وزاره الدفاع تحذّر من أي محاولات لإنشاء معسكرات أو جماعات مسلحة خارجة عن القانون
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكد قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، رفضه القاطع لأية محاولات تجنيد خارج إطار القوات المسلحة، محذراً من إنشاء أية معسكرات قد تضم مسلحين أو تعمل على تكوين جماعات مسلحة.
وقال اللواء بارجاش، في تصريح نقله موقع وزارهالدفاع "سبتمبر نت"، إن قيادة المنطقة العسكرية الثانية هي المسؤولة عن ضمان الأمن والاستقرار ضمن مناطق سيطرتها بساحل حضرموت خاصة.
وأضاف أن أية معسكرات لا تخضع لقيادة المنطقة العسكرية الثانية ماهي إلا أعمال خارجة عن القانون، وتعتبر تجاوزاً للدولة وسيادتها.
وأكد استمرار قيادة المنطقة العسكرية الثانية في تنفيذ المهام والعمليات العسكرية، والتي تعتبر من صميم عملها، وواجبها الوطني أمام الله والشعب، مرحبة بأي شكل من أشكال التعاون مع المواطنين، وفق ماتقتضيه المصلحة الوطنية، وبدون أية تجاوزات قانونية.
وأوضح قائد المنطقة العسكرية الثانية أن الانضمام لصفوف القوات المسلحة حق لكل مواطن يمتلك ما يؤهله لذلك، ولكن ضمن الأطر القانونية للتجنيد بالقوات المسلحة، بعيداً تماماً عن أي تشكيلات عسكرية تتبع لجهات أو أشخاص، وذلك لضمان وحدة القوى العسكرية، وبقاء ولائها للوطن دون أي شيء آخر.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المنطقة العسکریة الثانیة
إقرأ أيضاً:
إقرار أمريكي بالعجز: قائد البحرية يعترف بفشل الاستراتيجية في التصدي للقوات المسلحة اليمنية
يمانيون../
اعترف الأدميرال كيلبي، قائد البحرية الأمريكية، بفشل الاستراتيجية التي تبنتها بلاده في مواجهة القوات المسلحة اليمنية، في اعتراف جديد يعكس حالة التخبط العسكري الأمريكي في البحر الأحمر.
وبحسب ما نقلته قناة “فوكس نيوز”، فقد أقرّ كيلبي بأن استخدام البحرية الأمريكية لصواريخ باهظة الثمن لاعتراض طائرات مسيّرة منخفضة الكلفة كان قراراً غير مدروس، مؤكداً على الحاجة إلى اعتماد حلول دفاعية أقل تكلفة وأكثر فاعلية لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
ودعا قائد البحرية الأمريكية إلى تسريع وتيرة الإنتاج العسكري لمواجهة النقص المتزايد في الذخائر، محذراً من تداعيات استمرار الصراع مع القوات المسلحة اليمنية لفترات طويلة.
يأتي هذا الاعتراف في ظل استمرار العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر دعماً لغزة، رغم محاولات الولايات المتحدة الحثيثة لإيقافها، ما يضع واشنطن أمام معضلة استراتيجية تتفاقم يوماً بعد آخر.