قال الكاتب البريطاني أوين جونز، إن قصة الطفلة الصغيرة هند رجب، ذات الخمس سنوات، والتي استشهدت في كانون ثاني/يناير الماضي، بعد إعدامها برصاص دبابات الاحتلال مع عائلتها في حي تل الهوا بغزة، تعطينا دليلا على طبيعة الهجوم الإسرائيلي على غزة، وكيف يتم التملص من الجريمة عبر استراتيجية من عدة خطوات

ولفت جونز في مقال له بصحيفة الغارديان، إلى أن هند، ركبت سيارة كيا بيكانتو برفقة عمها وخالتها وعدد من أبناء عمومتها.

كانوا يحاولون الفرار من حي تل الهوى في مدينة غزة، حين أطلق الجيش الإسرائيلي النار على السيارة، مما أسفر عن استشهاد كل من كانوا بداخلها باستثناء هند وابنة عمها ليان البالغة من العمر 15 عاما. واستجابت ليان المذعورة لنداء من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وأبلغتهم أن دبابة كانت تطلق النار على السيارة: في التسجيل، تسمع صراخها المعذب وهي تُقتل بالرصاص.

وعندما اتصلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مرة أخرى، ردت هند، وهي الناجية الوحيدة الآن، محاطة بجثث أقاربها الستة الملطخة بالدماء. كما أشارت إلى دبابة وتوسلت لإنقاذها. في إحدى المرات، أخبرت عامل الهاتف أن الظلام بدأ ينحسر وأنها خائفة.

وبعد ساعات من الانتظار للحصول على الإذن، تفاوضت وزارة الصحة مع السلطات الإسرائيلية على وصول آمن لسيارة إسعاف. وصل المسعفون في حوالي الساعة 6 مساء وتم إطلاق النار عليهم فور وصولهم. بعد أسبوعين، تم العثور على رفاتهم - إلى جانب الجثث المتحللة لهند وعائلتها.



وأوضح جونز أنه وبعد كل فظاعة ترتكبها، دولة الاحتلال، يجري أسلوب عمل قياسي بالإنكار، والتحويل، والخداع، وانتظار انتقال الاهتمام إلى مكان آخر. وقد تعاونت معظم وسائل الإعلام مع هذه الاستراتيجية، مما سمح للاحتلال بمواصلة هجومها الإبادي الجماعي، لأنه يمنع المراقبين من ربط النقاط لفهم ما هو هذا حقا. ولهذا السبب، يجب إعادة النظر في كل جريمة حتى يتم فهمها بشكل صحيح. في هذه الحالة، زعمت إسرائيل أنها لم يكن لديها قوات في المنطقة.

وبعد خمسة أشهر تقريبا من عمليات القتل، نشرت مجموعة Forensic Architecture وهي مجموعة بحثية متعددة التخصصات مقرها في غولدسميثس، جامعة لندن، تحقيقا مفصلا بالاشتراك مع قناة الجزيرة، حيث قاموا برسم خريطة لـ 335 ثقب رصاصة في الجزء الخارجي من السيارة. وجد تحليل مكالمة ليان الهاتفية 64 طلقة نارية أطلقت في ست ثوانٍ فقط، وهو ما يتفق فقط مع الأسلحة الصادرة عن إسرائيل، مع تقدير أن الدبابة كانت على بعد ما بين 13 و 23 مترا من السيارة. يكتبون: "في مثل هذا القرب، من غير المعقول أن مطلق النار لم يلاحظ أن السيارة كانت مشغولة بالمدنيين، بما في ذلك الأطفال".

