أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون، أن بلاغها الذي أصدرته مؤخرا، ونبهت فيه إلى الإكراهات التي يطرحها الاكتظاظ المتزايد بالسجون تم تأويله “بشكل غير صحيح، وذلك بتبخيس الجُهود المتواصلة التي تبذلها المندوبية العامة في هذا المجال”.

وأشارت المندوبية، في بلاغ صحفي، حصلت “اليوم 24” على نسخة منه، أن الاكتظاظ المسجل بالمؤسسات السجنية لم يمنع المندوبية العامة من تسخير كل الإمكانيات المادية واللوجيستيكية والبشرية لتحقيق أهدافها.

وأوضح المندوبية، أنها قامت في ها الإطار، بتفويض تغذية السجناء إلى شركات متخصصة في هذا المجال، مما مكن من تحسين الوجبات الغذائية المقدمة للنزلاء كما وكيفاء .

وتابعت أن عملية التفويض هذه “وفرت على الأسر التكاليف والمشقة المرتبطة بالقفة كما مكنت المندوبية العامة من التقليص بشكل كبير من حجم الممنوعات المسربة إلى المؤسسات السجنية”.

أما في ما يخص الرعاية الصحية، فأشار المصدر ذاته، أنه تم تسجيل تطور كبير في عدد ونوعية الخدمات الصحية المقدمة للنزيلات والنزلاء، حيث فاقت هذه الخدمات تلك المقدمة على المستوى الوطني.

أما فيما يتعلق بالدارسة والتكوين المهني ومحاربة الأمية برسم موسم 2023/2022، فقد استفاد 6748 نزيلا من برامج التعليم والتربية غير النظامية، وبلغ عدد النزلاء الحاصلين على شهادة البكالوريا أحرار ما مجموعه 633 نزيلة ونزيلا.

كما بلغ عدد النزلاء المسجلين بمختلف الكليات، حسب البلاغ ذاته، 1685 نزيلا، فيما بلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من برنامج محو الأمية خلال السنوات الخمس الأخيرة ما مجموعه 43966 نزيلة ونزيلا.

وبالإضافة إلى البرامج الكلاسيكية المذكورة، طورت المندوبية العامة، حسب البلاغ، جيلا جديدا من البرامج الخلاقة، يذكر منها برنامج “الجامعة في السجون”، برنامج “مصالحة” الموجه لفائدة النزلاء المعتقلين على خلفية قضايا التطرف والإرهاب وبرنامج “الملتقى الصيفي للأحداث”.

وشدد المصدر ذاته، على أن نجاح مختلف البرامج التي تطلقها المندوبية العامة لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية يبقى رهينا بتحسين ظروف الاعتقال عبر تقليص حدة الاكتظاظ وذلك بهدف زيادة نسبة الاستهداف واتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من النزيلات والنزلاء للاستفادة منها.

كلمات دلالية اكتظاظ السجون الادارة العامة للسجون المندوبية العامة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اكتظاظ السجون المندوبية العامة المندوبیة العامة

إقرأ أيضاً:

الهيئة: المعتقلون يواجهون البرد القارس بسجون الاحتلال

رام الله - صفا قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بدأوا بمعاناة جديدة مع قدوم فصل الشتاء، وبداية المنخفضات الجوية المصحوبة بالأمطار الرعدية والبرد القارس، خاصة مع وجود معظم السجون في مناطق صحراوية كسجن النقب الذي يمتاز بدرجات حرارة متدنية جدًا. وأوضحت الهيئة في بيان يوم الأربعاء، أن معاناة المعتقلين تتضاعف في هذه الأجواء، وخاصة المرضى وكبار السن في ظل منع الاحتلال إدخال وسائل التدفئة، والملابس والأغطية الشتوية إلى أقسام المعتقلين. وأشارت إلى منع الأهالي من إدخال أبسط الاحتياجات الشتوية لأبنائهم، كجزء من سياسة العقاب الجماعي وتضييق الخناق عليهم منذ بداية العدوان على قطاع غزة. وطالبت، المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، بالتدخل من أجل توفير الاحتياجات الشتوية للمعتقلين، وزيارة السجون، والاطلاع على الحالة المأساوية التي تتفاقم مع دخول فصل الشتاء. ودعت الهيئة إلى الضغط على الاحتلال لإدخال مستلزمات التدفئة، حسبما نصت عليه وكفلته المواثيق الإنسانية والمعاهدات الدولية.

مقالات مشابهة

  • زواج استمر 7 أشهر.. الفنانة هند السداسي تتصدر التريند بعد إعلانها تطليق زوجها
  • باسيل: استقلال لبنان مهدد لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض
  • “هيئة الطيران المدني” تُعرف بمبادراتها المقدمة لتحسين تجربة المسافر
  • الهيئة: المعتقلون يواجهون البرد القارس بسجون الاحتلال
  • نقيب المحامين يصل المغرب لحضور اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب
  • مدينه مرسى مطروح قدمت 10077 خدمة بالمركز التكنولوجي
  • دور المحاسب المعتمد في انجاح مخطط المغرب الرقمي 2030
  • السوداني يدعو لعدم الالتفات إلى الشائعات التي تحاول إفشال التعداد بالعراق
  • الحوثيون يعتذرون لأحد السجناء في المحويت بعد سجنه لأكثر من ثمان سنوات عن طريق الخطأ !
  • مجلس القضاء يعتمد مصفوفة الإصلاحات ويؤكد على حقوق السجناء