بولندا – يعارض القوميون واليساريون البولنديون تنظيم الألعاب الأولمبية في البلاد بعد إعلان رئيس الوزراء دونالد تاسك تقدم بولندا طلب استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2040 أو 2044.

وقالت داريا جوسيك-بوبيليك، عضو مجلس النواب البولندي من ائتلاف “اليسار”، لقناة TVN: “لا ينبغي لبولندا أن تنظم مثل هذا الحدث الباهظ التكلفة، لأنه بالتأكيد لديها أولويات أكثر أهمية”.

وأشارت البرلمانية إلى أن بولندا تحتاج إلى “مشاريع تنموية كبيرة، ولكن ليس ضخ المليارات في حدث رياضي يستمر أسبوعين”.

كما أشارت إلى نتائج التدقيق الذي قامت به المحكمة العليا للتدقيق في بولندا عام 2016 بشأن فكرة تنظيم الألعاب الأولمبية الشتوية في كراكوف. ثم أوصت غرفة المراقبة بإجراء استفتاء محلي حول هذه القضية.

بدوره، قال كرزيستوف مولاوا، عضو مجلس النواب من ائتلاف القوميين والمتشككين في أوروبا، إن “البولنديين لا يتوقعون الآن عروض، بل الخبز فقط”.

وأشار البرلماني إلى أن البلاد تنتظر مشاريع استثمارية كبرى، بما في ذلك بناء محطة للطاقة النووية.

وبرأيه فإن “الدول المستعدة لذلك يجب أن تقرر المشاركة في الأولمبياد، وعلى بولندا أولا أن تشارك جديا في بناء ميناء الاتصالات المركزي”.

واستقبلت العاصمة الفرنسية باريس النسخة الـ33 للألعاب الأولمبية الصيفية والتي استمرت من 24 يوليو إلى 11 أغسطس 2024.

المصدر: “وكالة “ريا نوفستي”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يهنئ العمال بمناسبة عيدهم

تقدم رئيس ديوان مجلس النواب بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات إلى جميع العاملين بالديوان، وكافة عمال ليبيا في ميادين العمل والإنتاج، بمناسبة عيد العمال الذي يصادف اليوم الخميس الأول من مايو 2025م.

وبهذه المناسبة، عبّر عن فخره وامتنانه لما يقدمه عمالنا من جهود مخلصة تسهم في بناء الوطن وازدهاره، فأنتم صُنّاع الأمل ورُوّاد البناء، وبكم تنهض الأوطان وبسواعدكم يُصنع مستقبل ليبيا.

يذكر أن عيد العمال، الذي يُحتفل به سنويًا في الأول من مايو، هو مناسبة عالمية تُكرّس لتكريم العمال والاعتراف بدورهم الأساسي في بناء المجتمعات وتقدّم الأمم. تعود جذور هذا اليوم إلى نهاية القرن التاسع عشر، وبالتحديد إلى حركة العمال في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث طالب العمال آنذاك بتقليل ساعات العمل إلى ثماني ساعات يوميًا، مما أدى إلى احتجاجات وإضرابات واسعة، أبرزها في مدينة شيكاغو عام 1886، والتي أصبحت رمزًا للنضال العمالي.

واعترفت دول عديدة لاحقًا بهذا اليوم، وأصبح يُحتفل به تكريمًا للطبقة العاملة، وتسليط الضوء على حقوقهم وظروفهم الاقتصادية والاجتماعية. ويُعد عيد العمال في كثير من الدول –ومن بينها ليبيا– يومًا رسميًا تُعطَّل فيه المؤسسات احتفاءً بالعمال وجهودهم في مختلف القطاعات.

وفي ليبيا، يُمثّل عيد العمال مناسبة وطنية لتقدير كل من يساهم في بناء الوطن وتنميته، وهو فرصة لتجديد الالتزام بتحسين بيئة العمل، وتطوير المهارات، وتعزيز العدالة الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • إسكان النواب: المشاريع القومية تدعم العمال وتسهم في خفض البطالة بمصر
  • العرفي: قرارات الرئاسي غرضها إفشال جهود اللجنة الاستشارية
  • إقرار قانون الإجراءات الجنائية.. حصاد مجلس النواب 27 – 29 أبريل
  • برلمانية: عيد العمال رسالة اعتراف وتقدير بدورهم في بناء الوطن
  • الجزائر تقر قانون التعبئة العامة .. هل تتهيأ البلاد لحرب قادمة؟
  • برلماني: مشروعات مستقبل مصر تسهم في تحقيق الاكتفاء الزراعي
  • مجلس النواب يهنئ العمال بمناسبة عيدهم
  • مصدر برلماني: مجلس النواب الحالي هو الأسوأ بتاريخ العراق
  • جدل تحت القبة
  • الطبلقي: هناك دول تطمع بثروات الشعب الليبي