أثناء سيرها على أحد شواطئ المملكة المتحدة، اكتشفت فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات، بالصدفة. آثار أقدام ديناصور عمرها مئات الملايين من السنين، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

وعثرت تيجان، البالغة من العمر 10 سنوات، على هذا الاكتشاف المفاجئ على شاطئ في بينارث، مقاطعة جلامورجان، ويلز.

وأثناء بحثها عن الحفريات، برفقة والدتها، رصدت التلميذة أخيرًا خمس آثار أقدام، يُعتقد أنها آثار كاميلوتيا.

وهو نوع من الديناصورات تم اكتشافه في المملكة المتحدة ويبلغ عمره حوالي 201 إلى 205 مليون سنة.

وقالت تيجان لبي بي سي: “كنا نبحث فقط عما يمكن أن نجده، لكننا لم نعتقد أننا سنعثر على شيء مثير. لقد اكتشفنا أنها كانت عبارة عن ثقوب كبيرة تشبه آثار أقدام الديناصورات، لذلك التقطت أمي بعض الصور وأرسلت بريدًا إلكترونيًا إلى المتحف. وتبين أنها ديناصور طويل العنق. »

كما قالت سيندي هاولز، عالمة الحفريات من متحف كارديف، المتخصصة في هذا النوع من الديناصورات التي تم رصدها في المملكة المتحدة. “لدينا خمس آثار أقدام ونتحدث عن نصف متر إلى ثلاثة أرباع المتر بين كل واحدة منها”.

ويضيف الخبير الذي يخطط لكتابة تقرير: “لو كانت هذه الثقوب عشوائية لكنا حذرين. لكن بما أن لدينا قدم يسرى وقدم يمنى ثم يسرى وأخرى يمين… هناك مسافة ثابتة بينهما”.

وكانت الكاميلوتيا ديناصورات عاشبة، تمشي على أرجلها الأمامية وأطرافها الخلفية، حسب بي بي سي.

ويبلغ طول الكاميلوتيا حوالي 3 أمتار (10 أقدام) وطولها من 4 إلى 5 أمتار (13 إلى 16 قدمًا)”. وكان لها “رقبة طويلة نسبيًا وذيل طويل وتمشي على قدمين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

طالع أيضا:

مفاجأة.. اكتشاف أنواع جديدة من الديناصورات الطائرة في اسكتلندا

أعلن المتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي، أنه تم التعرف على نوع جديد من الديناصورات الطائرة في جزيرة اسكتلندية. بعد العثور على عظامها في صخرة منهارة قبل نحو 18 عاما.

وقال البروفيسور بول باريت، الباحث في المتحف، لصحيفة إندبندنت “هذه المنطقة من جزيرة سكاي. هي موقع ذو أهمية علمية خاصة. لذلك لم نتمكن من جمع العينات إلا من الصخور التي سقطت بشكل طبيعي على الشاطئ. أثناء الزحف على هذه الصخور لفحصها […]، لاحظنا ظهور بعض العظام”.

واستغرق فريق من الباحثين 18 عاما للتعرف على أجزاء الكتفين والأجنحة والساقين والعمود الفقري. التي عثر عليها في الحجر خلال رحلة إلى إلغول، في جنوب غرب الجزيرة الاسكتلندية، في عام 2006.

وبعد سنوات من إعداد الحفرية جسديًا باستخدام تقنيات مختلفة لكشف العظام بدقة دون إتلافها. تمكنوا من إثبات أنها نوع جديد تمامًا من الديناصورات، ابن عم الديناصورات الطائر.

Ceoptera evansae، سُميت من الكلمة الغيلية الاسكتلندية “cheo” التي تعني الضباب، والكلمة اللاتينية “ptera” (“الجناح”). يبلغ طول جناحيها حوالي 1.6 متر، وفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وكان اكتشاف هذا الزواحف، التي عاشت على الأرض قبل 168 إلى 166 مليون سنة، بمثابة “مفاجأة تامة”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: من الدیناصورات آثار أقدام

إقرأ أيضاً:

تكايا أم درمان تسهم في تخفيف آثار الحرب الإنسانية

أم درمان – أفرز القتال الذي اندلع صبيحة 15 أبريل/نيسان عام 2023 في العاصمة السودانية الخرطوم آثارا سالبة على حياة المواطنين السودانيين منذ اليوم الأول، وازدادت هذه الآثار قسوة مع مرور الأيام والشهور.

