بنك نزوى يواصل تقديم سلسلة البرنامج التثقيفي للصيرفة الإسلامية في صلالة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظّم بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية سلطنة عُمان- البرنامج التثقيفي للصيرفة الإسلامية في غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار، برعاية الشيخ محمد بن أحمد الغساني مدير الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار.
حضر البرنامج عدد من موظفي غرفة تجارة وصناعة عُمان، والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار، كما قدم البرنامج مصطفى الناعبي نائب مدير التدريب الشرعي في بنك نزوى.
وشهدت المحاضرة تفاعلًا واسعًا حيث قدم الناعبي للحضور رؤى مستنيرة حول مبادئ الصيرفة الإسلامية وأدواتها وكيفية عمل المصارف الإسلامية، كما تطرق إلى مساهمة الصيرفة الإسلامية في التنمية الاقتصادية للسلطنة.
وقال مصطفى الناعبي: " نلتزم في بنك نزوى بمشاركة المعارف والخبرات مع المجتمع لتعميق الفهم بالمبادئ والقيم التي يتضمنها التمويل الإسلامي، نحن نفتخر جدًا ببرنامجنا التثقيفي للصيرفة الإسلامية والأثر الإيجابي الذي يحدثه على الأفراد والمجتمعات، مما يساعدهم على التمييز بين ممارسات الصيرفة الإسلامية والتقليدية، وإظهار كيفية توافق الصيرفة المتوافقة مع الشريعة مع معتقداتهم وأسلوب حياتهم."
يشار إلى أن بنك نزوى يحظى بسجل زاخر في المبادرات المجتمعية وتثقيف الجمهور حول مبادئ الصيرفة الإسلامية، حيث امتدت مؤخرًا سلسة برنامجه التثقيفي للصيرفة الإسلامية لتصل إلى عدد من المحافظات والولايات شملت معظم أنحاء السلطنة، مما زاد من الوعي بالممارسات المالية المتوافقة مع الشريعة.
وقد مكّنت هذه الجلسات من التواصل مع كل من موظفي القطاع الحكومي والخاص، والشباب في جميع أنحاء السلطنة، مما أسهم في تعزيز الرؤية المالية السليمة داخل المجتمعات ودور الصيرفة الإسلامية في التنمية الاقتصادية المستدامة.
وقد دشن البنك مؤخرا برنامج (صيرفة) بالتعاون مع هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية و الإسلامية "الأيوفي"، والذي يستهدف المختصين في قطاع المالية الإسلامية من خلال سلسلة من الحلقات التدريبية حول معايير الأيوفي الشرعية.
وتجاوز عدد المستفيدين من برنامج بنك نزوى التثقيفي للصيرفة الإسلامية الـ 10,000 مستفيد، مما يعكس التزام البنك الراسخ بنشر المعرفة وبناء الوعي المالي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الصیرفة الإسلامیة الإسلامیة فی بنک نزوى
إقرأ أيضاً:
بدء الاختبارات التكوينية في الدراسات الاجتماعية و«الإسلامية»
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةبدأت المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، هذا الأسبوع، تنفيذ الاختبارات التكوينية الأولى للفصل الدراسي الثالث، والتي تشمل مادتي التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية، وتستهدف الطلبة من الصف الخامس وحتى الصف الثاني عشر. ويؤدي الطلبة الاختبارات حضورياً وبنظام ورقي داخل القاعات الدراسية.
وتُعقد الاختبارات على مدار عدة أيام، وفق جداول زمنية تضمن انسيابية الأداء وسلاسة التقييم، مع مراعاة الفروق العمرية بين الطلبة، وتوزيع المحاور الدراسية، بما يتناسب مع كل مرحلة دراسية.
وتنوعت محاور التقييم بين مهارات حياتية وقيم مجتمعية، إذ شملت موضوعات مثل التفكير العلمي، واتخاذ القرار، والعدالة، والسلام، والتسامح، وذلك في إطار سعي الوزارة إلى دمج المهارات الحياتية مع المفاهيم الأكاديمية، بما يعكس التوجه الوطني نحو تطوير مناهج تعليمية متكاملة وشاملة.
وأكدت إدارات المدارس أن هذه الاختبارات تمثل ركناً أساسياً في نظام التقييم التكويني المعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم، إذ تتيح الفرصة لقياس مدى استيعاب الطالبات للمفاهيم التعليمية، وتساعد المعلمات في إعداد خطط تعليمية وعلاجية مبنية على نتائج الأداء الواقعي للطالبات.
وشددت المدارس على أهمية الالتزام بالحضور في أيام الاختبارات، موضحة أن الغياب غير المبرر قد يؤثر سلباً على التقييم الأكاديمي العام، داعيةً أولياء الأمور إلى دعم بناتهم، وتشجيعهن على الاستعداد الجيد ومتابعة الجداول الزمنية الخاصة بكل صف دراسي، لضمان تحقيق الاستفادة المثلى من عملية التقييم.