تقرير لمرصد حرب السودان يؤكد تسلل قوات الدعم السريع إلى الأراضي التشادية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
وفقاً لمصادر ميدانية من منطقة (أدري) هناك حركة مستمرة لمنسوبي الدعم السريع من الجنينة إلى منطقة (أم غروبة) جنوب شرقي مدينة (أدري) التشادية.
التغيير: وكالات
رصد تقرير حديث صدر عن (مرصد حرب السودان) وصول أعداد كبيرة من أفراد قوات الدعم السريع إلى الأراضي التشادية فيما وصلت مجموعات أخرى للحدود السودانية التشادية عند منطقة (أدري).
وبحسب التقرير أفادت الأنباء الواردة من الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور عن وصول اعداد من افراد من قوات الدعم السريع الذين شاركوا في الهجوم الأخير على عاصمة ولاية شمال دارفور الفاشر، وهم في طريقهم الى الحدود التشادية، بينما وصلت اعداد أخرى الى داخل الأراضي التشادية عبر منطقة ادري الحدودية.
جنود من الدعم السريعوذكرت مصادر ميدانية من منطقة (أدري) ان هناك حركة مستمرة لمنسوبي الدعم السريع من الجنينة إلى منطقة (أم غروبة) جنوب شرقي مدينة (أدري) التشادية، ومنها الى مدينة أبشي وضواحيها.
وبين مصدر أمني تشادي لـ (سودان وور مونيتور) إن أغلب منسوبي الدعم السريع المتسللين إلى تشاد هم مواطنين تشاديين بالأساس.
وحسب المصادر فإن مجموعة العائدين قد حطوا بمنطقة (شتيتة) القريبة من وادي مرة، وكان في استقبالهم عدد من الأهالي بواسطة الإبل حيث تم أخذهم إلى المنطقة المعينة.
وفي سياق منفصل أفادت ذات المصادر عن تنامي حركة تجارة الوقود من داخل الأراضي التشادية إلى الأراضي السودانية، حيث يتم نقل الوقود بواسطة عربات اللاندكروزر بكميات كبيرة جدا عبر معبر أدري ، ومنه إلى داخل الأراضي السودانية حيث تسيطر قوات الدعم السريع على المنطقة بينها وبين الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور.
قصف منطقتي ماريقا وام بياضة بمحلية المالحة ولاية شمال دارفوروذكر التقرير أن منطقتي ماريقا وام بياضة اللتان تقعان بمحلية المالحة ولاية شمال دارفور تعرضتا لقصف جوي يوم الجمعة الموافق ١٦ اغسطس ٢٠٢٤م، وحسب مصادر ميدانية فإن القصف استهدف بعض أماكن مصادر المياه دون وقوع لإصابات، والجدير بالذكر ان المنطقتين اللتان تم قصفهما تقعان ضمن مناطق سيطرة حركة، وجيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد احمد النور.
وشهدت مدينة الفاشر معارك دامية بين القوات المشتركة لسلام جوبا المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، بدأت المعركة منذ الخميس الثامن من أغسطس ٢٠٢٤م واستمرت لليوم الرابع الأحد ١١ اغسطس ٢٠٢٤م، مخلفة خسائر بين الأطراف المتحاربة، والمدنيين بمدينة الفاشر.
جنود من الجيش والقوة المشتركةوأفادت مصادر ميدانية لـ (سودان وور مونيتور) أن قوات الدعم السريع قد هاجمت مدينة الفاشر بثلاث محاور صبيحة السبت الموافق ١٠اغسطس٢٠٢٤م، وأفادت ذات المصادر، أن قوات الدعم السريع قد استخدمت الطائرات المسيرة في المعارك الأخيرة، والتي استهدفت سوق المواشي، وكذلك بعض ارتكازات القوة المشتركة لسلام جوبا، والمستشفى السعودي، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين بمدينة الفاشر.
بينما أفادت مصادر أخرى عن تدميرعدد من منازل المدنيين بحي الرديف وأولاد الريف، وإتلاف، ونهب عدد من المتاجر بسوق المواشي الواقع جنوبي الفاشر مع احراق عدد ١٩مخزن بالسوق.
ونشرت غرفة طوارئ أبوشوك عبر صفحتها بالفيسبوك عن سقوط أكثر من ١٠ قذائف من قبل قوات الدعم السريع يوم الإثنين ١٢ اغسطس٢٠٢٤م مما تسببت بإصابة أكثر من ٨ إصابات بالمعسكر، حيث تسببت الاشتباكات التي حدثت يوم السبت١٠ أغسطس عن مقتل، وإصابة عدد أكثر من ٢٠ مواطن بالمعسكر.
في ذات السياق، أوضحت بعض مقاطع فيديو منشورة على منصات التواصل الإجتماعي على صفحات مناصري طرفي الصراع عن مقتل عدد كبير من الجنود بين طرفي الصراع، وأكدت مصادر ميدانية لـ (سودان وور مونيتور) عن تدخل الطيران الحربي في المعركة مما أفادت مقاطع أخرى عن إحتراق عدد من السيارات القتالية بواسطة طيران الجيش السوداني، وامتدت عمليات القصف على مدينتي مليط، والكومة، ووحدة خزان جديد الإدارية التي تتبع لولاية شرق دارفور يوم الأحد ١١ اغسطس ٢٠٢٤م مخلفة خسائر مادية وبشرية نتيجة لعملية القصف الجوي.
