منع الصحافة من حضور حفلات بودشار وطرقان بمراكش
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
منعت إدارة قصر المؤتمرات بمراكش و بودشار و طارق العربي طرقان بالإضافة إلى إدارة منصة Guichet.ma ممثلي وسائل الإعلام المهنية المحلية و الوطنية من حضور وتغطية عرضين أقيما خلال نهاية الأسبوع المنصرم بقاعة قصر المؤتمرات بمراكش.
وتفاجأ عدد من الصحفيين المهنيين الذين كانوا يرغبون في متابعة وتغطية العرضين المذكورين الذي ينظمان بمراكش من منعهم من الحضور، وإعطاء الأوامر من طرف بودشار و طارق العربي طرقان لحراس الأمن الخاص بعدم ولوجهم لباب قصر المؤتمرات بمراكش قائلا ” ما تخليش هاد القماقم يدخلوا ولا نعيط للبوليس” على غرار مدن مغربية أخرى.
وتساءل الصحافييون كيف لعرض اقيم بمراكش عاصمة التظاهرات بالمغرب أن يقصي الصحافيين الذين تكبدوا عناء المجئ، خصوصا انهما اقيما في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم على الساعة التاسعة ليلا و الحصول على القاعة المذكورة مجانا من طرف مسؤولي مراكش، مؤكدين أن منعهم جاء مخافة طرح اسئلة مختلفة.
واعتبر الصحافيون اأ مدينة “مراكش ماشي دار للافراح لي بغا يدير شي عرض يديرو فبلادو ولا فشي مدينة خرا ويهنينا ما يجيش ليها وياخذ القلعة فابور و ما يعدبش السلطة المحلية و الامن و القوات المساعدة و رجال الإعلام و الصحافة تزامنا مع الحرارة المفرطة التي تشهدها مراكش”.
واستغرب الصحافيون المهنييون من طريقة رد الجميل لهم من طرف المذكورين الذين عرفهم الجمهور المغريي عن طريق الاعلام و الصحافة المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هزالة تعويضات تصحيح الإمتحانات تغضب أساتذة مراكش
زنقة 20 ا مراكش| محمد المفرك
عبر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بمراكش، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن استيائه من ما وصفه بـ”الخروقات والارتجالية” التي شابت صرف تعويضات تصحيح الامتحانات الإشهادية برسم سنة 2024، داعيًا إلى فتح تحقيق فوري في الموضوع.
وفي رسالة موجهة إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمراكش، نددت النقابة بما اعتبرته “هزالة غير مبررة” في التعويضات، واستشهدت بحالة مدرسة “أبي هريرة 1″، التي صُرفت فيها 1200 درهم فقط مقابل تصحيح أكثر من 1200 ورقة لـ392 مرشحًا، في وقت نُصبت فيه تعويضات أكبر لمؤسسات لم يتجاوز عدد مرشحيها 60 مترشحًا، استفاد منها 3 أساتذة فقط.
كما نبهت النقابة إلى ما وصفته بـ”تغيير انتقائي وسري لوضعية بعض المؤسسات”، بما اعتبرته ضربًا لمبدأي الحياد والإنصاف، مشيرة إلى عدم إشراك الشركاء الاجتماعيين في هذه التغييرات، والتلاعب بعدد المستفيدين في بعض المؤسسات.
و شجبت النقابة “الحرمان غير المبرر” لعدد من الأساتذة من هذه التعويضات، خاصة في التعليم الابتدائي، إلى جانب “تأخر صرف مستحقات الدعم المؤدى عنه للموسم الدراسي 2023/2024”.
وختم المكتب الإقليمي بيانه بالمطالبة بـ”تعويض كافة الأساتذة المشاركين في عملية التصحيح، وفق ما يضمن احترام القانون والعدالة في التوزيع”، داعيًا نساء ورجال التعليم إلى “رص الصفوف وصون الحقوق والمكتسبات”.