قال الدكتور عبد الله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، المدير الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إنّ أكثر من 80% من الأبنية في قطاع غزة دُمرت، بما في ذلك ما بنته الأمم المتحدة في العقود الماضية، مثل محطة تحلية المياه في خان يونس، التي كانت تكلفتها 55 ملايين دولار.

وأضاف «الدردري»، في مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «الأرقام تتراوح ما بين 50 إلى 60 مليار دولار كخسائر مادية للحرب، ولن نعرف بالتفصيل إلا بعد أن يتوقف القتال، ونجريبالمسح التفصيلي الهندسي على الأرض، لنعرف كلفة ما دُمر وإعادة الإعمار».

نحن أمام كارثة لم نشهدها من قبل

وتابع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة: «نحن أمام كارثة لم نشهدها من قبل، والمقايسة بكوارث أخرى أمر صعب للغاية، وفرقنا تعمل على الأرض وموجودة، ولا يجب علينا الانتظار إلى اليوم التالي للمعركة، حتى نبدأ بتوفير بعض الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني، ونحن مستعدون للقيام بهذا العمل وموجودون في غزة للعمل في المجالات الصحية والتعليمية والسكنية والطاقة والشرب والنفايات الصلبة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الإعمار

إقرأ أيضاً:

مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يطلق نداء لجمع 500 مليون دولار

جنيف "رويترز": أطلق فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم نداء لجمع 500 مليون دولار للعام الجاري لدعم تمويل أنشطة مثل التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم، من سوريا إلى السودان.

وتعاني مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من نقص مزمن في التمويل يخشى البعض من أنه قد يتفاقم بسبب تخفيض المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، أكبر مانحيها، في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وتهدف المفوضية من هذا النداء، الذي تطلقه سنويا، إلى جمع أموال بخلاف تلك المخصصة لها من رسوم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والتي لا تفي إلا بجزء ضئيل من احتياجاتها.

وقال تورك خلال خطاب في الأمم المتحدة بجنيف "في 2025، لا نتوقع أي تراجع للتحديات الكبرى لحقوق الإنسان ... أنا قلق جدا من أننا إذا لم نحقق أهدافنا التمويلية في 2025 سنترك الناس... في معاناة وخذلان في غياب حصولهم على دعم كاف".

وذكر أن أي عجز يعني بقاء المزيد من الناس قيد الاحتجاز بشكل غير قانوني وإتاحة الفرصة للحكومات لمواصلة سياساتها التمييزية وربما تمر الانتهاكات دون توثيق وقد يفقد المدافعون عن حقوق الإنسان الحماية.

وأضاف "باختصار، الأرواح معرضة للخطر".

ويحصل مكتب حقوق الإنسان على حوالي خمسة بالمئة من ميزانية الأمم المتحدة، لكن أغلب تمويله يأتي طوعا استجابة لندائه السنوي.

وأظهرت بيانات الأمم المتحدة أن الدول الغربية تقدم أكبر قدر من التمويل إذ تبرعت الولايات المتحدة بنحو 35 مليون دولار العام الماضي، أي حوالي 15 بالمئة من إجمالي المنح في عام 2024، تليها المفوضية الأوروبية.

ومع ذلك، لم يتلق المكتب سوى حوالي نصف المبلغ الذي سعى إلى الحصول عليه العام الماضي، وهو 500 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • تصل إلى القدس.. الأمم المتحدة: عيادات أونروا مفتوحة في الضفة الغربية
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يطلق نداء لجمع 500 مليون دولار
  • معلمو السليمانية يواصلون الإضراب وينصبون خيام احتجاج أمام مقر الأمم المتحدة (صور)
  • الأمم المتحدة: 423 ألف نازح عادوا إلى شمال قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: أكثر من 423 ألف نازح عادوا إلى شمال قطاع غزة
  • المغرب يعتمد 20 مشروعا استثماريا بـ 17،3 مليار درهم
  • منظمة السياحة العالمية تقدر استثمارات المغرب في القطاع السياحي استعدادا للمونديال بمليار دولار
  • باسم نعيم: نخطط لمؤتمر دولي لإعمار القطاع والتكلفة نحو 100 مليار دولار
  • الأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص
  • نيجيريا تستثمر 6.7 مليار دولار لتطوير قطاع الطاقة