تدشين المرحلة الثالثة لحصر وتوثيق الأشجار البرية المعمرة في بهلا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
بهلا- العُمانية
دشنت هيئة البيئة ممثلة بإدارة البيئة بمحافظة الداخلية، وبالتعاون مع دائرة البلدية ببهلا، المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع حصر وتوثيق الأشجار البرية المعمرة بالولاية، والتي من المقرر أن تستمر أعمالها حتى نوفمبر القادم.
ويركز المشروع في هذه المرحلة على تثبيت لوحات معدنية على بعض الأشجار البرية المعمرة في الولاية، ما سيسهم في تحديد التوزيع المكاني للأشجار العُمانية المعمرة، فضلًا عن توعية المجتمع المحلي وزوّار السلطنة بما تشكله هذه الأشجار من أهمية بيئية واقتصادية واجتماعية.
ويهدف المشروع إلى نشر ثقافة استزراع الأشجار المحلية مع الحفاظ على ما هو موجود منها حاليًّا وتعزيز ثقافة التوعية من التعدي عليها، إذ تعد الأشجار البرية المعمرة مصدرًا مهمًّا للبذور لعدة أنواع محلية والتي تدخل ضمن المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة، بالإضافة لفوائدها في تلطيف الجو وامتصاص ثاني أكسيد الكربون والتخفيف من الغبار وتوفير الغذاء والمأوى للعديد من الكائنات.
وسيسهم المشروع في تعزيز طرق كسب المعرفة باستخدام الوسائل التقنية الحديثة، بهدف التقليل من طباعة الكتب والمنشورات الورقية والتي تتسبب في قطع الأشجار وتدمير الغابات من خلال استخدامها كمواد خام، وتسعى الهيئة ليكون المجتمع شريكًا حقيقيًّا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الحفاظ على البيئة وصون مواردها الطبيعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محافظ الأقصر يشيد بمشروع «ابنتي الغالية» ويدعم جهوده في تمكين الفتيات
أعرب المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، عن إعجابه الكبير بمشروع "ابنتي الغالية" خلال لقائه بفريق العمل بالمشروع، مؤكداً على أهمية هذا المشروع ودوره في تمكين الفتيات وتطوير مجتمعاتهن.
يعمل المشروع، الذي تنفذه هيئة كوبتك أورفانز بالشراكة مع عدة جمعيات أهلية، على ربط الفتيات في المرحلة الجامعية بفتيات في المرحلة الابتدائية لتقديم الدعم والمساعدة لهن، وذلك من خلال برامج تعليمية ونفسية واجتماعية.
وأشاد المحافظ بالأهداف النبيلة للمشروع ونتائجه الإيجابية التي ظهرت على أرض الواقع، مؤكداً على أهمية تكثيف الجهود لدعم مثل هذه المبادرات التي تساهم في بناء مجتمع أقوى وأكثر تماسكاً.
من جانبه، قدم فريق مشروع "ابنتي الغالية" عرضًا مفصلاً عن أنشطة المشروع وأهدافه، مشيرين إلى أن المشروع يساهم في الحد من التسرب المدرسي بين الفتيات، وتعزيز ثقتهن بأنفسهن، وتنمية مهاراتهن القيادية.