استمع إلى شهادات هؤلاء الأطفال القتلى، واقرأ البحث التفصيلي، ولا يمكنك إلا أن تستنتج أن عمليات القتل هذه كانت متعمدة. كان ذلك في وضح النهار، وكانت دبابة إسرائيلية قريبة من السيارة، وأطلقت 335 رصاصة على الأقل على مدى فترة طويلة، ثم انفجرت سيارة الإسعاف - التي تم تنسيق مرورها مع السلطات الإسرائيلية، و"لو ارتكب مسلحو حماس هذه الفظاعة في 7 أكتوبر، لتم تسليط الضوء عليها مرارا وتكرارا كدليل على الهمجية المطلقة للعدو. لكن هذا لم يحدث هنا".

يمكن رؤية أسلوب العمل الإسرائيلي في العمل مرارا وتكرارا. عندما قُتلت الصحافية الفلسطينية الأمريكية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة في مايو 2022، أنكرت إسرائيل مسؤوليتها، وأشارت بأصابع الاتهام إلى المسلحين الفلسطينيين، وانتظرت شهورا حتى تحول الاهتمام إلى مكان آخر قبل الاعتراف بمسؤوليتها المحتملة.

وعندما هاجمت إسرائيل مستشفى الشفاء، وهو المرفق الطبي الرئيسي في غزة، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد أكثر من شهر، نفت صحيفة واشنطن بوست مزاعمها الرئيسية، مشيرة إلى عدم وجود أدلة على أن المستشفى كان يستخدم "كمركز قيادة وتحكم" أو أنه يمكن الوصول إلى الأنفاق من عنابر المستشفى. وبعد ستة أسابيع تقريبا من مذبحة استشهد فيها أكثر من 100 فلسطيني أثناء انتظارهم المساعدات في ما يسمى بمذبحة الدقيق في فبراير/شباط، نفت شبكة سي إن إن نفي إسرائيل للمسؤولية عن الهجوم. يمكننا أن نستمر.

إن هذه الردود التفصيلية على الادعاءات الإسرائيلية تكشف عن نمط من الفظائع التي يتبعها التستر - ومع ذلك فإن وسائل الإعلام لا تزال تعامل الادعاءات الإسرائيلية الأولية على أنها ذات مصداقية، حيث من حقها أن تسخر من ادعاءات مماثلة من قبل الدولة الروسية.

ومع تجاوز عدد الشهداء الرسمي في غزة 40 ألف قتيل بما في ذلك حوالي 14 ألف طفل تشير صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى أن هذا يمثل نسبة أعلى من عدد السكان قبل الحرب الذين قتلوا في غضون 10 أشهر مقارنة بقتلى حرب العراق على مدى 20 عاما، أو في الحروب اليوغوسلافية على مدى 10 سنوات؛ وهو أربعة أضعاف نسبة الأشخاص الذين قتلوا في أوكرانيا على مدى عامين ونصف.



وعلاوة على ذلك، فمن المرجح أن يكون هذا تقديرا أقل من الواقع بكثير: إذ يتم استبعاد الآلاف من المدفونين تحت الأنقاض من الأرقام الرسمية، وكذلك الوفيات غير المباشرة التي من المرجح أن تكون السبب الأكبر في الوفاة في حين انهار نظام الإبلاغ تقريبا بفضل جهاز الرعاية الصحية المدمر. وتتراوح تقديرات أخرى من خبراء طبيين بين 92 ألفا و186 ألفا.

إذا كانت دولة غير متحالفة مع الغرب مذنبة بهذا، فلن يكون هناك إجماع على أنها تمثل واحدة من أخطر الجرائم في عصرنا فحسب، بل وسيُنظر إليها على أنها غير لائقة أخلاقيا ألا نفكر في ذلك.