حصار الدعم السريع لمدينة مليط وقصف الفاشروأفادت مصادر ان قوات الدعم السريع قد فرضت حصارا على مدينة مليط ولاية شمال دارفور وعلى اثره نشرت بيانا يمنع فيه الخروج من مدينة مليط وأن المدينة تعاني من ضعف في الخدمات الصحية والخدمات الأخرى.
قوات الدعم السريع تستهدف مرافق عامة في الفاشر بالقصف المدفعيوكذلك، تحصلت مصادر (سودان وور مونيتور) على مقاطع فيديو منشورة تبين فيها مقتل أكثر من ١٢ جندي يتبعون لقوات الدعم السريع بمدينة الفاشر نتيجة لاستهداف الطيران الذي يتبع للقوات المسلحة السودانية يوم السبت ١٠ اغسطس ٢٠٢٤م، بينما أفادت مصادر أخرى عن وقوع أكثر من ٤٣ حالة إصابة، ووفاة جراء الاشتباكات، والتدوين العشوائي للاحياء السكنية، ومعسكر ابوشوك للنازحين.
وأفادت مصادر من معسكر السلام للنازحين (ابوجا) عن مقتل أسرة مكونة من سبعة أشخاص داخل منزلهم يوم الجمعة الثاني من أغسطس ٢٠٢٤م بالقصف الجوي بواسطة الطيران الحربي الذي يتبع للجيش السوداني.
طيران الجيش السوداني يقصف معسكر زمزم ومدينة كتم بولاية شمال دارفوربتاريخ ٥ اغسطس ٢٠٢٤م شن الطيران الحربي الذي يتبع للجيش السوداني غارات جوية استهدفت معسكر زمزم للنازحين جنوبي مدينة الفاشر مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل، وبعض البراميل لم تنفجر بعد، نقلا عن مصادر ميدانية بالمعسكر.
وكذلك تعرض مستشفى كتم التعليمي لعملية قصف جوي من قبل طيران الجيش السوداني يوم الأحد ٤ اغسطس ٢٠٢٤م وذكرت مصادر (سودان وور مونيتور) أن القصف استهدف عنبر الرجال مما أدى إلى تدميره بالكامل.
بينما توالت عمليات القصف الجوي لمدينة كتم يوم الثلاثاء ١٣ اغسطس ٢٠٢٤م، وحسب مصادر ميدانية القصف استهدف حي المطار شمال دون وقوع إصابات نسبة لعدم انفجار المقذوفات.
الوسومادري الحدود السودانية التشادية قوات الدعم السريع مرصد حرب السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: ادري قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع ولایة شمال دارفور الأراضی التشادیة مصادر میدانیة مدینة الفاشر اغسطس ٢٠٢٤م أفادت مصادر أکثر من عن مقتل عدد من
إقرأ أيضاً:
لجنة إغاثية سودانية: مقتل 4 نازحين في مخيم (أبوشوك) بقصف للدعم السريع
الخرطوم - أعلنت لجنة إغاثية سودانية، الأحد، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في مخيم "أبوشوك" للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور (غرب)، جراء قصف مدفعي اتهمت قوات "الدعم السريع" بتنفيذه على المخيم.
وأفادت "غرفة طوارئ معسكر أبو شوك"، في بيان، بأن "قوات الدعم السريع استهدفت اليوم مخيم أبوشوك بالفاشر بقصف مدفعي بعد هدوء لأيام".
وأوضحت أن القصف "أودى بحياة 4 مدنيين عزل وإصابة آخرين".
وغرف الطوارئ هي عبارة عن مجموعات أهلية تأسس أغلبها بعد اندلاع الحرب في منتصف أبريل/ نيسان 2023، وتضم متطوعين ينشطون في أعمال الإسعاف والإغاثة والرعاية.
ولم يصدر أي تعليق من "الدعم السريع" بهذا الخصوص حتى الساعة 13:25 ت.غ.
وفي ذات السياق، حذرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور (أهلية)، الأحد، من تدهور الأوضاع الإنسانية بمخيمات النازحين في الفاشر، جراء الحصار على المدينة، وتوقف أنشطة المنظمات الأممية الدولية في مخيم زمزم بالفاشر.
وقالت المنسقية في بيان، إن "الأوضاع الإنسانية تتفاقم في مخيمات النازحين في دارفور، خاصة المخيمات بمدينة الفاشر مثل زمزم وأبوشوك وأبوجا، و مراكز الإيواء، في ظل الحصار المفروض عليها (..)".
وحذرت من أن "توقف عمل العديد من المنظمات في مخيم زمزم، ينذر بخطر داهم يلوح في الأفق، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى كافة الأطراف المتصارعة والداعمين لها".
ودعت المنسقية المجتمع الدولي إلى "عدم نسيان الضحايا الذين هم في أمسّ الحاجة إلى خدمات الطوارئ، ويواجهون مصيرهم المحتوم، بالموت البطيء بسبب الجوع والمجاعة ونقص الدواء".
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
والأسبوع الماضي، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، تعليق أنشطتها في مخيم زمزم الذي يعاني من المجاعة، جراء تصاعد أعمال العنف بالمخيم، كما أوقف برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الغذائية في المخيم.
وتتهم الحكومة السودانية ومنظمات دولية ولجان شعبية "الدعم السريع" بالهجوم وقصف المخيم مدفعيا بشكل متكرر، بينما تقول الأخيرة إن "قوات الجيش والقوات المساندة له تستخدم المخيم كقاعدة عسكرية".
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرق المدينة وجنوبها.
Your browser does not support the video tag.