نتنياهو يبلغ بلينكن أنه سيرسل وفد التفاوض إلى القاهرة في وقت لاحق
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أبلغ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ وزير الخارجية الأمريكي بلينكن أنه سيرسل وفد التفاوض إلى القاهرة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، نقلا عن موقع أكسيوس .
نتنياهو لبلينكن: إسرائيل تصر على أن يلبي المقترح الأمريكي احتياجاتها الأمنية هاريس تنفي تواصلها مع نتنياهو بشأن حرب غزة وتؤكد تواصل المفاوضات
وفي وقت سابق، علن مكتب نتنياهو، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التزام إسرائيل بالمقترح الأمريكي بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
ووجه نتنياهو رسالة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن إسرائيل تصر بكل ثبات على أن يلبي المقترح الأمريكي احتياجاتها الأمنية.
وقال البيت الأبيض، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إمدادات الأسلحة الأميركية غير صحيحة، ومخيبة للآمال للغاية ومزعجة للولايات المتحدة.
وذكر نتنياهو أنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن من غير المعقول أن تحجب واشنطن الأسلحة والذخائر عن إسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين أقل ما يمكن قوله هو أن الأمر محير ومخيب للآمال بالتأكيد، خاصة وأنه لا توجد دولة أخرى تساعد إسرائيل أكثر في الدفاع عن نفسها من تهديد حماس.
وأوضح كيربي أن فكرة توقف أميركا عن مساعدة إسرائيل في احتياجاتها للدفاع عن النفس ليست دقيقة على الإطلاق.
وقال البيت الأبيض إنه لم يكن على علم بأن نتنياهو سينشر مقطعا مصورا عن شحنات الأسلحة الأميركية لإسرائيل، مضيفا « لقد عبرنا بوضوح تام عن خيبة أملنا العميقة إزاء فيديو نتنياهو.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض تحدث شريطة عدم كشف هويته، إن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيجتمعان مع سوليفان بينما تُعاد جدولة اجتماع حوار استراتيجي أكبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو بنيامين نتنياهو بلينكن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو : تل أبيب تغير الشرق الأوسط بالفعل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024، إن تل أبيب تغيّر الشرق الأوسط بالفعل، مشيرا إلى أنه تحدّث مع الرئيس الأميركيّ المنتخَب، دونالد ترامب، بشأن الحاجة "لاستكمال النصر"، على حدّ وصفه.
كما أشار نتنياهو في تصريحات وردت في بيان صدر عن مكتبه، وكذلك في مقطع مصوّر، إلى أنه لا مصلحة لتل أبيب في مواجهة سورية.
يأتي ذلك فيما صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على خطة قدمها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لتعزيز "النمو السكاني" في مستوطنات الجولان المحتل، بميزانية تزيد عن 40 مليون شيكل، وذلك في قرار يتزامن مع تصعيد إسرائيل هجماتها العدوانية على سورية في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.
وذكر بيان صدر عن الحكومة الإسرائيلية أن الخطة تأتي في ظل "التطورات الأمنية والجبهة الجديدة مع سورية"، وتهدف إلى مضاعفة عدد المستوطنين في الجولان السوري المحتل، مضيفا أنها تتضمن "تمويل مشاريع في مجالات التعليم والطاقة المتجددة، إضافة إلى إنشاء قرية طلابية وبرامج لدعم المجلس الإقليمي في الجولان لاستيعاب المستوطنين الجدد".
وقال نتنياهو: "قبل عام قلت شيئا بسيطا: سوف نغيّر الشرق الأوسط، ونحن بالفعل نغيّره"، مضيفا أن "سورية ليست هي سورية، ولبنان ليس هو لبنان، و غزة ليست هي غزة، ورئيسة المحور إيران، ليست إيران نفسها؛ كما أنها شعرت بأذرعنا".
وذكر نتنياهو: "نعمل بكل قوة وحكمة لتحقيق الأمن لجميع دول المنطقة، وتحقيق الاستقرار والأمن لحدودنا كلّها، وهذا لا يعني أنه لم تعد هناك تحديات أخرى أمامنا، فهي موجودة".
وأضاف أن التحديات هي "إيران، ووكلائها، وكذلك أمام التهديدات المُحتمَلة الأخرى، لأن الواقع ديناميكيّ، ويتغيّر بسرعة".
وتابع: "لهذا السبب أريد أن أقول شيئا عن سورية، ليس لدينا مصلحة في مواجهة سورية، وسنحدّد سياسة إسرائيل تجاه سورية، وفقا للواقع الناشئ على الأرض"، مضيفا: "أذكّركم أن سورية كانت لعقود من الزمن، دولة عدوّة نشِطة ضدّ إسرائيل".
وادعى نتنياهو: "لقد هاجمتنا مرارا وتكرارا، وسمحتْ للآخرين بمهاجمتنا من أراضيها، وسمحت لإيران بتسليح حزب الله عبر أراضيها".
وقال: "لضمان أن ما حدث لن يتكرر مرة أخرى، اتخذنا سلسلة من الإجراءات القوية في الأيام القليلة الماضية، فقد أصدرت، بالتعاون مع وزير الأمن، (يسرائيل) كاتس، تعليمات للجيش الإسرائيلي، بإحباط التهديدات المُحتملة من سورية، ومنع عناصر من السيطرة بالقرب من حدودنا".
وذكر نتنياهو أنه "في غضون أيام قليلة، دمّرنا القدرات التي كان نظام (المخلوع بشار)، الأسد يبنيها منذ عقود. لقد فعلنا ذلك للتأكّد من عدم توجيه سلاح خطير ضدّنا مرة أخرى من الأراضي السورية؛ كما ضربنا طرق إمداد الأسلحة من سورية إلى حزب الله".
وأضاف: "لقد قالها الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أمس: ’لقد فقد حزب الله طريق الإمدادات العسكرية عبر سورية’"، عادًّا أن "هذه الكلمات هي بالطبع دليل آخر على الضرر الفادح الذي ألحقناه بالمحور الإيرانيّ بأكمله".
وقال: "ولكن مع ذلك، أودّ التوضيح والتحذير: نحن ملتزمون بمنع إعادة تسليح حزب الله أيضا، وهذا اختبار مستمرّ لإسرائيل، وعلينا أن نصمد أمامه، وسوف نصمد".
وتابع رئيس الحكومة الإسرائيلية: "أقول لحزب الله وإيران بطريقة لا لُبس فيها: لِمَنعكم من إيذاءنا، سنواصل العمل ضدّكم بحسب الضرورة، في أي جبهة، وفي أي وقت".
وأشار نتنياهو إلى محادثة أجراها مع الرئيس الأميركي المنتخب، وقال: "لقد ناقشت كل هذا مرة أخرى الليلة الماضية مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، لقد كانت محادثة وديّة ودافئة ومهمّة للغاية".
وأضاف: "تحدثنا عن ضرورة استكمال انتصار إسرائيل، كما تحدثنا مطوّلا عن الجهود التي نبذلها لتحرير الرهائن"، الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وقال نتنياهو: "إننا نواصل باستمرار العمل بلا كلل، من أجل إعادة المختطفين، سواء كانوا أحياء أو موتى، وأضيف أنه كلما قلّلنا الحديث عن ذلك، كلما كان ذلك أفضل، وسننجح أيضًا".
المصدر : وكالة سوا