وشدد الكاتب على إنه إذا تم فهم سلوك إسرائيل في حربها على غزة على حقيقته فظاعة ارتكبها نظام قاتل فإن الشخصيات القوية ستخشى العواقب، وأولئك الذين هتفوا لها سيخشون أن يتم وصمهم بشكل دائم بالوحوش، وأولئك الذين التزموا الصمت، بغض النظر عن الكلمات الفارغة والقلق، سيخشون المساءلة، وإلى أن يحدث هذا، فإن الأهوال لن تنتهي. لذا، إذا كنت تشك في حقيقة الأمر، فتذكر اللحظات الأخيرة المروعة التي مرت بها هند رجب، الفتاة البالغة من العمر خمس سنوات والتي تتمتع بابتسامة ساحرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة الشهداء الجرائم غزة الاحتلال جرائم شهداء صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على مدى على أن

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر:الصهاينة عصابة إرهابية يسكت عن جرائمها الضمير العالمي لاعتبارات لا إنسانية

قال أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن ماضي أمتنا أساس نعتمد عليه، وأصل ننطلق منه، دون أن نتقوقع فيه، مع ضرورة الانتباه لكثرة المحاولات التي يحاول المغرضون فيها إيجاد قطيعة بيننا وبين ماضينا وتراثنا، وأما الحاضر فلا بد من الاستجابة لحراكه بما يضمن المعاصرة الرشيدة، ومن لم يتحصن بماضيه وينقل منه أنواره لضبط الحاضر صار أسيرًا لكل جديد مهما كان مسلوب القرار، محروم الإرادة، وأما المستقبل فمما يجب على العقلاء أن يُخططوا له، وإذا لم نحسن التخطيط له لم نحسن إدارته.

وأضاف وكيل الأزهر خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي الأول لطب الأسنان، والذي جاء تحت شعار ( ماضٍ عريق وحاضر رائد ومستقبل مشرق)، أن ماضي أمتنا ومؤسساتنا وعلمائنا مشرق، يحتاج أحيانًا إلى من يكشف عن جوانب العظمة فيه، لكن واقع أمتنا مؤلم، وخاصة هذا الإرهاب الصهيوني الذي يهدم ولا يبني، ويُخربُ ولا يُعمِّر، وما زال يتمادى في اعتداءات دموية وحشية لم تعرف البشرية لها مثيلا، وإنَّ هذه الجرائم المنكرة لتؤكد للجميع أن الصهاينة ما هم إلا عصابة إرهابية، يسكت عن جرائمها الضمير العالمي النائم أو المخدر باعتبارات لا إنسانية.

وتابع فضيلته أنه تأكد لدينا ونحن نشاهد كل يوم مشاهد القتل والترويع للعُزَّلِ والضعفاء والأبرياء من العَجَزَةِ والأطفال والنساء تأكد لدينا أن ضمير الحضارة المعاصرة قد مات ودفن، وأنَّ الإنسانية التي تدعيها الحضارة الغربية قد ماتت، أو أنها إنسانية زائفة، وأما المستقبل فعلى مرارة الواقع ما زال الرجاء في الله أن يكون أكثر إشراقًا وأملا بكم أيها العلماء.

وأردف الدكتور الضويني أنَّ كلية طب الأسنان تستهدف بهذا المؤتمر إجراء نوع من التقييم الضروري لتجربتها من خلال خبرات مختلفة وعقول متنوعة، وهل تستغني مؤسسة رشيدة عن التقييم؟ وتستهدف بما يُعقد على هامش المؤتمر من ورش تدريبية الوقوف على آخر ما وصل إليه العلم من تقدم تقني وبحثي، وهل تتقدم المؤسسات الناضجة إلا بمتابعة الإنجازات العلمية المتلاحقة ؟ كما تستهدف فتح أبواب التنمية المهنية لأساتذتها وأطبائها وطلابها، فتعقد توأمة مهنية مع المدارس العلمية الأخرى داخل مصر وخارجها، وهل تظل المؤسسات الطموح منغلقة على نفسها؟

وأوضح وكيل الأزهر أن الكلية تفتح بهذا المؤتمر باب التلاقح العلمي مع الجامعات العالمية للتبادل العلمي والبحثي والطلابي، ومن جميل ما يحمله هذا المؤتمر هذه الآليات الجديدة التي اعتمدتها الكلية، والتي ترجع بالفائدة على طلابنا أطباء المستقبل، ومن ذلك هذه المنافسات العلمية بين أطباء الامتياز من جميع الجامعات المصرية، وكذلك للطلاب الوافدين، ولا عجب في ذلك؛ فكلية طب الأسنان تشهد نهضة علمية كبيرة توجت بتجديد الثقة بها للمرة الثانية، وحصولها على شهادة تجديد الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.

