"الموج مسقط" يدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع السياحة البحرية والرياضات المائية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
طرح الموج مسقط عددًا من فرص التطوير التي تستهدف تنمية قدرات المشغلين والقباطنة في المرسى، وذلك في إطار مواصلة دعمه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع السياحة البحرية والرياضة المائية، وحرصه على تعزيز الاستدامة والابتكار والتنافسية، وإيمانًا منه بأهمية الدور الذي تؤديه تلك المؤسسات في دفع النمو الاقتصادي
ومن بين تلك المبادرات، الدورات التدريبية العديدة التي نظمها مرسى الموج في مجالات مثل الإدارة والسلامة، بغرض تزويد المشاركين بأحدث المعارف والمهارات ذات الصلة بالإدارة التشغيلية ومعايير السلامة.
كما أقام الموج مسقط صناديق ذكية "أكشاك لحجز التذاكر" بهدف الترويج للمشغلين وتسهيل عمليات الحجز، إلى جانب تنظيم مسابقة لأفضل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أداءً من أجل تشجيع التميز والابتكار، وغيرها من المبادرات المبتكرة التي تركز على مراقبة الجودة والممارسات المستدامة والتسعير الموحّد والمنخفض بما يضمن ترسيخ روح المنافسة بين المشغلين.
وقال ناصر بن مسعود الشيباني الرئيس التنفيذي للموج مسقط: "الموج مسقط ليس مجرد موقع تجاري استثنائي، فهو مجتمع متكامل يدعم النمو ويقدّم وجهة مثالية للسكن والعمل والترفيه، وانطلاقًا من المسؤولية التي أخذناها على عاتقنا، نحرص على دعم شركائنا بكل السبل، فنجاحهم في أعمالهم هو نجاح لنا بلا شك، وبفضل هذه الجهود المشتركة يمكننا المساهمة في دفع النمو الاقتصادي للسلطنة ككل. ومن جهة أخرى، لا نتخلى عن دورنا في الحفاظ على البيئة حيث نحرص على مراعاة المعايير البيئية في عملياتنا."
وانضم إلى مرسى الموج مسقط خلال السنوات الماضية أكثر من 30 شركة سياحة بحرية، حوالي 80% منها تعمل في المرسى بشكل حصري.
وفي إطار حرص إدارة المرسى على دعم شركائه من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بكل السبل، ينظّم المرسى اجتماعات يومية مع أصحاب تلك المؤسسات، كما يستضيف لقاءات نصف سنوية معهم لمناقشة المسائل التشغيلية المختلفة والاستماع إلى وجهات نظر مستأجريه وشركائه.
واليوم، أصبح مرسى الموج أكبر مرسى في سلطنة عمان بعدد 400 رصيف لليخوت، كما يضم عددًا من المرافق الصديقة للبيئة والحائزة على جوائز مرموقة، ويتسع المرسى لليخوت التي يتراوح طولها ما بين 10 إلى 40 مترا، كما يوفر العديد من الأنشطة والتجارب البحرية الممتعة.
ويدعو المرسى شركات السياحة البحرية والرياضات المائية لزيارته واستكشاف الفرص المتاحة التي تجعله مركزًا داعمًا ومبتكرًا ومستدامًا للأعمال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة الموج مسقط
إقرأ أيضاً:
3 اتفاقيات لبدء الأعمال بمشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال في صحار
صحار- الرؤية
وقع ميناء صحار والمنطقة الحرة 3 اتفاقيات لبدء الأعمال الإنشائية لمشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال، المشروع المشترك بين توتال إنرجيز وشركة أوكيو.
وبموجب الاتفاقية الأولى، تم تكليف شركة دبليو إس بي العالمية فرع سلطنة عُمان بتقديم خدمات استشارية تشمل إدارة المشروع والدعم الإداري ومراجعة التصاميم، إضافةً إلى الإشراف على الموقع وإدارة المناقصات وذلك حتى نوفمبر 2028. أما الاتفاقية الثانية، فقد تم توقيعها مع شركة بوسكاليس العالمية فرع سلطنة عُمان لأعمال تعميق القناة الملاحية للمشروع التي تشمل إزالة حوالي 3.8 مليون متر مكعب من المواد لتطوير قناة الوصول وحوض الرسو، وحوض المناورة، على أن تُستكمل أعمال المشروع بحلول سبتمبر 2025. وفيما يخص الاتفاقية الثالثة، فقد تم منح شركة سيكس كونستراكت- فرع سلطنة عُمان أعمال إنشاء رصيف الغاز الطبيعي المسال، وأنظمة تصريف المياه، ومسؤولية حماية الشاطئ على أن يتم التنفيذ خلال 16 شهرًا.
وقال إيميل هوخستيدن الرئيس التنفيذي لميناء صحار: "هذه العقود تعكس الثقة في البنية الأساسية المتطورة، والموقع الاستراتيجي، والجاهزية التشغيلية لميناء صحار لتنفيذ مثل هذه المشاريع الاستراتيجة، ويؤكد هذا المشروع الدور المحوري للميناء في دعم طموحات سلطنة عُمان في مجالي الطاقة واللوجستيات، وتمكين المشاريع الوطنية الكبرى التي تُسهم في تسريع وتيرة الاستثمار، وتحقيق النمو المستدام، وتعزيز التحول نحو وقود بحري منخفض الانبعاثات، ويُعد مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال مثالًا حياً على قدرة المنظومة المتكاملة في ميناء صحار والمنطقة الحرة على توفير بيئة ممكنة لنجاح المبادرات التحولية التي تعزز من مكانة السلطنة كمركز إقليمي للطاقة المتجددة واللوجستيات المتقدمة."
ويُعد مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال، الذي تبلغ استثماراته 1.6 مليار دولار أمريكي، أول مشروع من نوعه مخصص لتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال في الشرق الأوسط، بطاقة إنتاجية تبلغ مليون طن متري سنويًا. وسيتم تشغيل المنشأة بالكامل باستخدام محطة طاقة شمسية بقدرة 300 ميغاواط، لتكون أول منشأة في المنطقة تعمل بالكامل بالطاقة المتجددة، بما يتوافق مع رؤية عمان 2040 وأهداف الحياد الصفري الكربوني. وعند بدء تشغيله، سيوفر المشروع بدائل وقود أنظف لقطاع النقل البحري، مما يعزز تنويع الاقتصاد الوطني وأهداف الاستدامة البيئية.