ختام تصفيات "مسابقة الرؤية العربية لحفظ القرآن"
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
العوابي- خالد بن سالم السيابي
اختتمت الرؤية العربية التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الكريم لفئة الناشئة بولايتي العوابي والرستاق والتي أقيمت في جمعية المرأة العمانية في العوابي، بحضور سعادة طارق بن محمد الخروصي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية العوابي.
وأكد طلال بن محمد البحري المشرف العام على المسابقة، أهمية العناية بالقرآن الكريم من خلال طرح مسابقات تهتم بكافة الفئات العمرية، مضيفا أن مسابقة الرؤية العربية لحفظ القرآن الكريم ركزت على فئة الناشئة من أجل ترسيخ أهمية حفظ وتدبر القرآن الكريم وتطوير مستويات حفظهم لكتاب الله.
وأوضح: "تم تطوير المسابقة على مدار ثلاث نسخ من خلال إيماننا العميق بالاهتمام بفئة الناشئة، حيث امتدّت المسابقة لولايتي العوابي والرستاق، وأقيمت وفق 3 مستويات للذكرو والإناث من الصفوف 1-6، حيث جاء المستوى الأول للصفين الأول والثاني في حفظ وتجويد جزء عم فقط، والمستوى الثاني للصفين الثالث والرابع في حفظ وتجويد جزئي عم وتبارك فقط، والمستوى الثالث للصفين الخامس والسادس في حفظ وتجويد ثلاثة أجزاء عم وتبارك والمجادلة".
وأضاف البحري أن أعداد المشاركين هذا العام وصلت لـ200 متسابقا، كما تكونت لجنة التحكيم من كل من: حمد بن عبدالله بن محمد الصبحي موجه ديني، وإبراهيم بن صالح الصبحي إمام وخطيب، وحمد بن محمد الكندي إمام وخطيب، محمد بن حمد الفضيلي كاتب شؤون إدارية، لافتا إلى أنه تأهل للتصفيات النهائية 50 متسابقا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: القرآن الکریم بن محمد
إقرأ أيضاً:
ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تحصل المرأة الكبيرة في السن التي لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، على ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وأكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم الجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى.
وتابعت: فإذا لم يستطع القراءة، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه، ويتحقق الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.
وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.
وقد حث الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.