«منتجو الدواجن»: الصناعة حققت اكتفاء ذاتيا بنسبة 95% من احتياجات السوق المحلي
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو عبده، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، أن صناعة الدواجن المصرية، بوضعها الحالي، تعتبر صناعة شديدة الحساسية تجاه المشكلات الدولية التي تؤثر على التجارة العالمية، نظرًا لاعتمادها الكبير على الاستيراد في مدخلات إنتاجها.
أسعار مدخلات الإنتاج عالميًاوأشار «عبده» خلال لقائه ببرنامج «أوراق اقتصادية» على قناة النيل للأخبار، إلى أن إنتاج مصر من الذرة وفول الصويا المستخدم في الأعلاف الحيوانية بشكل عام لا يتجاوز 10% من احتياجاتها الكلية، مما أدى إلى قفزات كبيرة في أسعار مدخلات الإنتاج عالميًا نتيجة مشكلات سلاسل الإمداد الناتجة عن هذه الأزمات، تبعها ارتفاع في أسعار الأعلاف، وهو ما أثر بدوره على تكاليف إنتاج الدواجن.
وحلل عمرو عبده، مدى أهمية صناعة الدواجن في الاقتصاد المصري، كاشفًا أن هذه الصناعة حققت نسبة اكتفاء ذاتي وصلت إلى 95%، حيث يصل إجمالي إنتاج مصر من دجاج التسمين إلى 1.4 مليار دجاجة سنويًا، بينما يبلغ معدل الاستهلاك الشهري للدواجن في مصر 180 ألف طن، وبالإضافة إلى ذلك، تحقق الصناعة اكتفاءً ذاتيًا بنسبة 100% في إنتاج بيض المائدة، إذ تنتج 2 مليار بيضة شهريًا، متوقعًا أن يصل الإنتاج إلى 26 مليار بيضة شهريًا بحلول عام 2030، مع توقعات بزيادة إنتاج الدجاج إلى 1.7 مليار دجاجة سنويًا.
وهنأ «عبده» مجلس الإدارة الجديد للاتحاد العام لمنتجي الدواجن الذي تم انتخابه مؤخرًا، مشيرًا إلى أن هذه الصناعة تضم 38 ألف منشأة مرخصة، تشمل مزارع دواجن، مصانع أعلاف، مصانع أدوية بيطرية، ومجازر.
واختتم بالإشارة إلى أن مصر تمتلك نحو 10,731 مزرعة مرخصة من إجمالي 60 ألف مزرعة غير مرخصة، ويعمل في هذا القطاع بصورة مباشرة وغير مباشرة أكثر من 5 ملايين مواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدواجن صناعة الدواجن
إقرأ أيضاً:
شعبة الدواجن: انخفاض أسعار بيض المائدة في مصر
كشف سامح السيد، رئيس شعبة الدواجن بغرفة الجيزة التجارية، أن مصر تحقق الاكتفاء الذاتي من بيض المائدة وتقوم بتصدير الفائض منه. هذا الإعلان يأتي في ظل زيادة الإنتاج الوطني الذي يلبي احتياجات السوق المحلي ويساهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي.
أزمة التسعير واحتكار السوق
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أشار سامح السيد إلى أن المشكلة الحالية في سوق البيض تتعلق بالتسعير وليس بتوفر المنتج. وقد تم ضبط نحو 21 شخصًا من محتكري البيض مؤخرًا، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه السوق بسبب التصرفات غير القانونية لبعض التجار.
وأكد سامح السيد أن هناك قلة ضمير لدى بعض السلاسل التجارية التي تتلاعب بأسعار البيض حسب المناطق التي تبيع فيها. هذه الممارسات تؤدي إلى تفاوت كبير في الأسعار وتزيد من معاناة المستهلكين، خاصة مع اقتراب موسم دخول المدارس.
وفيما يتعلق بالأسعار المتوقعة، أوضح سامح السيد أن سعر كرتونة البيض لن يتجاوز 155 أو 160 جنيهًا مع بداية العام الدراسي. هذه التوقعات تأتي في ظل الجهود المبذولة للسيطرة على الأسعار وضمان توفر البيض بأسعار معقولة لجميع الفئات.
وأشار سامح السيد إلى أن مصر تنتج نحو 1.3 مليار بيضة سنويًا، وأن التجار والسماسرة هم من يتحكمون في أسعار الدواجن والبيض. هذا التحكم يؤدي إلى تذبذب الأسعار ويعكس الحاجة إلى إجراءات أكثر صرامة لضبط السوق وحماية المستهلكين.
تظل أزمة تسعير البيض تحديًا رئيسيًا يواجه السوق المصري رغم تحقيق الاكتفاء الذاتي. الإجراءات الأخيرة ضد المحتكرين والتوقعات بانفراجة في الأسعار بحلول الشهر المقبل تعكس الجهود المستمرة لضبط السوق وضمان توفر البيض بأسعار مناسبة للمستهلكين.