لبنان ٢٤:
2025-01-09@00:10:49 GMT

مدير المخابرات: التحديات كثيرة ونحن إلى جانب الشعب

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

مدير المخابرات: التحديات كثيرة ونحن إلى جانب الشعب

شدد مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي على ان "التحديات كثيرة في هذا الوقت الذي يمر به لبنان من تحديات اقتصادية واجتماعية إضافة إلى النزوح السوري وما يجري في ارض الجنوب والجريمة المنظمة التي يعاني منها الشعب اللبناني". 

كلام قهوجي جاء خلال زيارته  المعهد الفني الانطوني في الدكوانة حيث قال:"رغم هذه الظروف سعت مديرية المخابرات الى خدمة الشعب والوقوف إلى جانبه وبناء الثقة معه وهذه الثقة تأتي من المحبة لان القديس أنطونيوس الكبير يقول ان المحبة تنفي الخوف".

 

 وكان في استقبال قهوجي، النائب العام للرهبانية الأنطونية المارونية الاب بطرس عازار، رئيس دير مار يوحنا القلعة بيت مري الاب المدبر بشارة ايليا ،ومدير المعهد الفني الانطوني الاب شربل بوعبود والهيئتان الإدارية والتعليمية في المعهد  بالإضافة إلى مديري المخابرات في جبل لبنان العميد طوني معوض، في المتن العميد طانوس جرجس وفي بيروت العقيد طوني حنا.

وقال الأب بوعبود: "فيما تَعصفُ رياح الجهل والحرب وفي ظلّ مَخاوف ما تَعيشه المنطقة من أَزمات تلوَ الأزمات وفيما تَحملون مَسؤوليات جمَّة يعكسُ حُضوركم اليوم معنا صلابة التمسُّك بهذا الوطن الذي يُعاني من تَفَكُّك في المؤسسات والقرارات وآخرها الترقيات في الجمارك اللبنانية وغيرها من استباحة للأنظمة والدُستور وفي خضَم ما نَعيشُه تبقى المؤسسة العسكرية الدّرع الواقي والأمين لهذا الوطن الجميل".

ومنح بو عبود باسم المعهد العميد قهوجي الميداليّة المذَهّبة من الدّرجة الأولى "تقديراً لعَطاءاته وجُهوده  ومُثابراته الدّوؤبة في تَنفيذ مَهَامه".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

2025.. بين النزاهة ومحاربة شوائب الفساد

حمود بن علي الطوقي 

أتمنى كما يتمنى كل مُواطن غيور ونحن نستقبل عام 2025، أن يكون عاما بدون شوائب الفساد. هذه الأمنية التي كررتها منذ عام 2015، حيث كتبت على مدار هذه السنوات مقالات عن أنماط وأشكال الفساد. وكان الأمل دائمًا أن يُصبح القضاء على الفساد واقعًا ملموسًا، وأن نرى مجتمعاتنا تسير بخطى ثابتة نحو النزاهة والشفافية، حيث تُبنى الثقة وتُرسى قواعد العدالة.
في الحقيقة لم أكن أنوي الكتابة عن الفساد مُجددًا، فهذه القضية تُثار باستمرار من قبل المواطن الغيور الذي يرفض أي شكل من أشكال الفساد بأنواعه ومُسمياته. 
لكن ما دفعني للعودة إلى هذا الموضوع هو مقطع شاهدته في منصات التواصل الاجتماعي للدكتور سيف الهادي، الذي تحدَّث فيه عن آفة الفساد بكل وضوح واستشهد الدكتور في محاضرته بقصة بطلها وافد، قال هذا العامل الوافد متحدياً إنِّه يستطيع إنهاء أي مُعاملة حكومية مُقابل مبلغ مالي يُدفع كرشوة. استوقفني هذا التحدي ورأيت أنَّه لا بُد من الكتابة من جديد عن هذه الظاهرة بهدف التوعية وتوجيه الرسالة برفض المجتمع الفساد وأنواعه وأشكاله. 
بالطبع، لا يمكن اعتبار هذا التصرف قاعدة عامة، فهو يُمثل حالة شاذة، لكن وجود مثل هذه الحالات يُؤكد أن هناك ضعفاء نفوس في بعض الدوائر الحكومية الخدمية ما زالوا يمارسون ويقبلون هذا النوع من الفساد. هؤلاء لا يضرون أنفسهم فقط؛ بل يُسيئون إلى المؤسسات التي يمثلونها، ويُضعفون ثقة المواطن بالنظام ككل.
إنَّ محاربة الفساد ليست مسؤولية سهلة، لكنها ضرورة مُلحة وعلى الجميع العمل من أجل ذلك فالإصلاح يبدأ من القمة، ومن قبل المسؤولين الذين يعملون في القطاعات الخدمية المؤثرة في حياة الناس فيجب على هؤلاء أن يكونوا قدوة في النزاهة، فغياب الشفافية في القمة يُشجع على الانحراف في القاعدة. لهذا من الضروري ونحن نعيش عصر الحكومة الإلكترونية أن يكون الاعتماد على التكنولوجيا والأنظمة الرقمية في المعاملات الحكومية حتى تتحقق العدالة وهذا التوجه يمكن أن يقضي على كثير من الثغرات التي تُستخدم للتلاعب، ويُعزز من العدالة والشفافية.
ملف الفساد مزعج وهذا الملف لا يعني فقط التعاملات الحكومية وحدها، بل محاربة الفساد مسؤولية جماعية. 
المواطن هو خط الدفاع الأول في هذه المعركة، بوعيه ورفضه لأي مُمارسات خارجة عن القانون. كذلك، تحتاج المؤسسات إلى بيئة تشجع على المساءلة والمحاسبة دون أي استثناءات.
اليوم، ونحن نستقبل عام 2025، يجب أن نضع في الاعتبار أن نعمل معًا لتحويل الأمنيات إلى واقع. وأن نقر بأن الفساد ليس مجرد مشكلة اقتصادية، بل هو عائق كبير أمام التنمية والتطور فالقضاء عليه يتطلب إرادة جماعية، وخطوات عملية تُنفذ بصدق وحزم.
ونحن نستقبل هذا العام الجديد يتفاءل دعونا نضع خطة بأن نعمل كلنا وكل حسب موقعه إلى أن يكون هذا العام خالياً من الفساد ونعيد فيه بناء الثقة ونرسي فيه أسس النزاهة التي نتطلع إليها جميعًا. عام 2025 يجب أن يكون البداية الحقيقية، لا مجرد أمنية جديدة تضاف إلى قائمة الأمنيات. 
فهل يا ترى نستطيع معًا محاربة الفساد وننعم بحياة بعيدة عن شوائب الفساد؟!
 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • برلمانية: الوحدة الوطنية وترابط الشعب المصري سر مواجهة التحديات والصعوبات
  • أبناء ريمة يعلنون النفير العام لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • 2025.. بين النزاهة ومحاربة شوائب الفساد
  • الصفدي: الأردن يقف إلى جانب الشعب السوري ويحترم إرادته
  • عادل الباز يكتب: أمن يا جن
  • عبدالله بن زايد: الإمارات تقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق
  • عضو الهيئة العليا لحزب الوفد يقدم التهاني بعيد الميلاد لكنائس مركز طوخ
  • حسن فضل الله: لا يمكن لأحد أن يفرض على الشعب اللبناني رئيساً
  • استقبل الشيباني.. عبدالله بن زايد يؤكد وقوف الإمارات إلى جانب الشعب السوري
  • مصر 2000: قوانين كثيرة تحتاج حوارا مجتمعيا تقوده الأحزاب السياسية