مصدر بالمقاومة: أدلة على مساهمة بريطانيا في الحرب على غزة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال مصدر في غرفة عمليات المقاومة الفسطينية إنهم يمتلكون أدلة واضحة على أن بريطانيا تساهم في الجهد الاستخباري بغزة لصالح الاحتلال الإسرائيلي وأنها بذلك تساهم بذلك في قتل آلاف النساء والأطفال في قطاع غزة.
وأوضح المصدر للجزيرة، أن تلك المساهمة البريطانية في الجهد الاستخباري في حرب غزة تتم بالاشتراك مع الولايات المتحدة، داعيا لندن إلى وقف تعاونها الاستخباري مع الاحتلال ووقف مشاركتها في الإبادة.
وسبق أن ذكرت صحيفة استقصائية بريطانية مطلع العام الجاري أن سلاح الجو نفذ 50 طلعة استطلاعية فوق سماء قطاع غزة لتقديم معلومات استخباراتية لإسرائيل.
وأضافت "دكلاسيفايد يو كيه" (Declassified UK) -المتخصصة في عمل أبحاث حول عمل المؤسسات العسكرية والاستخباراتية- أن طائرات أقلعت من قاعدة أكروتيري الجوية البريطانية جنوبي إدارة قبرص الرومية، وقامت بـ 50 طلعة استطلاعية فوق سماء غزة منذ بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي، بواقع طلعة واحدة يوميا، لتقديم معلومات استخباراتية لإسرائيل.
وفي التاسع من يونيو/حزيران الماضي، أوردت صحف أميركية أن الولايات المتحدة وبريطانيا ساعدتا إسرائيل في استعادة محتجزيها الأربعة حينها في غزة.
وقالت "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال" إن فرقا لجمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية من أميركا وبريطانيا ظلت موجودة في إسرائيل طوال الحرب وقدمت معلومات استخباراتية عن الأسرى المحتجزين قبل عملية الإنقاذ.
كما أثار مقتل 3 مواطنين بريطانيين في القصف الإسرائيلي على سيارة تابعة للمنظمة الإنسانية "المطبخ المركزي العالمي" في قطاع غزة، الكثير من الجدل في المملكة المتحدة، لاسيما بعد الإعلان عن هويات الـ3، وأسباب وجودهم في القطاع.
ومرد ذلك الجدل هو الخلفية العسكرية للمواطنين الـ3 الذين، مما أحدث لغطا حول علاقتهم بالمخابرات البريطانية وتساؤلات إن كانوا فعلا في مهمة إنسانية أم أن وجودهم في القطاع كان لأغراض أمنية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الخزانة البريطانية: الأسوأ في معاناة البلاد بشأن خروجها من الاتحاد الأوروبي لم يأت بعد
إنجلترا – صرحت السكرتيرة الاقتصادية لوزارة الخزانة في بريطانيا توليب صديق إن الأسوأ في معاناة البلاد بشأن خروجها من الاتحاد الأوروبي لم يأت بعد.
ونقلت صحيفة إندبندنت البريطانية، عن توليب صديق، قولها: “لم تواجه المملكة المتحدة حتى الآن 60% من عواقب مغادرة الاتحاد الأوروبي”.
وتوقعت السكرتيرة الاقتصادية لوزارة الخزانة “إنكماش الاقتصاد البريطاني بنسبة 4% على المدى الطويل بسبب الخروج من الاتحاد الأوروبي، كما أن واردات وصادرات لندن ستنخفض بنسبة 15% في ما لو بقيت المملكة المتحدة في الاتحاد”.
وقالت صحيفة “إندبندنت” في وقت سابق، إن “رئيس الوزراء كير ستارمر تعرض لضغوط لنشر التكاليف الحقيقية لخروج بلاده من الاتحاد الأوروبي بعد التأكيد أن بريطانيا أنفقت ما يقارب 23.8 مليار جنيه إسترليني على الانسحاب فقط من الاتحاد الأوروبي، مع بقاء 6.4 مليار جنيه إسترليني أخرى لا يزال يتعين دفعها”.
يأتي الكشف عن هذا الرقم في الوقت الذي تحاول فيه السكرتيرة الاقتصادية لوزارة الخزانة جمع تمويلات لسد فجوة سوداء في أموال بريطانيا تقدر بـ 22 مليار دولار، وحذرت الحكومة، في وقت سابق، من أنه سيكون هناك قرارات صعبة قادمة حول الإنفاق والرفاهية والضرائب.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون في كتابه إنه يشتبه في قيام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتنظيم أزمة هجرة في القنال الإنجليزي عقابا للمملكة المتحدة على خروجها من الاتحاد الأوروبي.
المصدر: RT + صحيفة “إندبندنت”