وبيّن الدكتور الضويني أنَّ هذا المؤتمر العلمي المتخصص الذي يشارك فيه محاضرون دوليون، أساتذة من الجامعات المصرية والعربية والدولية، وتُوقَّع فيه بروتوكولات تعاون مع عدد من الجامعات الأوروبية والأسيوية، ويشهد شراكات استراتيجية مع مؤسسات متعددة؛ ليُؤَكِّد ضرورة الفكر الشمولي الذي يُفضي إلى حقيقة قرآنية، هي أن تنوع البشر في عقولهم وأفكارهم وتخصصاتهم إرادة ربانية الغاية منها التعارفوا.

وأكد فضيلته أن الأزهر الشريف عاش عبر تاريخه الذي يمتد لقرابة ألف عام ومائة، عاش على هذا التقارب والتلاقي بين العلوم والعلماء، فجمع العلماء من أماكن شتى، بل من أزمنة شتى، وجمع كذلك بين العلوم التي يظنُّ بعضُ النَّاسِ أنها متنافرة متفرقة، فترى في الأزهر الشريف العلماء القدامى ما زالت أصواتهم تصدح في أروقة العلم مع العلماء المحدثين، وترى العلماء من بقاع الأرض تطوف أفكارهم في رحاب ساحاته، وترى علماء الأزهر وقد جمعوا إلى جنب علوم الدين علوم الحياة من طب وتشريح وفلك وجغرافيا وغير ذلك؛ حتى استطاع الأزهر الشريف أن يُقدِّم من أبنائه نماذج فريدة جمعت بين العلوم المختلفة.

وشدد وكيل الأزهر على أن تحضر الإنسان وتقدمه مرتبط بالأخلاق؛ ولذا عنيت الأديان والحضارات بالأخلاق عناية بالغة منذ فجر الحضارات الأولى، وعماد الإسلام هذه المنظومة الأخلاقية التي تنقل الإنسان من الفوضى والعبثية إلى النظام والترقي، والمتأمل للحركة العلمية الطبية يجد مبحثا عريقا من مباحث علم الطب، اقترن به منذ نشأته، وهو الأخلاق الطبية»، ويكفي قسم أبقراط دليلا على هذه الأخلاقيات الراقية التي تضبط العلاقة بين الطبيب والمريض.

وتابع فضيلته أنه لم يغب هذا النوع من التأليف والبحث عن علماء الإسلام، فقد عرفت الحضارة الإسلامية نمطا فريدا من التصنيف الطبي يُسمَّى «أدب الطبيب» يُعنى بكل ما يُجنب الطبيب الخطأ في ممارسة المهنة على ضوء القواعد الحاكمة، ومن أشهر الكتب في هذا الباب كتاب امتحان الأطباء» لابن إسحاق، وكتاب أخلاق الطبيب للرازي، وكتاب أدب الطبيب» لإسحاق الرهاوي،  وغيرها من الكتب والرسائل، وهذه المصنفات على اختلافها تناقش قضايا متباينة تدور حول الأخلاق والآداب والحدود التي يعمل الطبيب في إطارها، وضوابط العلاقة بين الطبيب والمريض، وما يجوز فيها وما لا يجوز.

