قالت إلهام حمودة، أخصائي صحة نفسية واستشاري أسري، إن هناك عدة أساليب وطرق يمكن من خلالها التخلص من المشاعر والأفكار السلبية، أولها الاعتراف بالمشاعر، عن طريق تمارين التنفس وتكرارها لأكثر من مرة؛ إذ تساعد على تفريغ كل المشاعر والأفكار السلبية.

وأضافت خلال لقائها، ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المُذاع على قناة «DMC»، أن تمارين التنفس لا يمتد تأثيرها لآخر اليوم، موضحة: «أول ما تشعر بضغط أو حصل موقف مش عارف تعبر فيه عن مشاعرك، عليك بهذه التمارين».

وسائل لتفريغ المشاعر السلبية

وأوضحت أخصائي الصحة النفسية، أن تدوين الأفكار والمشاعر على الأوراق، من أهم وسائل تفريغ المشاعر السلبية، وينصح بها الخبراء النفسيين؛ إذ يجري من خلالها تحريك اليد والمشاعر دون الاهتمام بأي بشكل الخط، وفي النهاية حرق هذه الأوراق بما تتضمنه من مشاعر سلبية.

وتابعت إلهام حمودة: «هناك وسائل أخرى لتفريغ المشاعر السلبية، أهمها التأمل مع النفس، وسماع الموسيقى الهادئة والتمارين الرياضية، والتعبير الفني من خلال الرسم والتلوين، وترتيب الأفكار والمشاعر، شرط أن يكون بنية تفريغ المشاعر السلبية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طاقة سلبية مشاعر أفكار تدوين

إقرأ أيضاً:

بحب ولد وهو مش عارف لو المشاعر غلبتني أعمل إيه؟ علي جمعة يجيب

وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قالت فيه (بحب ولد وهو مش عارف.. لو المشاعر غلبتني أعمل إيه؟

إيه حكم المتصاحبين وبيمسكوا إيد بعض؟ فتاة تسأل علي جمعةحبيت بنت وصارحت أهلها بس رفضوا ماذا أفعل؟ علي جمعة يجيب على شابحبيت بنت وصارحت أهلها بس رفضوا ماذا أفعل؟ علي جمعة يجيب على شابهل الحب بين الولد والبنت حراما؟ علي جمعة: الحبيب له أجر شهيدبحب ولد وهو مش عارف

وأجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أنه عليكي في هذه الحالة أن تكتمي هذا الحب بينك وبين نفسك طالما لم توجد مصارحة للطرف الآخر، وتنتظر ماذا سيحدث في المستقبل.

وأشار إلى أن الفتاة من الممكن لها أن تلجأ للدعاء إلى الله لأن يوفقها للزواج من هذا الشاب إن كان فيه خيرا لها، لأنها كفتاة لن تقدر على مصارحة الشاب بحبها له.

كتمان الحب

وورد إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، سؤال يقول (حبيت بنت ولما جيت أصارح أهلها علشان العلاقة تبقى في النور رفضوا.. أعمل إيه؟

وأجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن الكتمان هو الحل في هذه المرحلة وليس التمادي في الاتصال وشغل بال البنت، فطالما أننا في مجتمع يرفض هذا التصور فعلينا الكتمان.

وأشار إلى أن العصر الحديث في مجمله بدأ يخرج من عدم تقدير أو تقبل هذا الأمر، فنسبة الآباء المذكورة في السؤال هم قلة وليس كثرة، بعدما رأوا الدراما والاتصالات والمواصلات والتقنيات الحديثة وأصبحت الحياة سريعة.

وتابع: أيوة فعلا ممكن تواجه مشكلة في التعبير عن الحب، ففي هذه الحالة ننتقل إلى الكتمان، ونحن بدورنا سنستمر في توضيح الحقائق للناس.

وتابع: كلامي هذا ليس خيالي وإنما ابتدأ فيه من حوالي 50 سنة، وما نقوله هو إحياء لما كان عليه السلف الصالح، فنيتنا نية خير وليس نية شهوات ولا نية فساد أو تفلت، بل نفعل كل ذلك حتى يرضى الله عنا وتسير مقتضيات الحياة.

مقالات مشابهة

  • كيف يعيش الأقباط روحانية الصوم الكبير؟ طقوس وعادات متوارثة عبر الأجيال
  • أ.د محمد حسن الزعبي يكتب .. فصل الشتاء و فصل الكهرباء
  • بحب ولد وهو مش عارف لو المشاعر غلبتني أعمل إيه؟ علي جمعة يجيب
  • "إيجاد" يشارك في مبادرة "صناع الأفكار" ضمن ملتقى "معًا نتقدم"
  • أخصائي تغذية يكشف 10 نصائح للوقاية من الصداع أثناء الصيام.. فيديو
  • ضبط مقيم لتفريغ مواد خرسانية في المدينة المنورة
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: سنمنح ويتكوف والوسطاء مهلة لتقديم مقترح جديد
  • شاهد بالفيديو.. أثارت غضب المتابعين.. فتاة سودانية تصف (عواسة الكسرة) بالظاهرة السلبية وتتمنى إختفائها عن الحياة
  • إلهام شاهين ترد على الجدل حول الصلاة في موقع التصوير: كان ممكن نخلص المشهد الأول
  • وظائف شاغرة في قطار المشاعر المقدسة