نظمت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بالإسماعيلية، بالتنسيق مع شركة محافظات القناة ورشة عمل " تطوير منظومة الشبة  بالمحطات " بمركز التدريب الاقليمى بالمحطة مياه المستقبل، خلال الفترة من 19-20 أغسطس الجارى.

تطوير منظومة الشبة  بالمحطات

ويأتي ذلك  بمشاركة ممثلي شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة الثلاثة" الاسماعيلية – بورسعيد – السويس"، من قطاع المعامل والجودة والتشغيل والصيانة والبحوث والتطوير والتحليل الاقتصادى ومديري ومسئولى محطات المياه .

 

 

في هذا السياق أشار اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، إلى  انه فى إطار حرص الشركة ومحافظات القناة،  على تطوير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، وإنتاج مياه شرب نقيه مطابقة للمواصفات القياسية صالحة للشرب ابتداء من المأخذ ووصولًا للمستهلك وتحسين اقتصاديات تشغيل محطات مياه الشرب.


وتضمن البرنامج عرض إجراءات توحيد إدارة وتطوير منظومة الشبة بالشركات التابعة، خاصة بقطاعي المعامل والتشغيل والصيانة، وتحسين اقتصاديات التشغيل وجودة المياه المنتجة وتقليل استهلاك تكلفة المتر المكعب من الشبه ، واثره على الارتقاء بمنظومة خدمة مياه الشرب ، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين . 


وأكد اللواء عبد الحميد عصمت، على أهمية ورش العمل بالتعاون مع القابضة في تبادل خبرات العمل وتوحيد إجراءاته، موضحاً ، ن شركات مياه الشرب والصرف الصحى تُدير استثمارات كبيرة ، لذا فإن التدريب ورفع القدرات أحد أهم المحاور التي يتم الإعتماد عليها لإدارة تلك الأصول ، كذلك ضرورة توطين التكنولوجيات الحديثة لإدارة الموارد ، لضمان استدامة الخدمات والحفاظ علي الاستثمارات الضخمة التي تضخ في قطاع مياه الشرب .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مياة القناة شبت صيانة الاسماعيليه محافظات القناة محطات المياه مياه الشرب والصرف الصحى شركة محافظات القناة بورسعيد السويس میاه الشرب والصرف

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: تساؤلات عن فشل منظومة الدفاع الجوي ومخاوف من قدرات الحوثيين

كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن قلق متزايد في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية إثر نجاح صاروخ يُعتقد أنه يمني في اختراق منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، ويثير هذا التطور تساؤلات عن فعالية الدفاعات الإسرائيلية وقدرات خصومها.

فقد أثار نجاح الصاروخ في اختراق منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية حالة من الذعر والقلق في عدة تجمعات سكانية إسرائيلية، وقال مراسل القناة الـ13، بشاي بورات، إن سكان المنطقة وجدوا أنفسهم يهرعون إلى الملاجئ المحصنة صباحا، مضيفا أن عدة صواريخ اعتراضية أُطلقت على الصاروخ المهاجم، مما خلق انطباعا بوجود رشقة صاروخية، في حين أنه كان صاروخا واحدا فقط.

وفي تعليقه على الحادث، قال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشوع إن سلاح الجو الإسرائيلي يحقق في الحادثة، مشيرا إلى احتمالين: الأول أن يكون صاروخا يمنيا، والثاني أن يكون هناك فشل في إصابة الصاروخ بشكل مباشر.

وأضاف يهوشع أن كل صاروخ اعتراضي يكلف نحو مليوني دولار، مما يثير تساؤلات عن التكلفة الباهظة لعملية الاعتراض.

المحور الجديد

ومن جانبه، حذر القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية اللواء ران كوخاف من أن الصواريخ "فرط الصوتية" تشكل تحديا كبيرا لمنظومات الدفاع الجوي، مشيرا إلى أنها تُصنع في دول ما وصفه بـ"المحور الجديد" الذي يضم إيران وروسيا وكوريا الشمالية وأحيانا الصين.