وأوضح فضيلته أنَّ وجود هذه النخبة من العلماء من بقاع مختلفة في هذا المؤتمر فرصة لتأكيد مكانة الأخلاق وضرورتها في عمل الطبيب، ونقل صورة الطبيب الأزهري المتخلق إلى الدنيا، فنحن أمَّةُ السَّلامِ والأخلاقِ، وَطِبُّنَا طِبُّ السَّلَامِ والأخلاق، كما أن التغيرات من حولنا تحاول أن تقتحم أفكارنا وعقائدنا واتجاهاتنا، وفي ظل هذا الاستهداف الطائش فإنَّ الواجب على مؤسسات التربية ومعاهد التعليم أن تتوخى الحذر وأن تحتاط بالثوابت والأصول والأُسس حَتَّى لا تتأثر الأمة بكل طرح جديد تُغري جدتُه الشَّباب، وبريقه الأحداث، فالواجب إذا أن يُبنى الإنسان على أرض صلبة من العقيدة والتاريخ واللغة والقيم والمكونات الهوية جمعاء.

وأردف وكيل الأزهر أن هذا البناء يضع على المسؤولين أمانة كبيرة في إعداد الأجيال، وبناء العقول، وتهذيب الأخلاق، وتنمية القدرات، والتعرف إلى المهارات، واكتشاف الطاقات للاستفادة منها وحسن توظيفها، مع صيانة بعقيدة راسخة وفهم سديد وإيمان ثابت، وإتاحة لما يدور في العالم من خبرات وتجارب، إلى آخر الوظائف المهمة والضرورية لإخراج جيل محصن ومتميز دينيا وأخلاقيا وعلميًا.

واختتم وكيل الأزهر كلمته بثلاث رسائل مهمة وهي:ـ
أولا: إِنَّ النَّظر الواسع الذي يتجاوز البقعة الجغرافية الضيقة مطلب شرعي، وضرورة عصرية وحضارية، فالله سبحانه وتعالى هو الذي أمر أن نستكشف الكون من حولنا، ولا يُعقل أن يكون السير لمجرد السير، ولا النظر لمجرد النظر، وإِنَّما هو للتأمل والاعتبار والتعلم والاستفادة ونقل الخبرات.

ثانيا: إنَّ إعداد الكوادر الطبية المؤهلة ليست فكرة مثالية تحلم بها بعض العقول، وليست أمنية شاعرية تهفو إليها بعض الأفئدة، وليست كذلك حبرًا على ورق تسطره بعض الأقلام، ولكنه ركن ديني، وواقع تطبيقي، وثمرات نافعة.

ثالثا: إذا كان المؤتمر معنيا بالتلاقح العلمي والتواصل المعرفي؛ فإنَّ هذه الرؤية لا بد أن تضمن التوازن، فتُعلي من قيمة الانفتاح على العالم مع المحافظة على الهوية ومكوناتها، وأن تقرأ العالم مع قراءة الذات، وأن تنتفع بعطاء العصر من غير تهديد لخصوصية أو عبث بمكونات هوية.

مقالات مشابهة

  • خبير بالشؤون الإسرائيلية: نتنياهو يتخوف من خوض انتخابات مبكرة في إسرائيل «فيديو»
  • إندبندنت: أرقام تكشف تفاصيل تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة
  • الرئيس عون: إسرائيل عودتنا على التملص من التزاماتها والتنكر للقرارات الدولية
  • 5 نقاط مهمة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس مع انتظار إن كانت حكومة إسرائيل ستصادق عليه
  • كاتب صحفي: إسرائيل تريد وطنا قويا لليهود في غزة
  • «القاهرة الإخبارية» تكشف ردود الفعل الإسرائيلية حول صفقة وقف إطلاق النار
  • القاهرة الإخبارية تكشف ردود الفعل الإسرائيلية حول صفقة وقف إطلاق النار
  • هيئة البث الإسرائيلية: تم التأكيد رسميا في إسرائيل على وقف إطلاق النار
  • كاتب أميركي بارز: القوة السياسية لصالح إسرائيل لكن العدالة ستنتصر
  • وكيل الأزهر:الصهاينة عصابة إرهابية يسكت عن جرائمها الضمير العالمي لاعتبارات لا إنسانية