسعافية الخطيرة التي نواجهها اليوم.

وأكد، أن كل الخطط جاهزة لمرحلة التعافي المبكر ما بعد وقف إطلاق النار، ومن ثم، إلى إعادة الإعمار، الذي يسمح بإعادة نحو نصف مليون مواطن فلسطيني إلى سكن مؤقت في موطنهم الأصلي، وتأمين الخدمات الضرورية لهذه المجتمعات، وبخاصة في منطقة شمال غزة.

اقرأ أيضاًمسئول أممي: لدينا خطة لإعادة نصف مليون مواطن فلسطيني إلى منازلهم في قطاع غزة

استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لوسط غزة

خلال 24 ساعة.. 40 شهيدا و134 مصابا ضحايا مجازر الاحتلال في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شمال غزة منطقة شمال غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية تشدّد على أن النازحات في السودان بحاجة ماسة "للحماية الفورية"  

 

 

الخرطوم- وصفت مسؤولة أممية عائدة من زيارة للسودان الجمعة 13سبتمبر2024، معاناة نساء وفتيات نزحن هربا من الحرب، مندّدة بتجريدهن "من كل ضرورياتهن الأساسية" ومواجهتهن نقصا حادا في الأغذية والمياه والأمان.

وقالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية ليلى بكر "نعلم جميعا أن الحرب بشعة، لكن هذا واحد من أبشع الأوضاع التي شهدتها في مسيرتي المهنية".

وأضافت "تخيلوا الآلاف من النساء مكتظات في ملجأ حيث ليس لديهن مياه نظيفة، ولا نظافة، ولا طعام كافٍ لوجبتهن التالية، ولا رعاية طبية لهؤلاء النساء النازحات".

والحرب مندلعة في السودان منذ أكثر من 16 شهرا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وقد أوقعت عشرات آلاف القتلى وأدت، وفق الأمم المتحدة، إلى واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم.

ونزح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

وقالت بكر "إن النزاع يضرب بقوة قلب السودان"، مندّدة بنقص في تمويل جهود الدعم الإنساني.

من الأردن، أطلعت بكر الصحافيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك عبر الفيديو على ما شهدته خلال زيارتها إلى السودان.

وروت المسؤولة الأممية مجريات لقائها امرأة تبلغ 20 عاما في مركز إيواء مكتظ في بورتسودان.

وقالت بكر "كانت خجولة، طلبت منها أن تجلس بجانبي"، وأضافت "روت لي ما حدث وهي تهمس في أذني بلطف شديد، أنها تعرضت للاغتصاب".

وتابعت بكر بصوت متهدّج إن الشابة النازحة زينب "تعرضت للاغتصاب أثناء فرارها من منزلها في الخرطوم، حيث فقدت كل شيء. كانت هي المعيلة الوحيدة لأسرتها، وهذه امرأة تبلغ من العمر 20 عاما وكان ينبغي أن تكون في أوج نشاطها وحياتها"، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة بالعربية.

وأضافت بكر "لقد عانت (زينب) 15 شهرا من الصمت والألم حتى أتت إلى ذلك المركز. وهناك تمكنت من الحصول على المشورة النفسية الاجتماعية".

ودعت بكر إلى تعزيز جهود الدعم، لافتة إلى أنها شاهدت "حاضنات أطفال تغصّ" بالرضع، أحيانا برضيعين أو ثلاثة معا، وغرف عمليات تفتقر لأبسط وسائل مكافحة العدوى ومخزون محدود للأدوية.

وقالت إنها من خلال لقاءاتها مع النساء في السودان وما استمعت إليه منهن مباشرة "فإن ما يرغبن فيه أكثر من أي شيء آخر، أكثر من الماء، وأكثر من الطعام، هو الحماية الفورية من الحرب المستعرة".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو يستعد لتوسيع الحكومة بسبب الحرب المحتملة في الشمال
  • ياسين: نحتفل بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتأسيس وحدة الأوزون الوطنية
  • «القاهرة الإخبارية»: جميع حضور مؤتمر «IBC» انبهروا بأداء المتحدة
  • مسؤول بالأونروا: موظفونا في غزة يخشون الاستهداف
  • مسؤول بالأونروا: موظفونا في غزة يخشون استهدافهم
  • الأمم المتحدة تخصص 24 مليون دولار لدعم الفئات الأضعف في لبنان
  • الأمم المتحدة تخصص 24 مليون دولار لدعم الفئات الأضعف بلبنان
  • مسؤولة أممية تشدّد على أن النازحات في السودان بحاجة ماسة "للحماية الفورية"  
  • مسؤولة أممية تكشف عن قسوة معاناة السودانيات
  • دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي تعزز فرص التعليم المبكر بإضافة 1,000 مقعد جديد لمرحلة ما قبل الروضة ضمن 12 مدرسة خاصة