رئيس الإدارة المركزية لمنطقة قنا الأزهرية يجتمع برؤساء الإدارات التعليمية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
اجتمع الشيخ تاج الدين أبو الوفا، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة قنا الأزهرية، بمديري الإدارات التعليمية، بحضور الشيخ صلاح مبارك، مدير عام الإدارة العامة للعلوم الدينية والعربية بالمنطقة، وأحمد الحساني، مدير عام المواد الثقافية.
وتناول الاجتماع الاستعداد التام لامتحانات الشهادة الثانوية الدور الثاني، وتم التنبيه على عمل خطة للموجهين من بداية الامتحان حتى نهايته، والتواصل الدائم مع غرفة عمليات المنطقة، وتم التشديد على توفير المناخ الملائم للطلاب خلال أداء الامتحان.
وفي إطار الاستعدادات للعام الدراسي الجديد تم مناقشة مدى استعداد المعاهد للطلاب المحولين من التربية والتعليم إلى الأزهر الشريف، من حيث الفصول والمعلمين والكثافة المسموح بها لكل معهد، كما تم مناقشة حركة تنقلات المعلمين والمعلمات بالمعاهد، بحيث تتم قبل بداية العام الدراسي الجديد على أن تكون المعاهد في أتم استعداد تام من أول يوم دراسي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد محافظة قنا منطقة قنا الأزهرية
إقرأ أيضاً:
مدير إدارة المطرية التعليمية: نظام البكالوريا يسهم في تقليل العبء على الطالب والمعلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد حسين، مدير عام إدارة المطرية التعليمية بالقاهرة، إن مقترح نظام البكالوريا كبديل للثانوية العامة هو الأفضل من وجهة نظره، مؤكدًا أن هذا النظام يوفر مجهودًا أكبر ويساعد الطلاب على التركيز في مواد أقل، مما يسهم في تحصيلهم الدراسي ونجاحهم.
وفي تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أضاف “حسين”، أن النظام الجديد يعزز فكرة التحسين، حيث يتيح للطلاب فرصة إعادة المحاولات لتحقيق النتائج التي يرغبون بها، وهو ما يرضيهم ويفيد أولياء الأمور أيضًا.
وأشار إلى أن هذا النظام من شأنه تقليل العبء على المعلمين والطلاب وأولياء الأمور بفضل تقليص عدد المواد، مما يسهل على الطلاب الاستعداد للامتحانات ويقلل من الاعتماد على الدروس الخصوصية، مع إمكانية الاستفادة من المنصات التعليمية.
ومع ذلك، شدد حسين على أهمية تحديد عدد مرات التحسين، حيث أن امتحانات البكالوريا تعد شهادات عامة ولها مواعيد محددة، مؤكدًا أن إتاحة فرص التحسين أكثر من مرتين قد تؤدي إلى ضغط إضافي على الطلاب مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.
وفيما يخص إضافة مادة الدين للمجموع، أشار “حسين”، إلى أن ذلك قد يتناقض مع مبدأ تكافؤ الفرص، نظرًا لاحتمالية اختلاف صعوبة الأسئلة من امتحان لآخر، وأكد على ضرورة وجود معايير واضحة، وهو ما يصعب تطبيقه في مادة الدين. وأوضح أن هذا القرار قد يتطلب توفير معلمين متخصصين في الدين الإسلامي والمسيحي، وعبّر عن أمله في أن يتم جعل مادة الدين خارج المجموع، مع ترحيبه بباقي الأفكار المقترحة لمنظومة البكالوريا.