الأمين المساعد للأمم المتحدة: الخسائر المادية للحرب على غزة بلغت 60 مليار دولار
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكد الدكتور عبد الله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن أكثر من 80% من الأبنية في قطاع غزة دُمرت بما في ذلك ما بنته الأمم المتحدة في العقود الماضية وآخرها محطة تحلية المياه في خان يونس، والتي كانت تكلفتها 55 ملايين دولار وتم تفجيرها منذ أسابيع.
وأضاف "الدردري"، خلال مداخلة مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين: "الأرقام تتراوح ما بين 50 إلى 60 مليارات كخسائر مادية للحرب، ولن نعرف بالتفصيل إلا بعد أن يتوقف القتال ونقوم بالمسح التفصيلي الهندسي على الأرض لنعرف كلفة ما دمر وإعادة الإعمار".
وتابع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "نحن أمام كارثة لم نشهدها من قبل، والمقايسة بكوارث أخرى أمر صعب للغاية، وفرقنا تعمل على الأرض وموجودة، ولا يجب علينا الانتظار إلى اليوم التالي للمعركة حتى نبدأ بتوفير بعض الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني، ونحن مستعدون للقيام بهذا العمل وموجودون في غزة للعمل في المجالات الصحية والتعليمية والسكنية والطاقة والشرب والنفايات الصلبة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعادة الإعمار المجالات الصحية النفايات الصلبة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى تحلية المياه فضائية القاهرة الإخبارية وقف القتال برنامج الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعد عودته للحرب على غزة..نتنياهو يلتقي ترامب الاثنين
أبريل 5, 2025آخر تحديث: أبريل 5, 2025
المستقلة/-يستعد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الاثنين، حيث من المتوقع أن تتركز المباحثات حول ثلاث قضايا رئيسية: الملف النووي الإيراني، الحرب على غزة، والرسوم الجمركية على الصادرات الإسرائيلية، بحسب ما أفاد موقع “إكسيوس”.
ونقل الموقع الأمريكي عن مصادر قولهم، إن نتنياهو سيكون أول رئيس دولة أجنبي يلتقي ترامب منذ خطاب “يوم التحرير”، الذي أعلن فيه الزعيم الجمهوري عن فرض رسوم جمركية على العديد من دول العالم، بما في ذلك إسرائيل، وذلك في محاولة للتوصل إلى اتفاق يهدف إلى إلغاء هذه الإجراءات.
وبحسب الموقع، هذه أبرز الملفات الساخنة التي ستكون حاضرة على طاولة نتنياهو وترامب:
الأزمة النووية الإيرانيةيسعى نتنياهو خلال اللقاء إلى الضغط على إدارة ترامب لاتخاذ خطوات حاسمة ضد إيران إذا فشلت الحلول الدبلوماسية. ويعتبر أن فرص التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران أصبحت ضئيلة للغاية، محذراً من أن الخيار المتبقي قد يكون المواجهة المباشرة.
في المقابل، ترفض الجمهورية الإسلامية العودة إلى المفاوضات تحت ضغط العقوبات وتعتبر أن الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 أصبح لاغياً بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018. كما تشترط أن تكون أي مفاوضات جديدة بدون شروط مسبقة.
ورغم هذا الجمود، عرض الرئيس الأمريكي استعداد بلاده لإجراء محادثات مباشرة مع طهران، إلا أن الجمهورية الإسلامية ردت برفض هذا العرض، مشيرة إلى استعدادها للمشاركة في محادثات غير مباشرة.
الرسوم الجمركية على الصادرات الإسرائيلية:قبل يوم من إعلان البيت الأبيض فرض رسوم جمركية على الصادرات الإسرائيلية، قررت حكومة نتنياهو إلغاء الرسوم على الواردات الأمريكية. ورغم هذه الخطوة، لم تتمكن إسرائيل من إقناع الإدارة الأمريكية بتخفيف العقوبات التجارية المفروضة عليها.
ويرتبط القرار الأمريكي بوجود فارق كبير بين صادرات إسرائيل إلى الولايات المتحدة، التي بلغت 22 مليار دولار في 2024، وواردات أمريكا إلى إسرائيل التي لم تتجاوز 15 مليار دولار.
ومن المتوقع أن تؤدي زيادة الرسوم الجمركية بنسبة 17% إلى تقليص القدرة التنافسية للمنتجات الإسرائيلية في السوق الأمريكية، ما قد يدفع المستهلكين الأمريكيين إلى تفضيل المنتجات المحلية. كما قد يضطر بعض المستوردين إلى نقل مصانعهم إلى واشنطن لتقليل التكاليف.
الحرب على غزة:دخلت الحرب في غزة مرحلة حساسة مع رفض إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني 2025.
وبعد انهيار الاتفاق، الذي أفضى إلى إطلاق سراح 33 رهينة في مارس الماضي، ترفض إسرائيل تمديد وقف إطلاق النار دون شروط جديدة.
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة تهدف في طياتها إلى تعزيز التنسيق الأمني والعسكري مع واشنطن. كما تسعى تل أبيب للضغط على الإدارة الأمريكية في ملف تحرير الرهائن، مع تمسكها بمطالبها بنزع سلاح الحركة قبل استئناف أي مفاوضات مستقبلية.