أزهري: تريند «الماء الرومانسي» مخالف للإسلام وتعاليمه
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، إن هناك ظاهرة خطيرة ظهرت في الفترة الأخيرة، تتعلق بهدر الماء بطرق غير مسؤولة، وهي تثقيب زجاجات الماء، واستخدامها بطرق غير مناسبة، يقال عليها إعلاميا «الماء الرومانسي».
تحذير من الإسراف في الماءوأكد «تمام»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أهمية الحفاظ على هذه النعمة الثمينة، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من الإسراف في الماء، حتى في حالة وجود نهر جارٍ.
وأوضح أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نبَّه إلى ضرورة عدم الإسراف في الماء أثناء الوضوء، رغم توفر الماء بكثرة، مشيرا إلى أن هذا يدل على أن المحافظة على الماء ليست متعلقة بكمية الماء المتاحة، بل بالاحترام الواجب لهذه النعمة.
الإسراف في استخدام الماء لا يقتصر على حالات العبادةونوه أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، إلى أن الإسراف في استخدام الماء لا يقتصر على حالات العبادة، بل يمتد ليشمل جميع جوانب الحياة اليومية، موضحا أن استخدام الماء بشكل غير مناسب، مثل رش الماء في الشوارع أو هدره في أمور غير ضرورية، يعبر عن عدم احترام لهذه النعمة، ويضر بالموارد المتاحة.
وشدد على أن الماء أصبح قضية وطنية، وأن كل فرد له دور في الحفاظ على هذا المورد الحيوي، داعيا المواطنين إلى ممارسة الترشيد في استخدام الماء، وتجنب أي تصرفات قد تؤدي إلى إهداره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاني تمام الماء الماء الرومانسي أستاذ الفقة استخدام الماء الإسراف فی
إقرأ أيضاً:
«عالم أزهري»: النبي كان يحب الفأل الحسن وينهى عن التشاؤم
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أهمية التحلي بالتفاؤل والأمل في مواجهة تحديات الحياة، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يحب الفأل الحسن وينهى عن التشاؤم.
وأوضح خلال حلقة برنامج «الأثر»، المذاع على قناة الناس، أن الأمل هو عدم السماح للشدائد والأزمات بسحب الإنسان إلى اليأس، بل هو الثقة بأن ما عند الله خير وأبقى، مضيفًا أن التفاؤل صفة العظماء والأنبياء، وهو ما يعين الإنسان على تخطي الصعاب وتحقيق الإنجازات.
وأشار إلى أن أصحاب الأمل هم الذين ينظرون إلى المستقبل بروح إيجابية، ويبحثون عن أعظم الأرباح التي تستمر بعد رحيلهم، مثل زراعة شجرة يستفيد منها الناس، أو إنشاء طريق يسهل المرور، أو حفر بئر يروي العطشى.
كما أكد أن التفاؤل لا يعني تجاهل المشكلات، بل هو الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى يدبر الأمور بحكمته، وأن مع العسر يسرًا، داعيًا الجميع إلى حسن الظن بالله، وعدم السماح لليأس بالتسلل إلى القلوب.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة
«دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم
دار الإفتاء توضح حكم تعجيل زكاة الفطر «أول رمضان»