شهد الدكتور محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم الاثنين، انطلاق فعاليات الملتقى المهني لموجهي ومعلمي التربية الرياضية، بمقر المدينة الشبابية بحضور الدكتورة منى يحيى مستشار مادة التربية الرياضية.

جاء ذلك بحضور الدكتور ياسر زايد المدير التنفيذي لنقابة الإصابات والتأهيل بمحافظة المنوفية، والدكتور عبد الله غنيمي الأمين العام لنقابة الإصابات والتأهيل بالمنوفية، وأميرة عبد اللطيف مدير عام إدارة الزهور التعليمية وستوتة عبد الله مدير إدارة التعليم الثانوي، وحامد حسن موجه عام التربية الرياضية ببورسعيد، وأحمد الشحنة مدير المدينة الشبابية وجمع كريم من معلمي وموجهي التربية الرياضية ببورسعيد.

وخلال كلمته، رحب وكيل الوزارة بضيوف بورسعيد الكرام، موضحًا أن إصرار القيادة السياسية لإحداث تنمية مستدامة في مجال التربية البدنية وفقا لرؤية مصر2030 يعتمد على شقين، الأول كان موجها لأولياء الأمور لتنبيههم إلى ضرورة توجيه اهتمام الأبناء بالتربية الرياضية إلى جانب الاهتمام المعرفي، أما الشق الثاني فيخص وزارة التربية والتعليم والتي بدأت الإجراءات الجادة لتنفيذها منذ اعتماد القرار الوزاري رقم 191 لسنة 2019 والذى ينص في مادته السادسة على اعتبار التربية الرياضية منهجًا دراسيًا يمارسه جميع الطلاب ويعقد له امتحانًا عمليًا في نهاية كل فصل دراسي ولا يضاف للمجموع ويعتبر مادة نجاح ورسوب لأول مرة في تاريخ التعليم المصري.

وأكدت الدكتورة منى يحيى على انطلاق الملتقى المهني لموجهي ومعلمي التربية الرياضية من محافظة بورسعيد، كونها قاطرة التنمية في مصر، معلنة عن مبادرة قوامي بالتعاون بين اللجنة النقابية للعاملين بالإصابات والتأهيل ووزارة التربية والتعليم برعاية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحت إشراف قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، وبالتعاون مع صندوق مكتبات مصر العامة.

وعلى هامش الجلسة الافتتاحية للملتقى قدمت الدكتورة منى يحيى درع التميز للدكتور محمد عبد التواب تقديرًا لجهوده للارتقاء بالمنظومة التعليمية أثناء توليه ملف تعليم بورسعيد، كما كرمت المنصة مدير عام إدارة الزهور التعليمية ومدير إدارة التعليم الثانوي وعددًا من الطلاب والطالبات الفائزين في مسابقات التربية الرياضية الوزارية خلال العام الدراسي المنصرم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة بورسعيد التربية الرياضية المدينة الشبابية العام الدراسى قاطرة التنمية التربیة الریاضیة التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

الرياضة المدرسية والجامعية على طاولة وزير التربية والتعليم

 

 

حسن الوريث

 

مما لا شك فيه أن الرياضة المدرسية تشكل دعامة أساسية للرياضة الوطنية ومنجماً حقيقيا للتنقيب عن المواهب الرياضية وصقل مهاراتها وتوجيهها إلى الأندية الرياضية وتهيء الظروف والشروط اللازمة لممارسة النشاط الرياضي لجميع طلاب المدارس كما أن الرياضة المدرسية تعتبر مجالا حيويا يساهم في تربية الطلاب وتكوينهم التكوين السليم من خلال اكتساب المعارف وتنمية الكفاءات الرياضية واستيعاب العادات الصحية والوقائية وترسيخها وتحصين الناشئة، كما تضطلع الرياضة، سواء كانت فردية أو جماعية، بدور أساسي في صقل شخصية الفرد.

