الجديد برس|

أعلنت شركة بترومسيلة لإنتاج النفط في حضرموت، يوم الاثنين، عن إيقاف عملياتها بشكل نهائي، مما يشير إلى تصاعد التوترات مع القبائل المحلية التي تستعد للسيطرة على الإنتاج.

وأوضحت الشركة في بيانها أن إغلاق وحدات تقطير الديزل جاء نتيجة “ظروف قهرية” وأسباب أمنية.

ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من اتصال أجراه رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، بمحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، لبحث تداعيات التصعيد الأخير الذي يقوده وكيل المحافظة الأول، عمرو بن حبريش.

في غضون ذلك، تم تدشين محطة جديدة للطاقة الشمسية في المكلا، وهي خطوة تهدف لتقليل الاعتماد على الديزل الذي كانت تستحوذ عليه المدينة بكميات كبيرة من إنتاج بترومسيلة. هذا التحرك يتزامن مع حشد حلف قبائل حضرموت لمئات المسلحين لوضع يدهم على إنتاج الشركة من الديزل.

وأكدت لجنة متابعة النفط التابعة لحلف القبائل في بيان لها، على تمسكها بحصر كمية الديزل المنتج في الشركة وتحديد الجهات المستفيدة منه، مشيرة إلى أنها تعمل حالياً على حصر احتياجات كل جهة لضمان توزيع الوقود تحت إشرافها.

تأتي هذه التحركات في إطار تصعيد بدأ منذ زيارة العليمي للمحافظة، بهدف ما وصفه بـ”مكافحة الفساد” والكشف عن الجهات التي تستغل نفط حضرموت.

ويبدو أن إيقاف إنتاج الديزل من قبل بترومسيلة هو جزء من محاولات للضغط على الحلف القبلي للتراجع عن تصعيده، خاصة في ظل استبدال محطات الديزل في المكلا بالطاقة الشمسية.

هذه التطورات تشير إلى تصاعد الصراع على موارد النفط في حضرموت، مما يهدد بتفاقم الأوضاع بين الأطراف المتنافسة التي تسعى للسيطرة على الإنتاج.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة التركي: 99% من المعدات الألمانية لن تستخدم في محطة “أكويو” التي تبنيها “روساتوم”

تركيا – أشار وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إلى أن شركة “روساتوم” الروسية استغنت عن معدات “سيمنس” بمشروع محطة “أكويو” النووية واستبدلتها بمعدات صينية بعد تأخير من الشركة الألمانية.

وقال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار لصحيفة “ميليت” إن “المستشار الألماني (أولاف شولتس)، خلال زيارته الأخيرة لاسطنبول، أبلغ رئيسنا (رجب طيب أردوغان) أن شركة “سيمنس” ستورد المعدات إلى تركيا، وبعد ذلك خاطبت الشركة “روساتوم” لكن الجانب الروسي قال: لقد فات الأوان وقد أتت اللحظة الحاسمة، لقد تحولنا إلى المعدات الصينية”.

وأضاف الوزير التركي أن 99% من المعدات الألمانية التي كان يتوجب توريدها إلى مشروع محطة “أكويو” لن تستخدم بسبب التأخير من شركة “سيمنس”.

وفي وقت سابق، صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بأنه تم توريد معدات إلى محطة “أكويو” النووية في تركيا من دول صديقة لروسيا بعد انتهاك “سيمنس” التزاماتها التعاقدية.

ومحطة “أكويو” هي أول محطة ذرية في تركيا، ويضم المشروع، الذي تنفذه شركة “روساتوم” 4 مفاعلات، تبلغ طاقة كل واحد منها 1200 ميغاواط. وبدأت أعمال البناء في أبريل عام 2018.

وتبلغ تكلفة المشروع الضخم نحو 20 مليار دولار ومن شأنه أن يسهم في تعزيز أمن الطاقة في تركيا وخلق فرص عمل جديدة.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • بعد استعادة الإمدادات الليبية.. ارتفاع إنتاج “أوبك” من النفط في أكتوبر الماضي
  • النفط يصعد بعد تقارير عن استعداد إيران لضرب إسرائيل
  • مراكش: الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش-آسفي تطلق خدماتها بشكل رسمي
  • ليبيا ترفع إنتاج “أوبك” الشهري في أكتوبر
  • وزير الطاقة التركي: 99% من المعدات الألمانية لن تستخدم في محطة “أكويو” التي تبنيها “روساتوم”
  • وزير خارجية عمان: في منطقتنا حركات مقاومة لا وكلاء.. والغرب ملزم بإيقاف عدوان “إسرائيل”
  • البنك المركزي بصنعاء يوجه بإيقاف التعامل مع منشأة صرافة “الاسم”
  • لتوثيق رحلة صناعة المسلسل.. الشركة المتحدة تعلن إنتاج فيلم «ما وراء الحشاشين»
  • مصدر رفيع: إيران سترد “بشكل حاسم ومؤلم” على الضربات الإسرائيلية
  • شاهد بالصورة| عملية الدهس التي تمت وسط مدينة يافا “تل أبيب”