يمانيون../

اعتبر عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، عزت الرشق، أن إصدار مجلس الوزراء الصهيوني تعليمات لجيشه النازي بزيادة حدَّة القتال في خانيونس ورفح لتحسين موقف العدو التفاوضي في محادثات وقف إطلاق النار، إمعانٌ متجدّد في نهجهم الفاشي ضد أهالي قطاع غزَّة.
وقال الرشق في بيان صحفي، الليلة الماضية: إن ذلك يعد “إصرارا على سلوكهم الوحشي في استهداف المدنيين العزّل”.


وأوضح أن “هذا القرار يضع العالم أجمع أمام حقيقة هذا الكيان الصهيونازي المجرم والمتعطّش للقتل والإرهاب، ويحمّلهم جميعاً المسؤولية كاملة، عن الصمت والتخاذل في وضع حدّ لاستمرار حرب الإبادة الجماعية، وعلى رأسهم الإدارة الأمريكية الدَّاعمة لهذا الاحتلال الفاشي”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

انفجارات هائلة تهز الفاشر.. والناجون من القتال يروون مشاهد مرعبة

شهدت الأجزاء الجنوبية الشرقية والغربية من مدينة الفاشر، عاصمة إقليم دارفور، مساء الجمعة انفجارات هائلة مع تصاعد كثيف للنيران والدخان، تزامنًا مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش والقوات المتحالفة معه، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

وروى الناجون من القتال مشاهد مروعة للدمار الذي لحق بالمدينة وقال أحمد إسحق، الذي نجا بصعوبة من المدينة بعد ساعات من اندلاع القتال مجددًا صباح الجمعة: "تحولت معظم الأحياء إلى مناطق مهجورة، فيما تعرضت المناطق القريبة من السوق الرئيسي ومقر قيادة الجيش إلى دمار لا يوصف، وسط معاناة شديدة يواجهها السكان في محاولة الوصول إلى مناطق آمنة".

انفجارات هائلة تهز الفاشر.. والناجون من القتال يروون مشاهد مرعبة  

وأوضح إسحق لموقع "سكاي نيوز عربية": "رائحة الموت تنتشر في كل مكان.. لا شيء يعلو على صوت الرصاص والانفجارات التي طالت أجزاء كبيرة من المدينة".

وفي هذا السياق، تشير عائشة أبكر إلى أن "الأوضاع التي يعيشها الأطفال وكبار السن مأساوية للغاية، في ظل إغلاق الأسواق وعدم القدرة على الوصول إلى الطعام أو مياه الشرب".

وقالت لموقع "سكاي نيوز عربية": "تمكنت مع أطفالي ومجموعة من النساء والرجال من الهروب شرقًا، لكن المشاهد التي واجهناها كانت مفجعة، عشرات الجثث متناثرة في الشوارع، بعضها يرتدي زيًا عسكريًا والبعض الآخر مدني، وبينهم أطفال ونساء لكن أعداد العسكريين كانت كبيرة جدًا".

عاجل| "حادث مرعب" أثناء مظاهرة مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة عاجل - هاريس: نريد جيلا جديد لزعامة الولايات المتحدة يؤمن بالوحدة وليس بالانقسام

ومنذ صباح الخميس، تجددت الاشتباكات العنيفة في المدينة، وسط تقارير متضاربة حول الوضع الميداني.

وقال الجيش إنه تمكن من صد "هجوم كبير" لقوات الدعم السريع وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، لكن في الجانب الآخر، أكدت قوات الدعم السريع عبر منصات تابعة لها سيطرتها على مناطق استراتيجية ومعظم الأحياء والارتكازات القريبة من قيادة الفرقة السادسة - أكبر مقر عسكري للجيش في دارفور، مشيرة إلى فرضها حصارا شديدا على المناطق المتبقية من المدينة.

ويستخدم طرفا القتال الأسلحة الثقيلة والمسيرات وعمليات القصف الجوي المكثف التي أحدثت دمارا كبيرا في المستشفيات والمنشآت العامة والأحياء السكنية.

العربي للدراسات: أمريكا تعتمد على مصر في توطيد علاقاتها مع المحاور الإقليمية ترامب: هاريس شيوعية وانتخابها رئيسة سيكون نهاية أمريكا إضاءات:

- تستمر المعارك في الفاشر مع تحشيد يعتبر الأكبر منذ بدء الاشتباكات في المدينة قبل أكثر من 5 أشهر.
- يحاول السكان الفرار وسط ظروف أمنية شديدة التعقيد والخطورة.
- قبل اندلاع القتال، كانت المدينة تأوي ربع سكان إقليم دارفور، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 6 ملايين نسمة، ويمثل 20٪ من مساحة السودان، ويضم 14٪ من إجمالي سكان البلاد البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة.
- تُعد الفاشر واحدة من أهم المدن الاستراتيجية في السودان، وهي المدينة الوحيدة في إقليم دارفور التي لا يزال الجيش يحتفظ بوجود فيها، بعد سيطرة قوات الدعم السريع على أكثر من 90٪ من مناطق الإقليم.

مقالات مشابهة

  • تحقيق أولي لجيش الاحتلال: صاروخ الحوثيون ليس فرط صوتي
  • مدبولي: لدينا رغبة واسعة بزيادة معدلات الاستثمارات السعودية في مصر
  • وكالة الأنباء الفرنسية: قيادي بحماس يؤكد قدرتهم على مواصلة القتال في غزة
  • عاجل | بايدن: سنواصل العمل مع بريطانيا على اتفاق يوقف إطلاق النار في غزة ويسمح بزيادة المساعدات والإفراج عن الرهائن
  • «الرقابة المالية» توجه بزيادة قيمة التعويضات ضد أخطار حوادث القطارات
  • القتال يتصاعد في الخرطوم ومعارك الفاشر تحتدم
  • نائب يكشف أسباب تلوث البصرة.. ما علاقتها بزيادة فتحة رأس البئر؟
  • لحظة استهداف سرايا القدس لجيب عسكري تابع لجيش الاحتلال في جنين / فيديو
  • انفجارات ضخمة في الفاشر.. وفارون من القتال يروون قصصا مروعة
  • انفجارات هائلة تهز الفاشر.. والناجون من القتال يروون مشاهد مرعبة