واعتبر كوخاف أن امتلاك جماعة أنصار الله (الحوثيين) لمثل هذه الصواريخ يمثل تطورا مثيرا للقلق بالنسبة لإسرائيل.

وفي سياق متصل، قال المحلل في الشؤون العربية والفلسطينية ألون أفيتار إن هذا الحادث أظهر إسرائيل بصورة سيئة وعاجزة عن اعتراض صاروخ من هذا النوع. وأضاف أن الصاروخ الواحد تسبب في إيقاظ مليون شخص في الساعة 6:30 صباحا، متسائلا عما يمكن أن يفعله عدد أكبر من الصواريخ.

وانتقد مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ14 هيلل بيتون روزين ما وصفه بـ"سياسة التعتيم المبتذلة" التي يتبعها الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أن حوالي 3 ملايين شخص استيقظوا مذعورين دون معرفة ما حدث بالضبط.

عودة حماس

وتساءل روزين عن سبب عدم إصدار الجيش تحقيقا أوليا خلال الـ66 دقيقة الأولى من الحادث، مؤكدا ضرورة إطلاع الجمهور على تفاصيل ما حدث.

وفي تطور آخر، أفاد مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 ألموغ بوكير بأن قيادة الجيش الإسرائيلي ترى أنه لا خيار سوى الدخول مجددا إلى قطاع غزة.

وأضاف أن الجيش رصد قيام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بترميم بنيتها التحتية في شمال القطاع، مع تجنيد أكثر من 3 آلاف مقاتل جديد، مما يدفع الجيش للاستعداد لعملية واسعة في المنطقة.

وبشأن إمكانية تنفيذ عملية عسكرية واسعة في الشمال، قال محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 ألون بن ديفيد إن تنفيذ مثل هذا القرار يتطلب سحب قوات كبيرة من الجيش من قطاع غزة، مشيرا إلى أن أفضل قوات الجيش الإسرائيلي تعمل حاليا في القطاع.

وفي سياق آخر، كشف مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 يارون أبراهام عن محادثة صعبة ومشحونة جرت بين رئيس الأركان هرتسي هاليفي وعائلات المخطوفين من الجنود الإسرائيليين.

ونقل أبراهام عن أحد الآباء قوله لرئيس الأركان إن "الضغط العسكري يقتل المخطوفين"، في حين رد هاليفي بأن إعادة المخطوفين تصبح أكثر صعوبة مع مرور الوقت، مؤكدا أنه أبلغ المستوى السياسي بضرورة إبرام صفقة لإعادتهم.

وتسلط هذه التطورات الضوء على التحديات المتعددة التي تواجهها إسرائيل، سواء على صعيد الدفاع الجوي أو فيما يتعلق بالوضع في غزة وقضية المخطوفين، مما يضع صناع القرار الإسرائيليين أمام خيارات صعبة في الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • "البيئة" تُحدث معايير ومواصفات مياه الشرب غير المعبأة للحفاظ على الصحة
  • إعلام إسرائيلي: تساؤلات عن فشل منظومة الدفاع الجوي ومخاوف من قدرات الحوثيين
  • مياه أسيوط تنظم حملة توعوية للعاملين  للتعريف بالمبادرة الرئاسية بداية   
  • أسوان: مهلة شهر للأنتهاء من إحلال خطوط المياه بشارع كسر الحجر
  • ختام البرنامج التدريبي لرفع قدرات المهندسين ومتخصصي العقود والمشتريات بشركات مياه الشرب والصرف الصحي بالصعيد
  • «مياه بني سويف» تنظم مسابقة لحفظ القرآن الكريم للعاملين وأبنائهم
  • نائب وزير الإسكان يشهد حفل ختام وتسليم شهادات البرنامج التدريبي لرفع قدرات بعض المهندسين
  • عاجل.. الإسكان تعلن ضوابط جديدة لإتاحة الأراضي لتنمية المدن الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد بشكل مفاجئ سير العمل بعدد من روافع مياه الشرب والصرف الصحى بمدينة القاهرة الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد بشكل مفاجئ سير عمل روافع مياه الشرب بالقاهرة الجديدة