رجل أعمال بريطاني بين مفقودي يخت غارق في صقلية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تبيّن أن مايك لينش، رجل الأعمال البريطاني المعروف في مجال التكنولوجيا، من بين المفقودين جراء غرق يخت فاخر، اليوم الاثنين، قرب باليرمو في جزيرة صقلية الإيطالية، بحسب مصدر مطلع على عمليات الإنقاذ في هذه الحادثة التي أدت إلى مقتل شخص وفقدان ستة آخرين.
وأشار المصدر عينه إلى أن عناصر الإغاثة أنقذوا أنجيلا بيكاريس، زوجة رجل الأعمال البريطاني الذي برئ أخيراً في الولايات المتحدة من تهمة احتيال بقيمة 11 مليار دولار أميركي.
وكان خفر السواحل الإيطاليون قالوا، في بيان أصدروه في وقت سابق اليوم، إنه "قرابة الساعة الخامسة من صباح اليوم (03,00 بتوقيت غرينيتش)، إثر عاصفة عنيفة، غرق مركب شراعي طوله 56 مترا، يحمل اسم بايزيان ويرفع العلم البريطاني، قبالة سواحل بورتيتشيلو"، وهي مدينة ساحلية تبعد حوالى 15 كيلومترا إلى الشرق من باليرمو.
في منتصف الليل، اجتاحت رياح عنيفة وأمطار غزيرة الساحل، ما تسبب في أضرار مادية للمنشآت الواقعة على الشاطئ.
كان على متن المركب 12 راكبا وعشرة من أفراد الطاقم، غالبيتهم من البريطانيين، وفق وسائل إعلام إيطالية.
أُنقذ 15 شخصا واعتُبر سبعة آخرون في عداد المفقودين في البداية، وهم أحد أفراد الطاقم وستة ركاب، من الجنسيات البريطانية والأميركية والكندية. لكن عُثر في وقت لاحق على جثة أحد المفقودين السبعة في حطام المركب الشراعي وجرى سحبها.
ويُعدّ مايك لينش، البالغ 59 عاما، أحد أشهر رواد الأعمال البريطانيين في مجال التكنولوجيا.
ورفض ناطق باسم لينش، التعليق على الموضوع.
في السنوات الأخيرة، جرى التداول بشكل رئيسي باسم رجل الأعمال في إطار محاكمته في قضية احتيال مرتبطة ببيع برمجيات "أوتونومي" لمجموعة "اتش بي" الأميركية مقابل 11 مليار دولار أميركي في عام 2011.
واتهمت "اتش بي" برمجيات "أوتونومي" بتزوير حساباتها، آخذة خصوصا على مايك لينش تضخيمه إيرادات الشركة المعلنة ونمو الإيرادات والهوامش بشكل مصطنع.
وفي عام 2023، سلمت المملكة المتحدة لينش إلى الولايات المتحدة لمحاكمته في هذه القضية، لكن تمت تبرئته في يونيو بعد محاكمة في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرق قارب صقلية رجل أعمال
إقرأ أيضاً:
تباطؤ نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أقل مستوى خلال 16 شهراً
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت بيانات جديدة عن الاقتصاد الأميركي عن تباطؤ نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أقل مستوياته في 16 شهراً خلال نيسان، وزادت أسعار السلع والخدمات في ظل حالة من عدم اليقين مردها الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخراً، مما زاد من مخاوف الأسواق المالية من حدوث ركود تضخمي قد يضع مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي في وضع صعب.
وقالت S&P Global، يوم الأربعاء، إن مؤشرها الأولي المجمع لمديري المشتريات في قطاعي التصنيع والخدمات في أميركا، تراجع إلى 51.2 نقطة خلال شهر أبريل لأقل مستوى منذ ديسمبر/ كانون الأول 2023، وذلك بعد أن سجل في قراءة مارس/ آذار النهائية 53.5 نقطة.
وتشير القراءة فوق 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص في الولايات المتحدة.
وذكر استطلاع S&P Global أن سياسات ترامب المتعلقة بالتجارة الخارجية والهجرة كان لها آثار سلبية على السياحة وصادرات السلع، بحسب وكالة رويترز.
وترددت الشركات الأميركية كذلك في التوظيف، وهو ما أرجعته S&P Global إلى "المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية والطلب في الداخل وفي أسواق التصدير، وذلك مع تزايد المخاوف بشأن التكلفة وتوافر العمالة"، كما انخفضت الثقة فيما يتعلق بظروف العمل خلال الاثني عشر شهراً المقبلة.
وكشفت البيانات كذلك عن زيادة طلبيات التصنيع، لكن تأثير ذلك الارتفاع تلاشى مع تراجع الصادرات بسبب السياسات التجارية.
وزاد مؤشر أسعار السلع والخدمات التي تفرضها الشركات إلى أعلى مستوى خلال 13 شهراً عند 55.2 نقطة من 53.5 نقطة في الشهر الماضي، مدفوعاً غالباً بشركات التصنيع.
وتراجع مؤشر التوظيف إلى 50.8 نقطة خلال أبريل مقابل 51.5 نقطة خلال شهر مارس/ آذار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام