معرض "الأصالة والمعاصرة" يُسلِّط الضوء على أهمية الصناعات الحرفية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
صلالة- الرؤية
افتتح معرض التراث الحرفي "الأصالة والمعاصرة" الذي تنظمه وزارة التراث والسياحة في ولاية صلالة بمحافظة ظفار، وذلك بالتزامن مع خريف ظفار 2024م، حيث يستمر المعرض حتى 22 أغسطس الجاري في المجمع التجاري صلالة جاردنز مول.
رعى حفل الافتتاح سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار، وبحضور عدد من المسؤولين من الجهات الحكومية والخاصة بمحافظة ظفار.
ويشارك في المعرض عدد من الحرفيين من محافظة ظفار ومحافظة الوسطى وعدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنشآت الفندقية التي وظفت المنتج الحرفي والنزل التراثية والمتاحف الخاصة.
ويهدف معرض التراث الحرفي "الأصالة والمعاصرة" إلى إبراز الأهمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية لهذا الصناعات الحرفية، وبيان العمق الثقافي لبعض المفردات ويربط الجهات المعنية مع بعضها البعض والوقوف على بعض التجارب في توظيف بعض هذه العناصر لإثراء السياحة بالإضافة إلى تمكين أصحاب الحرف من عرض وتسويق وبيع منتجاتهم في المواسم المختلفة.
وأكدت وزارة التراث والسياحة أن المنتج الحرفي قيمة مضافة للقطاع السياحي، وأحد أهم أركان الحفاظ على الهوية العُمانية، ما يتطلب الحفاظ عليه والتعريف به كموروث تراثي يسلط الضوء على حياة الأجداد الذين عاشوا على هذه الأرض منذ آلاف السنين.
وأضافت: "الصناعات الحرفية هو كل ما له أهمية تاريخية وثقافية واجتماعية تتوارث عبر الأجيال متمثلة في المنتجات الحرفية وعناصرها، وما يرتبط بها من قيمة معنوية أو نفعية أو جمالية كالمعارف والمهارات والتقنيات وبيئات ممارسة الحرف بآلاتها ومعداتها ومواقع استخراج المواد الخام التي تدخل في الحرف بمختلف صناعاتها مثل الخشبيات التي تشمل صناعة السفن والقوارب، والفضيات التي تشمل الخناجر والحلي والمشغولات، والصناعات الجلدية، والفخار، والخزف، والسعفيات، وتقطير النباتات العطرية، والبخور، والصناعات الحجرية والجبسية والعظمية، والآلات الموسيقية، وأدوات الصيد، والنسيج القطني والصوفي، والأصباغ".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
توغي تؤكد أهمية التراث السمعي البصري في تشكيل الهوية الثقافية وحفظ الذاكرة الجماعية
ليبيا – نظمت إدارة التنمية الثقافية والتطوير المعرفي بوزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة تصريف الأعمال، بقاعة محمود اللبلاب بديوان الوزارة،احتفاليةً بمناسبة اليوم العالمي للتراث السمعي البصري تحت شعار ” التراث هوية الوطن”، بحضور وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية مبروكة توغي،وعدد من الشخصيات الثقافية، والأدبية والإعلامية والكُتاب والاكاديميين، والمهتمين بالشأن الثقاقي والأدبي والتراثي.
الوزيرة وفي كلمة لها بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الثقافة والتنمية المعرفية،أكدت أهمية التراث السمعي البصري في تشكيل الهوية الثقافية وحفظ الذاكرة الجماعية،منوهة إلى أن هذا التراث يمثل نافذة على تاريخ الليبي العريق، ويحمل شهادات حية تعكس تنوع ثقافات الليبيين.
كما أكدت على التزام الوزارة بالحفاظ على هذا التراث من خلال تشكيل لجنة خاصة لتوثيقه بشكل منهجي، داعيةً العاملين في القطاع الثقافي والمؤسسات الإعلامية إلى التعاون لحمايته وتقديمه بما يليق بمكانة ليبيا.
كما تضمنت الاحتفالية جلسة حوارية بعنوان “حماية الموروث الثقافي السمعي البصري بين الواقع والمأمول”، إضافة إلى تكريم بعض الشخصيات البارزة في حفظ التراث السمعي البصري، وافتتاح معرض للتراث الوطني يشمل الألبسة التقليدية والصناعات الشعبية وعروض أرشيفية من برامج ليبية قديمة.
يُشار إلى أن اليوم العالمي للتراث السمعي البصري أقرته اليونسكو في الـ 27 أكتوبر سنوياً لتعزيز الوعي بأهمية حفظ هذه المواد كجزء من الهوية الثقافية للشعوب.