عضو بـ«العالمي للفتوى»: اللون الأسود ليس شرطا للحداد على الزوج المتوفى
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن مسألة الزي خلال فترة الحداد على الزوج المتوفى، من الأمور التي تشدد الشريعة الإسلامية على ضرورة الالتزام بها بشكل عام، دون تحديد لون معين.
تجنب الألوان التي تعكس الزينةوأضافت خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين، أن الأصل في الحداد أن تلتزم المرأة بلبس الثياب التي لا تُظهر زينتها، لكن ليس هناك لون معين يجب الالتزام به، كلبس الأسود، ولا يعتبر إلزاميا.
وأشارت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن الثوب الأسود ليس شرطا في الحداد، بل المطلوب هو تجنب الألوان التي تعكس الزينة، مثل الثياب الملونة ذات الألوان الزاهية.
ونوهت الدكتورة إيمان محمد، أن الشريعة الإسلامية حددت بعض الآداب الخاصة بالحداد، ومنها أن المرأة لا تلبس الثياب المعصفر «التي تميل إلى الأصفر» أو الممشى «التي تميل إلى الأحمر» أو أي ملابس تحمل ألوانا زاهية تعكس الزينة.
الامتناع عن استخدام الكحل والطيبوأكدت أن المرأة في فترة الحداد، يجب أن تمتنع عن استخدام الكحل، والطيب، والحناء، لأن هذه الأمور تعتبر من مظاهر الزينة، التي يجب تجنبها خلال هذه الفترة.
وشددت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على أن هذه التوجيهات من الشريعة الإسلامية، تهدف إلى احترام فترة الحداد، والتعبير عن الحزن بشكل مناسب، مع الحفاظ على مراعاة العادات والتقاليد المتبعة، دون إلزام بلون معين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة الشريعة العالمی للفتوى
إقرأ أيضاً:
الإسماعيلية ترتدي ثوب الحداد| بعد احتر.اق أسرة بأكملها بسبب صاروخ رمضان
في حادث مأساوي هز الشارع المصري، تحولت لحظات ما قبل الإفطار إلى كابوس مفجع لأسرة بأكملها في مدينة الإسماعيلية، حيث أدى اشتعال النيران في شقتهم إلى وفاة الابنة الكبرى (16 عامًا) وإصابة باقي أفراد الأسرة بحروق خطيرة.
والسبب كان صاروخ رمضان اطلقه طفل داخل المنزل، فانتهت بكارثة غير متوقعة.
تفاصيل الحادث
وقع الحريق مساء السبت، قبل لحظات من موعد الإفطار، عندما قام أحد الأطفال بإشعال "صاروخ رمضاني" داخل المطبخ، بالقرب من أنبوبة غاز، ما أدى إلى اشتعال النيران بسرعة هائلة وانتشارها في أنحاء الشقة، مدمرة كل شيء في طريقها.
الجيران الذين شاهدوا الحادث رووا تفاصيل اللحظات العصيبة، حيث اندلعت ألسنة اللهب فجأة، وهرع سكان المبنى في محاولة لإنقاذ الأسرة العالقة داخل ألسنة النيران، لكن قوة الحريق حالت دون ذلك.
خسائر بشرية ومادية فادحة
أسفر الحادث عن إصابة جميع أفراد الأسرة المكونة من خمسة أفراد بحروق خطيرة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى في حالة حرجة.
وبعد ساعات من المعاناة، فارقت الفتاة الكبرى الحياة متأثرة بجراحها، بينما لا يزال الأب والأم وطفلاهما (12 و9 أعوام) يرقدون في العناية المركزة، يصارعون للبقاء على قيد الحياة.
جهود الإنقاذ
وعلى الفور، تحركت قوات الحماية المدنية التي دفعت بعدة سيارات إطفاء للسيطرة على النيران، ومنع امتدادها إلى الشقق المجاورة.
كما تم نقل المصابين إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية، حيث يخضعون لعلاج مكثف تحت إشراف طبي متخصص.
تحذيرات ودعوات لتشديد الرقابة
أثار الحادث موجة من التعاطف والغضب بين المواطنين، حيث طالب كثيرون بضرورة فرض رقابة صارمة على بيع واستخدام الألعاب النارية، خاصة خلال شهر رمضان، لمنع تكرار مثل هذه الكوارث.
هذه الحادثة الأليمة ليست الأولى من نوعها، فقد شهدت البلاد خلال السنوات الماضية العديد من الحوادث المشابهة بسبب الألعاب النارية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات حازمة للحد من مخاطرها.
وبينما ينتظر الجميع أخبارًا مطمئنة عن أفراد الأسرة المصابين، تبقى هذه المأساة درسًا قاسيًا حول خطورة الاستهانة بوسائل اللهو غير الآمنة داخل المنازل.