مقدمة بسيطة أردت من خلالها أن اتحدث عن أهمية الأنشطة المدرسية المختلفة المتنوعة والتي غابت تماما عن مدارسنا ربما بقصد أو بغير قصد لكن ما يهمنا هو هذا الغياب الذي حول مدارسنا إلى سجون وعقول طلابنا إلى قوالب كقوالب صبة الإسمنت وبالتأكيد أن مسؤولي التعليم ليس من الآن ولكن منذ فترة لا بأس بها اسهموا في هذا الغياب للأنشطة المدرسية وربما كان تغييبا مقصودا، لأن نمط بناء مدارسنا تغير كثيرا وعلى حساب الملاعب والمراسم والمعامل التي تم مسحها من خارطة تفاصيل المباني المدرسية لتحل محلها غرف جامدة وكأنك تبني سجونا وليس مدارس للعلم والمعرفة وجزء منها أماكن ومساحات لممارسة الأنشطة المدرسية التي بالتأكيد نعرف أنها تسهم في تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم وتعمل على صقل مواهبهم وابداعاتهم، كما تساعدهم على التحصيل العلمي بشكل أفضل.

وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي معنية بالدرجة الأولى بغياب الأنشطة المدرسية وضرورة دراسة الأسباب ووضع المعالجات لإعادة المدرسة والجامعة ومعاهد التعليم الفني إلى وهجها الحقيقي ولن تعود إلا بعودة الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية ولابد أن يكون لدينا رؤية حقيقية وسليمة تجاه الرياضة المدرسية والرياضة الجامعية إيجاد استراتيجية وطنية لإعادة الروح للرياضة المدرسية والرياضة الجامعية وإدراجهما ضمن الاستراتيجية الوطنية العامة للرياضة كي ننطلق بالرياضة في بلادنا إلى مستويات أفضل، ويمكن الاستفادة من الدول والبلدان التي سبقتنا في هذا الجانب وليس عيباً أن نستفيد من الآخرين لكن العيب أن نبقى في أماكننا محلك سر- وليعلم الجميع أن الاهتمام بالرياضة يبدأ من المدرسة والجامعة وأن الرياضة في الأندية الرياضية فقط لا تكفي ولابد من إعادة النظر في المبنى المدرسي من حيث ضرورة توفر البنية التحتية من ملاعب وصالات رياضية، وكذا إعادة حصص التربية البدنية للمدارس وإعداد مدرسي التربية البدنية الإعداد الأمثل لتقديم حصص الرياضة بأساليب حديثة تسهم في تطوير قدرات الطلاب وبناء الجسم السليم واكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم من خلال إقامة البطولات المدرسية والتنسيق مع الجهات المعنية بالرياضة لتطوير الرياضة المدرسية بما ينعكس ايجاباً على الرياضة بشكل عام.

هذا الملف نضعه أمام وزير التربية والتعليم والبحث العلمي في حكومة التغيير والبناء لوضعه ضمن أولويات عمل الوزارة انطلاقا من أهمية الأنشطة المدرسية والجامعية، لأن المدرسة والجامعة والنادي ثلاثة أضلاع هامة لابد من وجود تكامل فيما بينها لإنتاج رياضي مبدع، وهذا التكامل شرط أساسي لتطور الرياضة على اعتبار أن الرياضي يبدأ غالباً في المدرسة ثم ينتقل إلى الجامعة وبينهما أو بعدهما النادي وحتى تكتمل اضلاع الرياضة بما ينعكس إيجاباً على الرياضة بشكل عام.. فهل وصلت الرسالة؟؟.. نتمنى ذلك.

مقالات مشابهة

  • فصل 4 طلاب بكلية التربية الرياضية جامعة كفرالشيخ
  • الرياضة المدرسية والجامعية على طاولة وزير التربية والتعليم
  • الدكتور محمد حسين يترأس اجتماع مجلس إدارة مراكز التطوير المهني بجامعة طنطا
  • وزير التعليم يعلق بشأن حادث طالب بورسعيد
  • بعد مصرع طالب بورسعيد.. وزير التعليم: لا تهاون في حماية الطلاب
  • 4 قرارات عاجلة.. أول رد من التعليم بعد حادث طعن طالب بمدرسته في بورسعيد
  • «مدير التعليم» بالأقصر يتفقد بعض المدارس بمركز أبنوب للاطمئنان على سير العملية التعليمية
  • وزير التعليم: الدولة بذلت جهدا فى دعم وتطوير العملية التعليمية
  • “التربية والتعليم” و”التعليم العالي” تعلنان إلغاء اختبار “الإمسات” لطلبة الثاني عشر
  • توجيه التربية الرياضية يدرب الطلاب على فنون الكشافة في أسوان