فوجي فيلم تطلق إصدارا خاصا من كاميرا فورية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلنت شركة فوجي فيلم عن إطلاق الإصدار الخاص 90th Anniversary Limited Edition من الكاميرا الفورية الهجين أنستاكس ميني إيفو Instax Mini Evo، والتي تتيح إمكانية طباعة الصور أو تخزينها بشكل رقمي.
وأوضحت الشركة اليابانية أنها تطلق الكاميرا الفورية الجديدة احتفالا بمرور 90 عاما على تأسيس الشركة في 20 يناير/كانون الثاني 1934، وتتوافر الكاميرا الفورية الهجين الجديدة باللون الفضي الداكن أو الذهبي التيتانيوم.
وأشارت فوجي فيلم إلى أن الكاميرا الفورية الجديدة تتوافر ضمن باقة تضم غطاء عدسة بألوان متوافقة وحزاما للكاميرا وحقيبة حماية، وتحمل الكاميرا أيضا شعار فوجي فيلم من عام 1934 بدلا من الكتابة الحديثة، التي تعتمد عليها الشركة حاليا.
وعلى صعيد الجوانب التقنية، تتطابق تجهيزات الإصدار الخاص مع تجهيزات الكاميرا الفورية Instax Mini Evo العادية، والتي تعتبر في الأساس كاميرا رقمية مزودة بمستشعر CMOS بدقة 5 ميجا بيكسلات بتنسيق 5/1 بوصة.
وتتمتع العدسة ببُعد بؤري يبلغ 28 ملم، وتتيح طابعة الصور الفورية المدمجة إمكانية طباعة الصور على الفور على أفلام Instax Mini، ويمكن إضفاء الطابع الجمالي الشخصي على الصور بواسطة 10 أوضاع للعدسة و10 فلاتر.
وتشتمل الكاميرا الفورية الهجين على مؤقت ذاتي، بالإضافة إلى تطبيق الهاتف الذكي، الذي يتيح التحكم في الكاميرا الفورية Instax Mini Evo، وطباعة الصور المخزنة على الهاتف الذكي.
وأشارت الشركة اليابانية إلى أن البطارية المدمجة في الكاميرا توفر طاقة لطباعة حوالي 100 صورة، وتتم إعادة شحنها عن طريق منفذ USB-C، وتعمل الشاشة قياس 3 بوصات بدقة وضوح 460000 بيكسل مثل محدد المنظر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الصين تشيّد مركز قيادة بـ10 أضعاف حجم البنتاغون
نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قولهم إن الجيش الصيني يبني مجمعا ضخما في غرب بكين تعتقد أجهزة الاستخبارات الأميركية أنه سيكون بمثابة مركز قيادة في زمن الحرب، وهو أكبر بكثير من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وذكرت الصحيفة أن صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها تظهر موقع بناء تزيد مساحته على 4 آلاف متر مربع على بعد 30 كيلومترا جنوب غربي بكين، وتبدو فيه حفر عميقة يقدّر الخبراء العسكريون أنها ستضم مخابئ كبيرة ومحصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين خلال أي صراع، بما في ذلك الحروب النووية المحتملة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟list 2 of 2مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطيةend of listونقلت الصحيفة عن أحد الباحثين الصينيين المطلعين على الصور قوله إن هذا الموقع يحمل "كل السمات المميزة لمنشأة عسكرية حساسة"، بما في ذلك الخرسانة المسلحة بشكل كبير والأنفاق العميقة تحت الأرض.
وقال هذا الباحث "إن حجمه أكبر بنحو 10 مرات من البنتاغون، وهو مناسب لطموحات الرئيس الصيني شي جين بينغ لتجاوز الولايات المتحدة" في المجال العسكري، كما أنه بتلك المساحة سيكون أضخم مركز قيادة عسكري في العالم، و"هذه القلعة لا تخدم سوى غرض واحد، وهو العمل كمخبأ في حالة هجوم نووي".
إعلانوبناء على تقييم لصور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها "فايننشال تايمز"، فإن أعمال البناء الرئيسية في هذه المنشاة بدأت في منتصف عام 2024.
ونقلت الصحيفة عن 3 أشخاص مطلعين على الوضع قولهم إن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم "مدينة بكين العسكرية".
وتعليقا على هذه الأنباء نسبت الصحيفة إلى السفارة الصينية في واشنطن قولها إنها "ليست على علم بالتفاصيل"، لكنها أكدت أن الصين "ملتزمة بمسار التنمية السلمية وبسياسة عسكرية ذات طبيعة دفاعية".
ورغم أنه ليس هناك أي وجود عسكري واضح في الموقع فإن الصحيفة أوضحت أن هناك لافتات تحذر من تحليق المسيّرات في المنطقة أو التقاط الصور، ونقلت عن حراس إحدى بوابات المنشأة قولهم إن الدخول إليها محظور، كما أنهم رفضوا الحديث عن المشروع.
لكنها نقلت عن ريني بابيارز -وهو محلل صور سابق في وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية الأميركية، والذي حلل صور المنطقة- قوله إن هناك ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل على مساحة 5 كيلومترات مربعة لتطوير البنية التحتية تحت الأرض.
وقال بابيارز -الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس التحليل والعمليات في شركة "أول سورس آناليسيس"، وهي مجموعة خدمات تحليل جغرافي مكاني "يشير تحليل الصور إلى بناء العديد من المرافق تحت الأرض واحتمال أن تكون مرتبطة عبر ممرات، على الرغم من الحاجة إلى بيانات ومعلومات إضافية لتقييم هذا البناء بشكل أدق".