سعر الذهب عالميا يقترب من أعلى مستوى على الإطلاق.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تداول سعر الذهب حول 2500 دولار للأوقية اليوم الاثنين، ليقترب عند أعلى مستوى على الإطلاق، مدفوعًا بالطلب القوي على أصول الملاذ الآمن بينما قامت الأسواق بتقييم توقعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ويتأثر سعر الذهب بالاضطرابات الجيوسياسية واحتمالات نشوب حرب إقليمية بين إيران وإسرائيل التي من شأنها أن ترفع أسعار الذهب، يأتي ذلك في الوقت الذي يتواجد فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين موجود في الشرق الأوسط للتوسط في مفاوضات وقف إطلاق النار مع غزة، حسبما ذكر مزود البيانات الاقتصادية «Trading Economics».
كما يتأثر سعر الذهب بالتصعيد المتبادل بين أوكرانيا وروسيا مع تقدم القوات الأوكرانية إلى الأراضي الروسية.
أسعار الذهب عالمياوفي الوقت نفسه، دفعت البيانات الاقتصادية الأمريكية الإيجابية الأسبوع الماضي الأسواق إلى تفضيل خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، بدلاً من خفض 50 نقطة أساس.
ومع ذلك، مع اقتراب التضخم من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي، استمرت الأسواق في توقع تخفيضات إجمالية بمقدار 100 نقطة أساس خلال الاجتماعات الثلاثة المتبقية هذا العام.
وينتظر المستثمرون الآن خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول، وأحدث محاضر لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمزيد من الأفكار حول السياسة النقدية.
توقعات أسعار الذهب عالمياوتاريخيًا، وصل سعر الذهب إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 2509.65 دولار في أغسطس 2024.
ارتفع سعر الذهب بمقدار 428.67 دولار أمريكي أو 20.78% منذ بداية عام 2024، وفقًا للتداول على عقود الفروقات CFD التي تتبع السوق المرجعية لهذه السلعة.
ومن المتوقع أن يتداول الذهب عند 2464.46 دولار أمريكي أونصة بحلول نهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics على أن يتداول عند 2549.74 دولار في غضون 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار الذهب عالميا سعر الذهب اليوم سعر الأوقية بنک الاحتیاطی الفیدرالی سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع بعد بيانات ضعيفة من الصين وترقب اجتماع الفيدرالي الأميركي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت العقود الآجلة للنفط عن أعلى مستوياتها في أسابيع بضغط من بيانات إنفاق المستهلكين الضعيفة في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، ترقب المستثمرين اجتماع الفدرالي الأميركي لتبيان مسار أسعار الفائدة.
ورغم هذا التراجع، ظل الانخفاض محدوداً نتيجة مخاوف من احتمال تعطل الإمدادات في حال فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على كبار الموردين مثل روسيا وإيران، بحسب رويترز.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 26 سنتاً أو 0.3% لتصل إلى 74.23 دولاراً للبرميل، بعد أن أغلقت عند أعلى مستوى لها منذ 22 تشرين الثاني يوم الجمعة الماضي. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.50% ليسجل 70.93 دولاراً للبرميل، بعدما حقق في الجلسة السابقة أعلى مستوى إغلاق منذ 7 تشرين الثاني.
أسطول الظل
وأشار توني سيكامور، محلل الأسواق في "آي جي"، إلى أن أسعار النفط تلقت دعماً من العقوبات الأوروبية الجديدة على النفط الروسي الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى التوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.
وفي سياق متصل، صرحت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، في مقابلة مع رويترز يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات النفط التابعة لما يُعرف بـ"أأسطول الظل"، التي تعتمد أساليب الإخفاء للالتفاف على العقوبات. كما لم تستبعد فرض قيود على البنوك الصينية، ضمن جهودها لتقليص عائدات روسيا النفطية التي تستخدمها لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وتؤدي العقوبات الأميركية الجديدة على الكيانات المتعاملة في النفط الإيراني إلى رفع أسعار الخام المصدّر إلى الصين لأعلى مستوياتها منذ سنوات.
تأثير خفض معدلات الفائدة على أسعار النفط
وأضاف سيكامور أن أسعار النفط وجدت دعماً إضافياً من خفض أسعار الفائدة الرئيسية من قِبل البنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي، مع توقعات بخفض مشابه من مجلس الفدرالي الأميركي في اجتماعه القادم.
ويتوقع أن يخفّض المركزي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعه يومي 17 و18 كانون الأول، مع تقديم نظرة محدثة بشأن المدى المتوقع لتخفيضات الفائدة حتى عام 2026.
من المحتمل أن تُسهم أسعار الفائدة المنخفضة في تعزيز النمو الاقتصادي، مما يرفع الطلب على النفط عالمياً.