بالتفاصيل.. العثور على آثار أقدام ديناصور في أحد الشواطئ
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أثناء سيرها على أحد شواطئ المملكة المتحدة، اكتشفت فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات، بالصدفة. آثار أقدام ديناصور عمرها مئات الملايين من السنين، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وعثرت تيجان، البالغة من العمر 10 سنوات، على هذا الاكتشاف المفاجئ على شاطئ في بينارث، مقاطعة جلامورجان، ويلز.
وأثناء بحثها عن الحفريات، برفقة والدتها، رصدت التلميذة أخيرًا خمس آثار أقدام، يُعتقد أنها آثار كاميلوتيا.
وقالت تيجان لبي بي سي: “كنا نبحث فقط عما يمكن أن نجده، لكننا لم نعتقد أننا سنعثر على شيء مثير. لقد اكتشفنا أنها كانت عبارة عن ثقوب كبيرة تشبه آثار أقدام الديناصورات، لذلك التقطت أمي بعض الصور وأرسلت بريدًا إلكترونيًا إلى المتحف. وتبين أنها ديناصور طويل العنق. »
كما قالت سيندي هاولز، عالمة الحفريات من متحف كارديف، المتخصصة في هذا النوع من الديناصورات التي تم رصدها في المملكة المتحدة. “لدينا خمس آثار أقدام ونتحدث عن نصف متر إلى ثلاثة أرباع المتر بين كل واحدة منها”.
ويضيف الخبير الذي يخطط لكتابة تقرير: “لو كانت هذه الثقوب عشوائية لكنا حذرين. لكن بما أن لدينا قدم يسرى وقدم يمنى ثم يسرى وأخرى يمين… هناك مسافة ثابتة بينهما”.
وكانت الكاميلوتيا ديناصورات عاشبة، تمشي على أرجلها الأمامية وأطرافها الخلفية، حسب بي بي سي.
ويبلغ طول الكاميلوتيا حوالي 3 أمتار (10 أقدام) وطولها من 4 إلى 5 أمتار (13 إلى 16 قدمًا)”. وكان لها “رقبة طويلة نسبيًا وذيل طويل وتمشي على قدمين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
طالع أيضا:مفاجأة.. اكتشاف أنواع جديدة من الديناصورات الطائرة في اسكتلندا
أعلن المتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي، أنه تم التعرف على نوع جديد من الديناصورات الطائرة في جزيرة اسكتلندية. بعد العثور على عظامها في صخرة منهارة قبل نحو 18 عاما.
وقال البروفيسور بول باريت، الباحث في المتحف، لصحيفة إندبندنت “هذه المنطقة من جزيرة سكاي. هي موقع ذو أهمية علمية خاصة. لذلك لم نتمكن من جمع العينات إلا من الصخور التي سقطت بشكل طبيعي على الشاطئ. أثناء الزحف على هذه الصخور لفحصها […]، لاحظنا ظهور بعض العظام”.
واستغرق فريق من الباحثين 18 عاما للتعرف على أجزاء الكتفين والأجنحة والساقين والعمود الفقري. التي عثر عليها في الحجر خلال رحلة إلى إلغول، في جنوب غرب الجزيرة الاسكتلندية، في عام 2006.
وبعد سنوات من إعداد الحفرية جسديًا باستخدام تقنيات مختلفة لكشف العظام بدقة دون إتلافها. تمكنوا من إثبات أنها نوع جديد تمامًا من الديناصورات، ابن عم الديناصورات الطائر.
Ceoptera evansae، سُميت من الكلمة الغيلية الاسكتلندية “cheo” التي تعني الضباب، والكلمة اللاتينية “ptera” (“الجناح”). يبلغ طول جناحيها حوالي 1.6 متر، وفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وكان اكتشاف هذا الزواحف، التي عاشت على الأرض قبل 168 إلى 166 مليون سنة، بمثابة “مفاجأة تامة”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من الدیناصورات آثار أقدام
إقرأ أيضاً:
لا تكتفي بنهب ذهبه.. الامارات تنهب “آثار السودان” ايضاً (صور)
الجديد برس|
كشف تحقيق حصري لمنصة “دارك بوكس” في تطبيق اكس ، أساليب نهب الإمارات لذهب وآثار وثروات السودان الوطنية، عبر سلسلة مروعة من السرقات والتهريب والنهب المنظم، تمتد من متاحف ومناجم السودان إلى مدارج الطائرات في أبوظبي.
وقالت المنصة بانها “تحتفظ بصور أقمار صناعية حصرية، ووثائق مسرّبة، وشهادات شهود عيان”.
