الفشل الأولمبي يكشف أزمة صنع الأبطال داخل جامعة الملاكمة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد السقوط الحر للملاكمة المغربية في الألعاب الأولمبية بباريس ، عبرت أوساط داخل الملاكمة المغربية عن استيائها من وضع الرياضة والإهمال الذي يطال عددا من المواهب.
تنسيقية قدماء الملاكمين، اعتبرت أن سبب اندحار الملاكمة المغربية بعد المشاركة الباهتة في أولمبياد باريس سببه الأساسي فشل الجامعة في احتضان واحتواء مدربي الجمعيات والأندية التي تطعم المنتخب الوطني بأبطال يمثلون النخبة الوطنية في التظاهرات الدولية بوسائل وأدوات بسيطة في غياب دعم من الجامعة.
و ذكرت التنسيقية ، أن المدير التقني ومرافقيه الذين يربطهم عقد مع الجامعة براتب شهري يدخلون في تربص اعدادي مدته أسبوع أو أسبوعين و يشاركون بعد ذلك في بطولة دولية أو تظاهرة ، فإن كانت النتائج ايجابية فهي منسوبة لطاقم الادارة الثقنية وان كانت سلبية فهي منسوبة للمدرب الذي احتضن ذلك البطل منذ نعومة أظافره وصال وجال رفقته في حلبات المغرب حتى تربع على عرش البطولة جاهزا مستعدا لتمثيل المتخب الوطني دوليا وقاريا.
تنسيقية قدماء الملاكمة ، ذكرت أن نجاح الملاكمة المغربية مرتبط بالتسيير والتدبير ، داعية الجامعة إلى تقديم الدعم المالي و توزيع لوازم ومعدات على الأندية والجمعيات ومواكبتهم طوال فترة السنة الأولمبية و جعل المدربين شركاء فاعلين في التنقيب والبحث عن الأبطال، والجلوس معهم على الطاولة لمناقشة البرنامج السنوي والشهري لانجاح الموسم الرياضي.
وشددت على أن عودة الملاكمة المغربية لتوهجها رهين بالتحفيز المادي والمعنوي للمدربين والملاكمين بالدرجة الأولى والجمعيات والأندية بالدرجة الثانية وتعاقد مع ادارة تقنية متمكنة ومنفتحة على الهوية المغربية وخلق أسلوب مغربي محض و أخذ كرة القدم كمثال وقدوة للفوز بالألقاب والبطولات العالمية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الملاکمة المغربیة
إقرأ أيضاً:
خلال أيام.. انفراجة في أزمة سيارات ذوي الهمم داخل الموانئ المصرية
يترقب عدد كبير من المواطنين المستحقين في الحصول على سيارات ذوي الهمم والذين لم يتم الإفراج بعد عن سياراتهم التي تتواجد في الموانئ المصرية، خلال الأيام القليلة القادمة قرار الحكومة بالإفراج عن سياراتهم أخيرا، بعد اتخاذ الحكومة عدة قرارات وإجراءات سيتم الكشف عنها قريبا بهدف تيسير عمليات الإفراج عن السيارات للمستحقين، وذلك بعد أزمة الحصول على سيارات ذوي الهمم من غير المستحقين وفرض غرامات مالية وعقوبات أقرتها الحكومة في حالة العزوف عن إجراءات تصالحات شملت دفع أموال قدرتها الحكومة والإعفاء من أية محاسبة قانونية إذا استجاب غير المستحقين لشروط التصالح.
وبحسب ما كشفه شريف الكيلاني، نائب وزير المالية المصري للسياسات الضريبية والمشرف على مصلحة الجمارك، منذ أيام بشأن انتهاء الحكومة من وضع حلول لـ أزمة سيارات ذوي الهمم المخالفة التي تحصل عليها غير المستحقين في فترات سابقة، فقد قررت الحكومة مد فترة عمل لجان فحص سيارات ذوي الهمم لمدة 3 أشهر إضافية، مع إمكانية تجديد المدة مرة أخرى إذا لم تتمكن لجان الفحص الموجودة على مستوى محافظات مصر في لجان تابعة للحكومة من الانتهاء من إجراءات الفحص لكامل عدد السيارات التي تحصل عليها من لا يستحق خلال المدة الموضوعة.
ومن المتوقع أن تصل قيمة تحصيل الحكومة على الغرامات المالية التي تم فرضها على المستفيدين بسيارات ذوي الهمم دون وجه حق تصل لـ 5 مليارات جنيه، وخاصة مع ارتفاع عدد المهتمين من المخالفين بإجراء تسوية وتصالح مع الحكومة وسداد الغرامات وفقا لما أشار إليه الكيلاني.
وتحصلت الحكومة على مبلغ 2.4 مليار جنيه كـ غرامات من المستفيدين المخالفين بسيارات ذوي الهمم حتى الوقت الحالي.
ويبلغ إجمالي الحالات المخالفة من فير المستحقين الحصول على سيارات ذوي الهمم والذين تقدموا طواعية لإجراء تسوية مع الحكومة ودفع الأموال المُقدرة حتى الوقت الحالي 19717 حالة.
سيارات ذوي الهمموأكد الدكتور مصطفى مدبولي، في بيان، نهاية الأسبوع الماضي، أن هناك عدد من الشكاوى التي وصلت إلى مجلس الوزراء من عدد من المواطنين المستحقين بشأن تأخير الإفراج عن سياراتهم، لافتا إلى أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيتم حل الأزمة بشكل كامل والإفراج عن كل السيارات بضوابط تضمن وصول السيارات للمستحقين فقط.
وتعمل أجهزة وزارة الداخلية على مصادرة السيارات المخالفة لذوي الهمم التي لم يتقدم الحاصلين عليها حتى الآن بسداد مستحقات الدولة، وأوضح رئيس الوزراء أن الحكومة عملت على حصر السيارات والمستفيدين منها وقد تبين وجود عدد كبير من غير المستحقين حصلوا على سيارات من المخصصة لذوي الهمم دون وجه حق، ويتم التعامل معهم وفقا للضوابط واللوائح التي وضعتها الحكومة في ذلك الشأن.
اقرأ أيضاًأزمة سيارات ذوي الهمم تتواصل رغم التعديلات الجديدة
الحكومة تتحصل على 1.5 مليار جنيه لتسوية أوضاع 13 ألف حالة من «سيارات ذوي الهمم»
«الجمارك» توضح حجم الضريبة على أجهزة التكييفات الصحراوية المستوردة