النساء أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب، والنساء والأطفال الأكبر سنا أكثر عرضة لتلقي رعاية الصحة العقلية، وفقا لإحصاءات جديدة صادرة عن المراكز الوطنية الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. 

 

قام الباحثون بفحص النسبة المئوية للبالغين الذين يعانون من أعراض القلق باستخدام بيانات من المسح الوطني للمقابلة الصحية، ووجد الباحثون أن 9.

5 و3.4 و2.7% من البالغين عانوا من أعراض قلق خفيفة أو متوسطة أو شديدة، على التوالي، خلال الأسبوعين السابقين خلال عام 2019.

 

وكانت نسبة الأشخاص الذين يعانون من الأعراض أعلى بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 29 عامًا، وكانت النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالأعراض، وفي الدراسة الثانية، وجد فيلارويل وتيرليزي أن 2.8 و4.2 و11.5% من البالغين عانوا من أعراض اكتئاب حادة ومتوسطة وخفيفة، على التوالي، في الأسبوعين السابقين في عام 2019، وكانت أعلى نسبة للأعراض لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-29 سنة.

 

ووجد الباحثون أيضًا أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا كانوا أكثر عرضة لتلقي أي علاج للصحة العقلية مقارنة بمن تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عامًا (16.8 مقابل 10.8%)، وكان الأولاد أكثر عرضة من الفتيات لتناول الأدوية لتحسين صحتهم العقلية (9.8 % مقابل 7.0 %).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاكتئاب القلق والاكتئاب الصحة العقلية مكافحة الأمراض أعراض القلق الأدوية تتراوح أعمارهم بین أکثر عرضة

إقرأ أيضاً:

منظمة "أنقذوا الأطفال": أكثر من 375 ألف طفل عرضة للتجنيد في شرق الكونغو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكر تقرير لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، البريطانية غير الحكومية، أن أكثر من 375 ألف طفل محرومون من التعليم في مقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق الكونغو الديمقراطية عرضة للتجنيد من قبل الجماعات المسلحة. ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن التقرير قوله، إن 17% من المدارس أغلقت أبوابها في مقاطعة كيفو الشمالية بسبب هجوم حركة 23 مارس ولا سيما بعد استيلاء الحركة على مدينة جوما عاصمة المقاطعة في نهاية شهر يناير الماضي.
وقال جريج رام، مدير منظمة "أنقذوا الأطفال" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن: "إغلاق المدارس لا يحرم الأطفال من التعليم فحسب؛ بل يعرضهم أيضا لمخاطر متزايدة منها التجنيد من قبل الجماعات المسلحة وعمالة الأطفال وأشكال الاستغلال الأخرى".

وأشار إلى أن حضور الأطفال في المدارس تراجع بشكل ملحوظ منذ شهر يناير الماضي في مقاطعة كيفو الشمالية التي يبلغ عدد الطلاب المسجلين في مدارس فيها 1.3 مليون طالب.. قائلا: "الوضع كارثي؛ فالأطفال محرومون من حقهم الأساسي في التعليم والعواقب بعيدة المدى على مستقبلهم ومستقبل البلاد كارثية".

ووفقا لمنظمة "أنقذوا الأطفال"؛ فإن 775 مدرسة مغلقة حاليا في مقاطعة "كيفو الشمالية" وجرى تحويل العديد منها إلى ملاجئ للعائلات التي شردها القتال.. موضحة أن الأطفال في (كيفو الشمالية) أهداف محتملة للعنف، وخاصة العنف الجنسي، وأنهم "معرضون للمخاطر المرتبطة بذخائر الحرب غير المنفجرة والتي لا تزال متناثرة في الحقول والقرى".

يذكر أن شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يعاني من العنف منذ ما يقرب من ثلاثة عقود؛ بسبب انتشار العديد من الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية.
وفي عام 2021 حملت حركة 23 مارس السلاح مرة أخرى ضد حكومة كينشاسا وشنت هجوما خاطفا في نهاية يناير الماضي سمح لها بالاستيلاء على مدينة "جوما" عاصمة مقاطعة "كيفو الشمالية"، ثم في منتصف فبراير الماضي بسطت سيطرتها على مدينة "بوكافو"، عاصمة مقاطعة "كيفو الجنوبية" المجاورة، وهما مدينتان يُقدر عدد سكان كل واحدة منهما بحوالي مليون نسمة.

مقالات مشابهة

  • الكوابيس المتكررة تنبه باحتمالية الإصابة بالخرف
  • دراسة: الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون
  • دراسة تكشف علاقة الكوابيس بالخرف المبكر
  • دراسة: مشاهدة التلفزيون 4 ساعات يصيبك بالخرف والاكتئاب ومرض باركنسون
  • دراسة: الصيام يحدّ من خطر تخثر الدم ويعزز صحة القلب
  • حسام موافي يكشف عن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالسدة الرئوية «فيديو»
  • احذري! التوتر يدمر صحتك.. دراسة تربط بين القلق والسكتات الدماغية لدى النساء
  • حسام موافي: المدخنون أكثر عرضة للسدة الرئوية .. فيديو
  • منظمة "أنقذوا الأطفال": أكثر من 375 ألف طفل عرضة للتجنيد في شرق الكونغو
  • الأمم المتحدة تدعو إلى فتح باب تكافؤ الفرص أمام النساء والفتيات لصالح الجميع