عضو بـ«مستقبل وطن»: قانون «الإجراءات الجنائية» يعزز الاستراتيجية الوطنية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال المهندس تامر الحبال، عضو أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، وما تضمنه من تعديلات يعزز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويتماشى مع توصيات الحوار الوطني التي ناقشت تعديلات إجراء الحبس الاحتياطي.
تحقيق العدالة الناجزةوأضاف «الحبال»، في تصريحات صحفية له، اليوم الاثنين، إن قانون الإجراءات الجنائية الجديد، يحقق العدالة الناجزة، ويهتم بحقوق المرأة والطفل وذوي الهمم، والمقومات كافة التي تعلي من الحقوق والحريات الواجبة للمواطن المصري.
وأوضح أن مشروع القانون الجديد مكسب حقيقي لحقوق الإنسان، لما يتضمنه من مميزات مثل تخفيض مدة الحبس الاحتياطي، وحالات التعويض عن الحبس الخاطئ بشكل عام، وإلغاء الإكراه البدني، لتحصيل المبالغ الناشئة عن الجرائم المقضي بها للدولة أو للغير، ودعم حقوق الدفاع من خلال إقرار مبدأ لا محاكمة من غير محام في التحقيق والمحاكمة، وينظم حالات وإجراءات التحقيق والمحاكمة عن بعد، وتبسيط إجراءات التقاضي، ويوفر ضمانات التحقيق والمحاكمة المنصفة بسرية التحقيقات والحضور والعلانية وشفوية المرافعة، وكل هذه المميزات لقت قبولا كبيرا من رجال القانون والشارع.
تعديلات «الإجراءات الجنائية» تتواكب مع الحوار الوطنيوأشارعضو أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن أغلب تعديلات قانون الإجراءات الجنائية الجديد، تتواكب مع ما جاء في الحوار الوطني من توصيات، ويعد خطوة مهمة لتعزيز حقوق الإنسان في مصر، وكذلك يعزز من الثقة في النظام القضائي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القانون الجديد الحبس الاحتياطي مدة الحبس الاحتياطي الإجراءات الجنائية الجديد الإجراءات الجنائیة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للمرأة.. إدارة الحوار الوطني: مصدر العطاء والصمود والتفاني
يوافق الثامن من مارس من كل عام اليوم العالمي للمرأة، وهو مناسبة تجدد فيها الأمم والشعوب التزامها الراسخ بضمان حقوق النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.
وقد حددت الأمم المتحدة شعار احتفالية هذا العام: “الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات”.
وأكدت إدارة الحوار الوطني، أن المرأة ليست نصف المجتمع فحسب، بل هي ركيزة أساسية في بنائه وتطوره، ومصدر العطاء والصمود والتفاني. تؤدي أدوارًا جوهرية في جميع مجالات الحياة، بدءًا من الأسرة وصولًا إلى ميادين العمل والإبداع، مساهمةً في صناعة الحضارات ورسم معالم المستقبل.
وقالت إدارة الحوار الوطني في بيان لها، إن تحقيق المساواة والعدالة وتمكين المرأة في جميع المجالات مسؤولية مشتركة تتطلب جهودًا مستمرة، بما يشمل حمايتها من كافة أشكال العنف والاستغلال، وضمان حصولها على حقوقها كاملة دون تمييز.
واختتمت بيانها قائلة: "كل عام وجميع النساء بخير، وكل عام وهن مصدر الإلهام والتقدم".