وتطرق التحقيق الى طرق وأساليب النهب المنظم للذهب والآثار من قبل قوات الدعم السريع المدعومة إماراتياً بشكل علني، واشار التحقيق ” ان قوات الدعم السريع نفذت نهباً ممنهجًا لمناجم الذهب والمراكز الجيولوجية والمتاحف الوطنية في السودان.
ووثّقت صور الأقمار الصناعية قوافل شاحناتهم وهي تنقل موارد ثمينة غرباً نحو الطائرات الإماراتية المنتظرة.
وقالت المنصة أن “هناك صور حصرية تظهر قوافل قوات الدعم السريع تغادر مستودع المتحف القومي السوداني ومقر هيئة البحوث الجيولوجية متجهة نحو الحدود السودانية”.
وأكد التحقيق ، أن من بين المسروقات كنوز وقطع أثرية لا تُقدّر بثمن،مثل نيزك المناصير، سرق من هيئة البحوث الجيولوجية وتماثيل وعملات نوبية نادرة وصناديق كاملة من آثار غير مسجلة من دارفور والخرطوم ومخطوطات قبطية وقطع أثرية من الممالك المسيحية السودانية، كُلها نُقلت بشاحنات عسكرية إلى مهابط طائرات خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.
الجدير بالذكر ، أن بعض القطع ظهرت بالفعل على مواقع تجارية مثل eBay وعلى الشبكة السرية للبيع تحت بيانات مزورة.
وحدد التحقيق، أن مسارات التهريب تبدأ من أم درمان إلى أبو ظبي عبر طريق أم درمان، حيث تتوجه الشاحنات إلى الحدود مع تشاد ويستقبلها عملاء مرتبطون بالإمارات، وبعد ان يتم شحنها لتعبر حدود تشاد مع ليبيا يتم تحميلها على طائرات خاصة إماراتية باتجاه أبو ظبي “ليتم مقايضة الذهب والآثار مقابل أسلحة وتقنيات متقدمة عبر حسابات شركة الجنيد التابعة لقائد ميليشات الدعم السريع ، دقلو”.
ويؤكد التحقيق أن الصور الحصرية التي حصلت عليها المنصة، تُظهر شحنات ذهب موسومة كمجرد “عينات معدنية” نُقلت عبر خطوط شحن إماراتية.
وأشار التحقيق، أن محرك الحرب الحقيقي هو استنزاف ذهب السودان، إذ تمر أكثر من 90٪ من صادرات الذهب عبر الإمارات. وبمجرد وصوله يُذاب ويُعاد تصنيعه في شكل مجوهرات أو سبائك تُمحى أصوله ويُباع عالمياً أو يُضاف للاحتياطي الوطني الإماراتي، مقابل طائرات مسيّرة وأسلحة وأدوات تجسس ظهرت في هجمات قوات الدعم السريع الأخيرة بدارفور.
واضافت منصة “دارك بوكس” بانها تأكدت من أرقام تسلسلية وعلامات مصنّعين على الأسلحة التي استخدمتها قوات الدعم السريع—وتبين أن الكثير منها مصدره شركات إماراتية وأوروبية شرقية، تم نقلها عبر خطوط الإمداد الإماراتية.
وتقول المنصة “هذا ليس مجرد نهب، بل نهب ترعاه دولة ويغذي الإبادة الجماعية.”مع استمرار صمت العالم رغم وجود الأدلة، كما انه لم يتم فرض عقوبات على شركات الأسلحة الإماراتية، ولم تجرى تحقيقات من منظمات التراث التابعة للأمم المتحدة، ولم يصدر استنكار عالمي لنهب المتاحف والآثار.
وفي غضون ذلك، لا تزال منصات دولية مثل eBay تغص بقطع أثرية يُعتقد أنها منهوبة من السودان.
وقد استخدمت أبو ظبي نهب الآثار والكنوز وتهريب الذهب لتمويل الحروب في اليمن وليبيا، والآن في السودان، ومن خلال حسابات شبكة الجُنيد ” التابعة لقائد ميليشات الدعم السريع ، دقلو”، وبنوك الظل، وخطوط الشحن العسكري، تدير الإمارات عملية نهب بمليارات الدولارات بعيداً عن رقابة العالم.
واختتم التحقيق، بأن السودان يُنهب على مرأى من الجميع تراثه وثرواته ومستقبله يُعرضون للبيع لتغذية طموحات إمبراطورية إقليمية، وأن الإمارات ليست طرفاً محايداً بل إنها مستفيدة من الحرب، ناهبة للأمم، وشريان حياة لمليشيات ترتكب إبادة جماعية.