وعانى المواطنون العالقون في مدن العاصمة الثلاث أكثر من هذه الآثار مع الشح الذي حصل في المواد الغذائية وفقدان شريحة كبيرة منهم القدرة على الشراء إما بسبب الفقر أصلا أو بسبب عدم توفر الكتلة النقدية لتوقف المصارف والمؤسسات عن العمل.

تكية الغيث بأم درمان تسهم في إطعام نحو 400 أسرة (الجزيرة)

وبرزت نتيجة ذلك مساع من الخيرين لتوفير الغذاء لسكان العاصمة، وظهرت العديد من التكايا التي توفر الطعام للمتأثرين، إما بمجهود شخصي من ذوي القدرة المالية، أو باستقطاب التبرعات لدعم شراء المواد الغذائية لتهيئتها للمحتاجين.

في العاصمة السودانية الخرطوم هناك العشرات من التكايا العاملة وتغطي نسبة كبيرة من الأحياء، ولا تخلو منطقة منها تقريبا، ويتدافع نحوها المستفيدون بأوانيهم في أوقات وجبتي الإفطار والغداء.

ويشكل العدس والأرز والفول الأساس في عمل هذه التكايا حتى تستطيع مواصلة عملها وتقل الوجبات التي تكون اللحوم الحمراء والبيضاء جزءا منها لارتفاع أسعارها، ورغم ذلك يقبل المحتاجون إليها لسد رمقهم إلى أن يقيض الله استقرارا للبلاد.

إعلان

ليس كل المستفيدين من الطبقة الفقيرة، إذ يقبل بعض أصحاب المهن والوظائف إلى هذه التكايا نسبة لتوقف أعمالهم وعدم توفر المال اللازم لإعداد الطعام في منازلهم، أو لبقائهم في مناطق تعيش تحت نيران الدعم السريع فلا متاجر تعمل ولا أسواق ولا مخابز.

من هذه التكايا زار موقع الجزيرة نت تكية "الغيث" بحي الثورة الحارة 21 بمحلية كرري التابعة لمدينة أم درمان.

وتحدثت بيادر السر مؤسسة التكية والممول الأول لها قبل أن تتسع لتستقطب تبرعات الخيرين من داخل وخارج السودان، وقالت إن وجبة الغداء التي تعدها يوميا يستفيد منها نحو 400 أسرة و3 دور إيواء تضم نازحين من المناطق غير الآمنة.

وقالت إن عمل التكية يتوقف أحيانا بالأيام لعدم توفر المال الضروري لشراء الاحتياجات، وأشارت إلى أن ذلك يشعرها بالحزن تجاه الناس الذين يتدافعون نحو منزلها طلبا للطعام.

بداية إعداد وجبة الغداء (الجزيرة)

منذ وقت مبكر قبل وجبة الغداء يتسابق المستفيدون إلى الميدان المجاور لمنزل بيادر ويضعون أوانيهم في صف واحد منعا للتدافع وحفظا للنظام، وهناك من يساعدها في ترتيب الناس للمحافظة على هدوئهم.

تساعد بيادر مجموعة من النساء والشباب من أهل الحي وبينهم الطبيب، ومحضر العمليات، وغيرهم كما ذكرت بيادر، وتتولى النساء عملية الطبخ منذ وقت مبكر بينما يتولى الشباب عملية شراء المواد اللازمة للوجبة ومساعدتها في حفظ النظام والتوزيع.

عدد من المستفيدين تحدثوا للجزيرة نت معبرين عن امتنانهم للخدمة التي تقدمها التكية، وبعضهم قال إنهم يعتمدون عليها اعتمادا كاملا في قوت يومهم.

مقالات مشابهة

  • استنفار أمني بمصب واد سوس للبحث عن طفل مختفي منذ حوالي أسبوع (صور)
  • تكايا أم درمان تسهم في تخفيف آثار الحرب الإنسانية
  • شاطئ ليلي وغرفة مجهزة لأطفال «التوحد» على كورنيش أبوظبي
  • سلوى حجازي التي رفضتها الإذاعة
  • كهرباء غزة: لدينا خطة جاهزة ومتدرجة من 3 مراحل - بالتفاصيل
  • العثور على جمجمة صغيرة داخل زاوية بحي الأربعين بالسويس
  • كيف يمكن تطهير الكبد من آثار تناول الكحول؟
  • القانون يحدد شروطًا لإقامة منشآت على الشواطئ البحرية.. وحبس وغرامة للمخالف
  • مصر.. فرنسي يتسبب في كسر حجر أثري ضخم بمعابد الكرنك
  • الغردقة ومرسى علم تحتفلان بعيد الحب.. من مهرجان الفراولة إلى الورود الحمراء